رواية الزمن والمنطق والقدر الفصل السادس 6 بقلم فدوي خالد
قومت دخلت أوضتى و غمضت عينى و اتخيلت انى رجعت تانى 2025 و فتحت عينى لقيت نفسي فى شقيتنا و كريم نفس قعدته فى أوضتى و ماسك ورق كتير و بيتكلم بصوت عالى كالعادة:
- ليه سبتنى ي بابا ليه؟
ذكرى وفاتك كمان كام شهر عارف و ماما و فريدة سابونى و بقيت لوحدى انا عارف ي بابا انك مخلتنيش اقول انك مت ازاى ؟
و انا و الله وفيت بس تعبت من الحمل دة، تعبت و انا شايف الى كان السبب عايش مرتاح هو وولادة و انا هنا قاعد بعيط مش قادر اعمل حاجة بس و الله تعبت و الى أبو مريم عملوا فيك زمان و كان السبب فى تدمير حياتنا و موتك بسكتة قلبية انا واثق انى هجيب حقك منه و حق فريدة و ماما من مريم و محمود.
رجعت تانى 2024
فى أوضتى و انا بعيط بشدة و مش قادرة كل دة كان شايلة كريم على كتافه ؟
الى حصل ل ماما و بابا و انا و فوق دة كاتم فى نفسه.
طلعت من الاوضة و رحت ل كريم حضنته اووى و انا بقوله:
- شكرا انك موجود فى حياتى مش عارفة من غيرك كنت عملت.
كان مستغربنى فضحك و هو بيذقنى:
- مين عملك اعادة ضبط اعدادت
ضحكت و انا بخبطة بخفة و اقول:
- كريم لو حصل اى حاجة فى حياتك يمكن تشاركنى ارجوك؟
بصلى شوية و قالى:
- و تسمعى كلامى؟
- أكيد.
- أبعدى عن مريم.
ابتسمتله و انا بقوله:
- ماشي
بعدين دخلت على أوضتى و قعدت اعيط شوية و خدت عهد على نفسي:
- هنتقم منك ي مريم انتى و محمود على كل الى اتعمل فيا.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
