رواية خادمة الالفي الفصل التاسع عشر 19 الجزء الثاني بقلم زهرة الندي
فقالت تارا بغل = موجوع اوى عليها يا سيف...متخفش قريب هنطلق و روح لحببت القلب...يمكن تعرف ازاى ترجعها تحبك و تسامحك...اما زهره بنتى انا ومش هسمح لاي حد ياخدها من حضنى مهما حولتو 😠
ونزلت تارا للاسفل فنظرت بشرود لزهره وهيا قعده بحزن وهيا حطه اديها على خدها و يزن و زين و بدر قعدين جنبها و حقائبهم تملأ المكان و الخدم بيشيل الخدم على العربيات وقد وزعو الخدم على التالت فلل فلت عمر و فلت ادم و فلت سيف و مدام عنيات كانت مع سيف لانها متعلقه بزهره وصعب تسبها...
فنزل سيف وقال = يلا يا جماعه عشان نمشى
جرت زهره على ابوها فراح سيف شال بنته بحنان و خرج الكل و حط سيف بنته فى العربيه فكان يقف عماد ببرود وهوا ينظر للكل وهم بيركبو العربيات فقترب منه سيف بنظرات حاده و حط مفاتيح الفلا فى ايد عماد...
وقال = اخدو فلا الالفى صح...لكن اللى حصل مش هيتدى...وقول للى بعدك ان اللى جاي جحيم على راس الكل
جمد عماد اديه على المفتيح بابتسامه مستفزه وقال = ده معروف كويس جدآ يا سيف بيه...بس دى البدايه...و يا ساتر بقا من النهايه و من اللى لسه بتحضرله افنان هانم
نظر سيف له بثقه وقال بحده = ونا جاهز لكل تحضرات الهانم بتعتك 😠
وتركه سيف و ركب عربيته ومشا ووراه الكل و عماد ينظر لخرجهم بابتسامه بارده فنظر للفلا ببرود و قفل بوابت الفلا كويس و ركب عربيته و مشا...
ففجأه رن هاتفه فرد وقال = كلو تمام يا افنان هانم...وكلها ساعه والمطلوب هيكون عندك يا هانم
افنان بنظرات غامضه = تمام يا عماد...ونا مستنياك
وقفلت افنان مع عماد فقالت يسر بقلق = نظراتك مش مريحه...ياترا ناويه على ايه يا افنان؟
افنان بنظرات تمتلأ بالحقد و الغل = نويه ارجع حقى بأى طريقه يا يسر...حتا لو كلف الامر عمرى بحالو 😠
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
