رواية مشاعر المحبس الحي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

 

رواية مشاعر المحبس الحي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين

رواية مشاعر المحبس الحي الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين


ولكن في اليوم الخامس كلمني في الموبايل وكنت مفكراه هيصالحني الحقيقة ولكن هو كان بيقول بزهق:


_ فاطمة أنا مش قادر أكمل في العلاقة دي،

حتى الحاجة الوحيدة اللي كنت مستحمل فيها جوا العلاقة دي مبقتش مساعداني واللي هي إنتِ يا فاطمة.


حسيت بقلبي بيتكسر ولكن كرامتي متسمحليش أقول آي حاجة غير:


= أنا برضوا كنت حاسة بكدا يا عبدالله،

ومش قادرة أنا كمان أكمل.


سمعت صوت تنهيدتهُ اللي حاسس فيها براحة وقال:


_ يبقى كدا متفقين يا فاطمة، وإنتِ شخصية كويسة ومحترمة وتستاهلي حد كويس برضوا ولحد دلوقتي لسة بحبك مش هكدب ولكن الحب مش كل حاجة يا فاطمة، في حاجات كتير جدًا مهمة في العلاقة وخصوصًا لو داخلين على جواز وأهمها الأهل.


إتكلمت وأنا حاسة بضيق وقولت:


= مش هتفرق يا عبدالله خلاص مالهوش لازمة الكلام دا دلوقتي، يلا سلام وإبقى تعالى خد حاجتك هسيبهالك مع بابا.


قفلت معاه وبصيت للدبلة اللي إختارناها سوا بكل حب،

قلعتها وحطيتها في العلبة مع باقي الشبكة.


كنت بقلعها وأنا للمفاجأة الدبلة مكانتش معلمة برغم مرور شهور وكأن جلدي لو كان بيتحسس منها فـ هو خد عليها.


حطيتها في العلبة بعد حياة ومواقف ومشاعر وحكايات 7 شهور.


________________________________________


النهاردا رايحة عشان أنقي الشبكة مع اللي قلبي أختارهُ،

مستنيين اليوم دا بقالنا كتير وأخيرًا بعد ما نزل من السفر.


_ الله يا زين بص الدبلة دي شكلها حلو ومميز أوي إزاي؟


كانت دبلة فيها فص واحد منها فيها ومن الناحيتين قلب محفور بشكل كلاسيكي وجميل جدًا.


إتكلم زين وقال بإبتسامة:


= لو عاجباكِ نجيبها يا روحي.




              

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×