رواية ناي نوح الفصل الثلاثون 30 بقلم ايلا
طالعه الأستاذ و الطلاب بصدمة فابتسم بارتباك و كان على وشك متابعة سيره عندما تحدث الأستاذ فجأة:
_استنى...شكلك مألوف، أنا شفتك قبل كدا فين؟!
عادت سهى لتتحدث سريعاً:
_طبيعي مألوف...دا أستاذ زيدان عنده قناة مشهورة على اليوتيوب.
تحدث أحد الطلاب الذي كان يجلس في المقدمة و الذي تمكن من رؤية هيئة زين جيداً:
_مش دا المجرم اللي كانوا بيعلنوا عنه إنه هربان في التيلفزيون؟!
_لا مش هو، هو شبهه بس!
تحدث سهيل بينما يجره من يده حتى يتمكنوا من الخروج سريعاً قبل أن ينتبه لهم المزيد لكنهم و ما إن وصلوا إلى باب المدرج حتى أُغلق في وجههم من قبل أحد الطلاب الذي صرخ بصوت مرتفع:
_أيوا هو، حد يتصل بالشرطة بسرعة!
______________________
في مكان آخر:
فتح كنان عينيه فجأة و بدأ في سعال الماء من جوفه حتى استعاد أنفاسه.
بدأ في مطالعة المكان حوله باستغراب، كان يستلقي على أرض صخرية صلبة في مساحة مضائة بأحجار زرقاء و زمردية لامعة و هذا كان مصدر الضوء الوحيد في ذلك الكهف المظلم.
عقد حاجبيه معاً بحيرة بينما يحاول تذكر كيف وصل إلى هنا، آخر ما كان يتذكره هو رؤيته لفتاة جميلة تخرج من المياه و اقتراب ريان و ناي للإمساك بها لكنه لا يتذكر ما الذي حدث بعد ذلك.
نهض ليسير باتجاه مدخل الكهف و ما إن حطت قدمه في الخارج حتى سحبها مجدداً بصدمة و هي مبتلة عن آخرها، هل هو...هل هو بكهف أسفل المياه؟!
_أهلاً، صحيت أخيراً؟!
جاء الصوت من خلفه فجأة و عندما التفت وجدها نفس الفتاة التي ظهرت لهم سابقاً.
_انتِ...انتِ مين؟!
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات