رواية وتلتقي القلوب الفصل السابع 7 بقلم عائشة الكيلاني
و تلتقي القلوب
وقعت في البسين و للاسف مش بتعرف تعوم هشام نط بسرعة في البسين حاوط خصرها و بقا بيعوم بالايد التانية شالها و طالع بيها من الماية و قعدها على مقعد البسين قام اخد منشفة من على الكرسي و حطها عليها و قعد جانبها:- انتي كويسة
سلمى كانت بتترعش من البارد لكن قالت بهمس:- كويسة
الصمت ملي المكان سلمى بصتله تردد و قالت:- سوري
هشام بصلها ببرود:- اسمها اسفة يا سلمى ، انتي مصرية و لازمة تتكلمي باللهجة المصرية انا ابن عمك ، بس غريب
سلمى بصتله بدهشة و عدم فهم :- مش فاهمة قصدك
هشام قام اخد منشفة تانية و بدا يجفف شعرها و بعدين لف شعرها بيها و رجع قعد جانبها:- سلمى مينفعش تدخلي في خصوصياتى حتي لو بهزر لاننا احنا اغراب عن بعض
سلمى هزت راسها بصت في عينيه:- و طلامة اغراب عن بعض نقذتني ليه يا هشام ، ممم انت مش واخد بالك انك الوحيد الى بينقذني و بيشلني لم بقع ، حاسه بينا حاجات مشتركة ، لتكون اخويا و انا معرفش
قالتها بمزح بصلها بغيظ :- المفروض انكي شخصية عامة مفيش داعي لهزر و الضحك طول الوقت لان الدنيا مش هزار
سلمى مسكت في المنشفة و قالت و هى بتبصله:- اسفة
هشام:- على هدومي الى كلها ريحة البرفان بتاعتك ولا اوضتي الى بقت عبارة عن مزبلة
سلمى هزت راسها بنفي :- ولا على اى حاجة من دول ، انا اسفة انى غلطت فيك و قولت كلام مينفعش اقوله ، المفروض انى اشكرك انك انقذتني من فضيحة كانت هتفضل ملزمني العمر كله انا طالعت زى ما بابا قال عليا مش بجيب له غير الكوارث
سندت راسها على كتفه هشام بصلها و ارتبك ميعرفش ليه غمضت عيونها بهدوء و ارتياح:- عارفه هتقول اي بس ارجوك خليني كدا انت الوحيد الى برتاح معاه بعد مامي و يوسف تقدر تقول انك بقيت واحد من عيلتي عيلتي الصغيرة صحيح يومين بس حسيت بامان معاك ، يمكن كنت خايفة لم جيت مصر بلد اول مرة اروحها مع انها بلدي بس كنت متأكدة انى هبقا غريبه فيها بس لم عرفتك حصل العكس و اونكل محمود و طنط فاتن حاسسوني انى منهم يبختك باهلك
ابتسم بسخرية :- مش كل الى بيبان يبقا حقيقة يا سلمى في حاجات كتير مينفعش تظهر و الا البيت يتخرب
سلمى:- و لو كفاية ان الواحد في وسط ام و اب كل امنياتهم ان ابنهم يفضل بخير
هشام :- سلمى كفاية
سلمى بعدت راسها عنه فتحت عيونها و قالت بنفس النظرة:- مفيش ام بتكره عيالها يا هشام مهما حصل مامتك مش وحشة يمكن عصبية مش بتعرف تعبر عن حبها لكن روحها فيك انت ابنها الوحيد يا رخم
قالتها و هى بتضربه بخف في كتفه بمزح بصلها بهدوء و ابتسامة لاول مرة سلمى رجعت سندت راسها على كتفه و و قعدو يبصو لسماء بتأمل و هدوء
هشام حاس بخطوات رجل بعدها عنه و قاموا :- في حاجة يا هشام
هشام بعصبية:- يخرب بيت لبسك في حد يلبس كدا فاكرة نفسك في الساحل
سلمى كانت هترد لكن هشام شدها وراه حاول يدريها على اد ما يقدر قال بهدوء و غيرة :- خير يا استاذ ياسين الاقامة مش عجبك
ياسين بيحاول يشوف الى وراه هشام بعصبية:- هو انا هوي انا بكلمك عايز اي خالتك جوا روحلها و لو على اخواتك لسه مصحيوش
ياسين و هو بيحاول يبص هشام ضربه في رجله:- ااااااه اي الغباء دا
هشام:- علشان دا مش بيتك عمل تبص يمين و شمال عايز اي مني
ياسين:- هى فين اقصد سلمى
هشام بص له بحادة لو عليه كان قطع له لسانه الى نطق اسمها و طالع عينيه و رمها لكن مينفعش :- و انت مال اهلك ليك حاجة عندها بتسال ليه هو انت مش بتهبب خاطب روح شوف جوزتك ولا هتعمل اي و سبني في حالي
رفع صباعة له:- و اياك تجي ناحية بنت عمي اياك الحمك بتبصلها بنظرة مش عجبني و بتبصلها من اصلو
سلمى كانت سامعة و بتبتسم بإعجاب كانت مبسوطة جدا أن في حد بيخاف عليها و همو أمرها ياسين مشي و سلمى شالت المناشف من عليها و وقفت قدامه و قالت بابتسامة و مرح:- لا احنا كدا نعمل مشاكل و نخرب ولا يهمنا احنا مع الحكومة برضو مرسي يا اتش
حضنته بحركة لا ارادية و هى مذل بتضحك بعدت عنه بسرعة و خرجت طالعت اوضتها أو اوضة هشام اخدت شور و غيرت هدومها و سرحت شعرها و حطت الميك اب و خرجت بصت المرايا و ضحكت فجأة حطت ايديها على قلبها بابتسامة و قالت لنفسها:- هو في اي ليه ببقا مرتاحة و مبسوطة و انا معاه ليه لم اتخنقنا امبارح مع بعض عيطت مع ان انا الى جرحته انا الى قولت له كلام جارح و من رغم كدا مستحمل و انقذني اي الرابط الى ممكن يكون بينا اي الى مشترك بينا ،. انا حضنته يادي النيلة الراجل يقول عليا اي انا عمري ما عملتها مع حد ياختي
كملت بخجل:- انزل دلوقتي ازاى يخرب بيتك يا سلمي يا كسفتك و غباك يا سلمى اعمل اي
رفعت راسها و قالت بثبات و قوة مزيفين:- انزل و اقعد عادي ولا اكن حاجة حصلت هو اي الى حصل اصلا دا هشام يعني اخويا مفيهاش حاجه يعني هاحا
خرجت من اوضتها و نزلت كان الجميع على السفرة كان الكل قعد سلمى اتجهت لسفرة و قعدت على كرسي فاضي جانب كرسي هشام
هالة :- بس دا مكان
سلمى:- و انا قعدت خلاص و بعدين هو الكرسي دا مكتوب على اسمك ، مكتوب عليه كرسي هالة يعني و بعدين الكراسي كتير شوفيلك واحد غيرو لان دى مكاني من بعد النهاردة
فاتن بصتلها حاسس غريب خوف أو حاسه انها جاية تسرق منها ابنها محمود كان بيبص عليها و على هشام بابتسامة اما فاتن العكس عد اليوم على خير و سلمي راحت لامها صالحتها و اتصلت بيوسف و حددت معاه معاد
بالليل في شقة حياة كانت سلمي في اوضتها بتحاول تنام و مش عارفة قامت بقلق:- مالي انا مالي مش عارفه انام ليه حاسه اني فيا حاجة
قامت خرجت من اوضتها و دخلت اوضة حياة الى كانت بتتكلم في الفون
حياة:- البت فيها حاجة يا يوسف
يوسف :- طب اهدي و انا لم اجي هتكلم معاها اكيد مضغوطة مش اكتر مانتوا ضغطين عليها من كل ناحية
حياة لفت وشها لقت سلمى على الباب:- طيب يا يوسف ترجع بالسلامة هنستناك
حياة قفلت مع يوسف و هى عينيها على سلمى الى وشها بقا شاحب ملامحها متغيرة عن من شوية اتجهت ليها:- مالك يا حبيبتي وشك مخطوف ليه في حاجة حصلت حد ضايقك من اصحابك في حاجة حصلت في الشغل حد زعلك عند نادر اتخنقتي مع حد طب تعبانة حاسه بحاجة نروح لدكتورة
سلمى بهدوء:- انا كويسة يا مامي
حياة :- لا انتي مش كويسة لصوتك ولا شكلك بيقولو كدا مالك يا حبيبتي
سلمى بصتلها بابتسامة :- حاولت انام لوحدي معرفتش ممكن انام جانبك النهاردة اليومين الى كنت بعيدة عنك النوم مزرنيش ولا مرة من ساعة ما سبتك
حياة بابتسامة:- بس كدا تعالي يا حبيبتي
حياة نامت على السرير و سلمى في حضنها بس دى مش سلمى دى واحدة تانية غريبه عن حياة تصرفاتها قلقاها المستمر سلمى كانت مغمضة عينيها و نامت بس نوم متقطع و تصح على كوابيس
عند هشام ف كان في مؤرية
مأمورية هشام مكان مهجور
الكاميرا بتهز من صوت ضرب النار.
رجالته بيصرخوا في اللاسلكي:–لهدف اتحاصر، إحنا تمام–اتنين من العصابة وقعوا، فيه واحد بيهرب ناحيةالمخزن
هشام بصوت حازم:– عمر و الباقي يغطي علينا محدش يتحرك من مكانه
عند سلمى كانت نايمة قطرات العرق على جبينها بتهز راسها يمين و شمال و بتردد اسمه فجاة قامت من النوم مفزعة و هى بتردد اسمه :- هشااام
درجات قلبها سريعة بتتنفس بصعوبة لانها مش عارفة تخد نفسها حطت ايديها على قلبها و تعب
بيتحرك بخطوات سريعة ناحية المخزن، الضرب بدأ يقل.
الهدوء بياخد لحظة... زي ما كل حاجة خلصت.
عمر:– واضح إن العملية خلصت يا هشام تمام كده
هشام بياخد نفس:–لا لسه مش مطمن في حاجة غلط
بيلف فجأة و بنضرب بالرصاص ووووووو
البت دى ملهاش في الفرح 😂🙆
عائشة الكيلاني
الحلقه 7
عائشة الكيلاني
رايكم في الحلقة دى
يا تري دا حلم ولا حقيقة شاركوني رايكم
عائشة الكيلاني