رواية ظلام الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي


 رواية ظلام الصعيد الفصل الثالث 3 بقلم نور الشامي


وفجأة دوى صوت طلقة رصاص هز المكان فـ. تجمدت الأقدام، وتوقف الصراخ ودفع أسد الباب بقوة حتى تحطم، واقتحم الغرفة ليجد المشهد المفزع كان جمال ملقى على الأرض، ورصاصة اخترقت رأسه، والدماء تنزف حوله بغزارة فـ شهقت غفران ويديها ترتعشان، وأسقطت الهاتف من بين أصابعها وهي تصرخ:


مستحيل...لع


انحنى جبل ليلتقط الهاتف، لكنه توقف فجأة، إذ انتبه إلى صوت غريب في الخارج. فـ قبض على ذراع غفران وسحبها خلفه بسرعة، وأمسك سلاحه وهو يصرخ:


يا حراااس.... فيه حاجه بتوحصل  


وفي مكان آخر، كانت حورية تجلس خلف مقود سيارة فارهة، تقودها بسرعة عبر الطريق الليلي وفجأة، أوقفتها لجنة تفتيش و اقترب ضابط ونظر إلى اللوحة المعدنية، ثم رفع حاجبه باستهجان:


"العربية دي مسروقة... وصاحبها مبلغ عنها


نظرت حورية إليه بذهول وقالت:


إزاي؟! دي عربية جوزي اي ال بتجوله دا 


ابتسم الضابط بسخرية وهتف؛  


سيادة المقدم بنفسه هو ال بلغ إن عربيته اتسرقت. يبقي حوزك ازاي .. احنا لازم نقبض عليكي حالا


تجمدت ملامحها وقبل أن تستوعب الصدمة وقع بصرها على السيارة السوداء المتوقفة على جانب الطريق وخرج منها أسد بخطوات ثابتة وابتسامة باردة ترتسم على شفتيه. فـ صرخت حورية بانكسار:


إنت بتبلغ عن مرتك يا أسد


ضحك بخفة قاسية وقبل أن ينطق بكلمة، رن هاتفه فنظر إلى الشاشة، ثم أجاب، ليصمت لحظة ويقول بصوت متهدج بالدهشة:


ازاي؟! ... أنا جاي حالا  احموا جبل والعيلة... اوعوا حد منهم يوحصله حاجه 


القي اسد  كلماته وأغلق الخط، وعيناه تشتعلان بقلق، فيما تجمدت حورية مكانها، لا تفهم ما يحدث و 


يا تري اي ال هيحصل في ال جاي ورايكم في علاقه سلمي وجبل وهل فعلا سلمي اتظلمت ولا لا


               


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×