رواية زوجتني اختها الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي

رواية زوجتني اختها الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي

 رواية زوجتني اختها الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسي


#زوجتنى_اختها


          ٣


فردت ذراعى ولم يرتطم بنيره ،ثم سمعت همسها قادم من الصاله، اشعلت سيجاره دون أن اشعل النور

مكالمات الساعه الثانيه صباحآ لا تشعرنى بارتياح.


خلاص يا بنتى انا هتصرف، انتى ليه متسرعه كده ؟

قولتلك سيبيلى الموضوع ده

ثرثرة النساء المعتاده


بتعملى ايه يا نيره ؟

بكلم صحبتى يا عونى دقايق واكون عندك


أطلقت دفعه من الدخان، انا مش مستعجل على حضورك يا نيره ،انا رافض الفكره مش اكتر


فكرة ايه يا عونى بقا؟


الاتصالات فى وقت متأخر مزعجه، مش بحبها ولا أرحب بها على الأطلاق.

ثم صمت مستغرق فى افكارى ،يعنى محليش حل المشاكل غير الساعه اتنين الصبح ؟


عيزنى اتخلى عن صاحبتى يا عونى ؟ فجأه ظهر الفدائى الراقد داخل احشاء زوجتى نيره

اكره صداع الحريم، وأدركت انها ستكون ليله طويله اطبقت فمى أنهيت سيجارتى وغططت فى النوم.


لما فتحت عنيه نيره كانت نايمه، هممت بايقاظها ثم نحيت الفكره جانبآ

إذآ تحدثت حتى الفجر فى مشاكل فارغه عليها ان توقظ نفسها بنفسها، هذه اللعينه الفاقده للوعى مثل خروف اضحيه لا تعرف أن لديها زوج يحتاج إفطار وقبلة صباح وفنجان قهوه






صنعت القهوه وشعرت أننى احتاج سيجاره دخلت الغرفه سحبت سيجاره وصادفنى هاتف نيره اخدته فى طريقى

بالعادة اتصفح الاخبار التى تسد النفس وانا اشرب قهوتى

لكن فضولى دفعنى إلى مكالمات الهاتف

أكثر من أربعين مكالمه لرقم واحد ؟

لكن الأكثر فضول ان الرقم غير مسجل بأسم

كيف تكون صديقه مقربه ولم تكلف نيره نفسها عناء تسجيلها على الهاتف باسم ؟

سجلت الرقم عندي وتصفحت الاخبار ثم اعدته لمكانه

استيقظت نيره وذهبت إلى العمل فى عجاله وتركتني انتظر الأطفال المشاغببن لابداء اول حصه

لكن الأطفال تأخرو، من هاتفى طلبت الرقم ،مجرد رنه عابره

فى هذة الحالات اعرف جيدا ان هناك اتصال سيصل إلى

بنسبة 65٪

لكن الاتصال لم يصل، طلبت الرقم مره اخرى

وولم يصلنى شيء ،اذا كنت شخص عاقل، فورا سأفكر انه امر غير مهم، هناك بشر كتير لا يبالون بالأرقام اللعينه المجهوله

لكن عقلى الجامح لم يتوقف عن التفكير

ربما هذا الشخص يعرف رقمى ولأننى مغرم بالقصص البوليسيه حاك عقلى أكثر من سيناريو

وانا فى هذه الحاله الفوضاويه ظهر امامى الواتس

كان رقم المرأه التى كانت تراسلني لازال موجود

مررت بعينى على رسائلها ولم آدرى الا ورساله لم اقرأها من قبل

... تزوجها

مجرد كلمه لعبت بعقلي، ايه الجنان ده واتجوز مين ؟

انا اصلا ازاى لسه محتفظ بالرسايل لحد دلوقتى ؟

بتردد أجريت اتصال بالرقم ،فى الرنه قبل الأخيره جأنى رد

مين معايا؟

قلت انا

قالت ايوه انت مين؟

قلت حضرتك كنتى بتراسلينى انا اول مره اتصل بك


أطلقت سبه لعينه ،انا عمرى ما كلمتك ولا بعتلك ،ايه تلقيح ااجتت ده ؟

بعدها صمت، اه استنى انت اخر مره وصلتك رساله من الرقم دا امتا؟

قلت من سبعة او ثمانيه شهور


همست اه، يبقى قصدك على الشخص إلى كان مالك الرقم قبلى

لأن فعلا اتصلات كتير كانت بتوصلنى بتسأل عن وأحده اسمها رولا

شكرتها وقفلت السكه

بت ااكل_ب ،غيرت الخط من غير ما تبعت حتى رساله ؟

ولأن العيال ما وصلوش الشرطى داخل عقلى قعد يلعب معايا

اتصلت بصديق اطلب منه المساعده، طلبت منه اسم صاحب الرقم قبل ما يتباع لغيره

وبعد نص ساعه صديقى كلمنى وقال رولا عبد العال احمد

دا الاسم المسجل من البطاقه

فتحت بقى

رولا عبد العال احمد ؟

دى مراتى اسمها نيره عبد العال احمد


              الفصل الرابع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×