رواية عامل دليفري الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم عادل عبدالله

رواية عامل دليفري الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم عادل عبدالله

 

#أوردر_دليفري

#الكاتب_عادل_عبد_الله

#الحلقة_الرابعة_عشر_الاخيرة


نرمين : أنت زعلت مني ولا ايه ؟

معاذ : لأ أبداً .

نرمين : أومال ليه مش عايز تدخل ؟

معاذ : معلش مستعجل علشان أروح ألحق البنك .

نرمين : طيب ثواني أدخل أجيبلك الفلوس .


أستدارت نرمين و أتجهت لغرفتها ، وفجأة يدخل معاذ ومعه طارق ، يغلق معاذ الباب ، بينما يدخل طارق خلفها ويقوم بتك،ميم فمها ووضع شريط لاصق عليه ويقيد،، حركتها جيداً !!!

تتسع عينيها وتريد أن تصر،خ ولكنها لا تستطيع .

تنظر نظرة لوم وعتاب لمعاذ ، فيتجاهلها ويلتفت لطارق .

طارق : بقا هونت عليكي وكنتي عايزة تقت،،ليني يا نرمين ؟؟

تحاول أن تصر،خ أو تتكلم ، ولكنها لا تستطيع !!

طارق : هتد،،افعي عن نفسك تقولي ايه ؟؟ أنتي كدا،،بة وكلك كدب !!

تشير له نرمين بعينيها أشارات توسل أن يفك قيدها ويرفع اللا،صق عن فمها !!

طارق : هشيل الكما،،مة عن بوئك لكن لو صر،،ختي هقط،ع ر،قب،تك .

يرفع طارق اللاصق عن فمها ، فتبكي وتقول له : مين اللي قالك كده ؟؟ انا عمري ما فكرت آذيك !!

طارق " يضحك " : لسه مصممة تكدبي !!!

معاذ : أيوه أنتي أتف،قتي معايا تدفعيلي فلوس علشان أقت،،له .

نرمين : أنت كد،،اب ، أوعا تصدقه يا طارق ، مهما كانت الخلافات بينا مستحيل أفكر آذيك أبداً .

طارق : يمسك بهاتفهه ثم يقوم بتشغيل تسجيل صو،،تي لمكالمتها مع معاذ بالأمس تتضمن أعترافها بأتفاقها معه علي قت،،له !!!

تنها،ر نرمين باكية تتو،،سل له أن ير،حمها : أرجوك يا طارق أر،حمني ، أنا أسفة !! لحظة شيط،،ان !!

طارق : أنتي لحظات الشيط،،ان معاكي كتيرة أوي !! علشان كده قررت أريحك من الشيط،،ان خالص ، علشان في الأخرة مفيش لحظات شيط،ان ، فيه جهنم،، بس لللي زيك. .

نرمين " بعصبية " : أوعا تفتكر نفسك أحسن مني !! متنساش أن اللي أنت عملته كان السبب في كل اللي حصلنا بعد كده .

طارق : أنا مكنتش في وعيي .

نرمين : مكنتش في وعيك أول مرة ، طب واللي حصل بعد كده ؟ مكنتش في وعيك برضو ؟!!!

طارق : غلط،،ة وند،مت عليها وأنتي ساعدتيني عليها ووافقتي ، ولما حبيت أصلحها أنتي رفضتي !!

نرمين : خلاص أنا دلوقتي موافقة ، نتجوز ونت،متع بالفلوس مع ابننا .

يضحك طارق " بسخر،ية " : كان زمان ، دلوقتي لأ ، مستحيل آمن لواحدة زيك .

نرمين : أديني فرصة أثبتلك أنك فاهمني غلط.

طارق : لأ ، أنتي لازم تمو،،تي .

نرمين " ببكاء " : أر،جوك متمو،تنيش .

طارق : عايزة تعيشي ؟

نرمين : أرجوك .

طارق : تكتبي شيك بكل فلوس أخويا اللي أخدتيها ، وتمضي ورقة بخط أيدك تعتر،في فيها بكل حاجة من بداية علاقتنا و أبننا اللي سجلتيه بأسم أخويا بالتز،وير لغاية محاولتك لقت،،لي .

نرمين : هكتبلك الورقة وأدفعلك نص الفلوس .

طارق : لأ ، الفلوس كلها .

نرمين : وأرجع للفقر تاني ؟

طارق : وماله !! مش جديد عليكي .

تنطلق صر،خات طفلها الرضيع عالية !! فتهرول نرمين إلي غرفتها وتحت،ضن طفلها وتحاول إسكاته .

يدخل إليها طارق ومعاذ ، يمسك طارق بالشيك والورقة قائلاً : يلا أمضي الشيك و الورقة دي .

تأخذ منه نرمين القلم و علي ذراعها الأخر ابنها .

توقع الشيك والورقة ، فيأخذهم  منها ويعطي الشيك لمعاذ قائلاً : تروح البنك حالاً وتسحب الفلوس دي وتيجي قبل ما الهانم تتصل بالبنك وتوقف الشيك .

نرمين : ياااه !! للدرجادي مش واثق فيا !!!

طارق : أنتي معملتيش أي حاجة علشان اثق فيكي .

نرمين : ماشي يا طارق اللي تشوفه .


يأخذ معاذ الشيك ويخرج من الشقة يكاد لا يصدق ما حدث !!!

إنه يحمل الآن شيكاً بنكياً مقبول الدفع بمبلغ أربعين مليون جنية !!!


ظلت نرمين تحاول إسكات طفلها ، ثم قالت له : أخرج يا طارق علشان أر،ضع الولد .

طارق : مش هخرج ، ر،ضعيه وأنا قاعد .

نرمين : أخرج يا طارق .

طارق : ر،ضعيه ، أنا مش هشوف حاجة جديدة عليا !!

نرمين : أنت قليل الأ.دب .

طارق : أنا مش هسيبك لغاية ما معاذ يرجع .

نرمين " تضحك " : تفتكر ممكن يرجع ؟؟

طارق : يعني أيه ؟؟

نرمين : يعني واحد معاه أربعين مليون جنية هيرجعلك بيهم ليه ؟

طارق : هو قريبك !! تبقي أنتي متفقة معاه !!

نرمين : هتفق معاه أزاي ؟!! ده هو اللي عرفك طريقي وجاي معاك !!! ومين قالك انه قريبي ؟

طارق : هو قالي انه قريبك .

نرمين : لأ ، ولا اعرفه !! ده عامل دليفري لقيت الط.مع في عينيه قولت أستغله .

يمسكها من ذراعها بقوة : عارفة لو الواد ده مرجعش بالفلوس هعمل فيكي ايه ؟؟

نرمين : سيب أيدي .

تحاول سحب ذراعها من يديه ولكنها تفقد السيطرة علي طفلها فيسقط من يدها أرضاً !!!

بمجرد أن يسقط الطفل تسكت صرخاته و يفقد الوعي !!

تصر،خ نرمين : ابني ... ابني .

يأخذ طارق الطفل ويسرعان بالذهاب الي المستشفي .


في المستشفي ...

طارق : طمني يا دكتور الولد ماله ؟

الطبيب : أدعوله يا جماعة ، الولد عنده نز،يف في المخ والحالة صعبة .

تنها،ر نرمين باكية و يحاول طارق تهدئتها ، بينما تظل تدعو ربها أن ينجي طفلها .

نرمين : يارب نجي ابني ، لو ربنا نجا ابني أنا عمري ما أقرب من حاجة حرا..م تاني ابداً .

طارق : بأذن الله ربنا ينجيه .


يمر الوقت كأنه الدهر بينما يقف طارق مع نرمين في إنتظار الأطباء .

يخرج الطبيب : الحمد لله ، سيطرنا علي الحالة بعد ٢٤ ساعة بأذن الله يفوق والخط،،ر يزول .

طارق : الحمد لله .

نرمين : ياما انت كريم يارب الحمد لله .

يتذكر طارق معاذ فيتصل به فيجد هاتفهه مغلق !!

يحاول إرسال رسالة له فيجده قد قام بحظره !!!!!


طارق : الواد اللي اسمه معاذ أخد الفلوس وهر،ب !!!

نرمين : عرفت أزاي ؟؟

طارق : قفل تليفونه وحظرني علي الوا،تسا،ب !!

نرمين : خلاص مش فارقة ، أنا مش عايزة الفلوس .

طارق : لكن دي فلوس أخويا الله يرحمه و من حقي ، وأنا عايزها .

نرمين : أبننا أهم من فلوس الدنيا كلها .

طارق : يعني دلوقتي أعترفتي خلاص إنه أبننا انا وأنتي ؟؟

نرمين : أيوه يا طارق وهطلع شهادة ميلاد جديدة باسمه الحقيقي زياد طارق مش زياد خالد .

طارق : نفسي أصدقك .

نرمين : صدقني يا طارق أنا يمكن غلطت كتير وكنت هغلط أكتر لكن ربنا فوقني باللي كان هيحصل لابني في الوقت المناسب علشان أرجع وأبدأ حياتي من جديد صح .

طارق : يبقي نتجوز علشان نصحح كل الغلط اللي عملناه .

نرمين : وأنا موافقة .

طارق : والفلوس اللي معاذ أخدها ؟ دي حقنا !!!

نرمين : لو من نصيبنا هترجعلنا ، ولو مرجعتش مستحيل تنفع الولد ده ، ميزان العدل في الكون بيقول ان مفيش غلط بيستمر للأبد وإن الحق لابد يرجع لأصحابه .


تمت .

الكاتب/ عادل عبد الله

 تمت          

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×