رواية عامل دليفري الفصل الثاني عشر 12 بقلم عادل عبدالله


 رواية عامل دليفري الفصل الثاني عشر 12 بقلم عادل عبدالله


#أوردر_دليفري

#الكاتب_عادل_عبد_الله

#الحلقة_الثانية_عشر


معاذ : بعد إذنك أدخل من الطريق ده .

طارق : لكن الطريق ده أنا معرفوش وضلمة أوي !!!

معاذ : ده أقرب طريق ، خمس دقايق بالظبط ونوصل ، إنما الطريق التاني بعيد هياخد نص ساعة .

طارق : طيب أنت معاك لوكيشن يسهلنا الطريق ؟؟

معاذ : لأ ، أنا حافظ الطريق كويس .

طارق " مبتسماً بطيبة " : أوعي تكون ناوي تسرقني ؟؟

معاذ " يضحك " : لأ متخافش .

دخل طارق الطريق المظلم وبعد لحظات أخرج معاذ حبل سميك ولكن فجأة تدوي أصوات سارينة إحدي سيارات الشرطة !!!!!

يخفي معاذ الحبل ، تقترب سيارة الشرطة من سيارتهما وتوقفها !!

ينزل رجال الشرطة ويقترب الضابط من طارق ويسأله : فين بطاقتك و رخصة القيادة ؟

يبرز طارق الأوراق المطلوبة للضابط .

الضابط : أنتوا رايحين فين وماشيين من الطريق ده ليه ؟؟

طارق : حضرتك أنا شغال أوبر والزبون طلب مني الدخول من هنا .

الضابط : بطاقتك بعد أذنك يا استاذ ؟؟

يبرز معاذ بطاقة هويته للضابط .

الضابط : أنت قولت للسواق يمشي من الطريق ده ليه ؟

معاذ : ده طريق مختصر علشان الوقت وأنا مستعجل جداً .

الضابط : لكن الطريق ده ضلمة ومهجور وخط.ر تمشوا فيه .

معاذ : يا فندم أحنا أتنين رجالة ، هنخا،ف من ايه ؟

الضابط : علي الأقل ممكن تتعرضوا للسر،قة !! الطريق ده ممكن يكون فيه لصو،ص وتجار المخدات كمان .

طارق : متشكر جدا يا فندم ، أحنا هنرجع من الطريق ده أحسن .

معاذ : لكن أنا مستعجل ولو مشينا من طريق تاني هتأخر جداً .

الضابط : الأفضل تشوفوا طريق تاني غير ده ، و لو هتكملوا في الطريق ده تمشوا بسرعة وبلاش تقفوا لأي حد .


سار طارق بسيارته بينما معاذ يتعجب من إفلاته للمرة الثانية من المو،ت بأعجوبة !!

في منتصف الطريق عاد يستعد معاذ لتنفيذ خطته وأخرج الحبل مرة أخري ، ولكن فجأة تظهر أمرأة عجوز وتشير لطارق بالتوقف !!

طارق : أنا هقف أشوف الست دي عايزة أيه .

معاذ : أوعي تقف !! ده ممكن يكون كمين وبمجرد ما نقف يطلعلنا حر،،امية من كل مكان !!

طارق : أنا مش هقدر أمشي وأسيب الست دي هنا !! دي مش قادرة تمشي يا أخي !! أنا لازم أقف .

معاذ : بلاش ، هنتثبث و يسر،قونا !!! 

يتوقف طارق بسيارته ويعود للخلف حتي يصل للمرأة العجوز !!

المرأة : ممكن يا ابني تاخدني معاك لأول الشارع ؟؟

طارق : أتفضلي أركبي يا حجة .

ركبت المرأة العجوز السيارة بجوار طارق وسار بها حتي خرج من هذا الطريق المظلم .

المرأة العجوز : متشكرة يا ابني ، نزلني هنا .

طارق : لو عايزاني أوصلك أي مكان أنا تحت أمرك .

المرأة العجوز : متشكرة يا ابني ، أنا كده خلاص وصلت .

نزلت المراة العجوز من السيارة ، بينما يتعجب معاذ مما يحدث !!!

للمرة الثالثة يفلت طارق من المو،ت بأعجوبة !!!

الآن بعد أن خرجوا من الطريق المظلم تأكد معاذ من فشل خطته !!!

معاذ " متعجباً " : أنت وقفت أزاي للست دي وكنت ممكن تعرضنا للخط.ر ؟؟

طارق : بصراحة كنت خا،يف زيك بالظبط ويمكن اكتر ، لكن قلبي مش طاوعني أسيب ست عجوزة بالشكل ده هنا في المنطقة دي وفي الوقت ده .

معاذ " متعجباً " : ولو كان معها حر،،امية ، كان حصلنا ايه ؟؟

يبتسم طارق : يا أستاذ أحنا ماشيين بستر ربنا .

معاذ : ونعم بالله .

طارق : هنمشي أزاي ؟ يمين ولا شمال ؟

معاذ : لأ ، أنت تشوفلنا قهوة وتقف عندها .

طارق : قهوة !! ليه ؟

معاذ : ننزل نشرب حاجة ونتكلم كلمتين .

طارق : ومشوارك ؟؟

معاذ " يضحك " : خلاص لغيته .

طارق : لغيته !!! أنا مش فاهم !!!

معاذ : تعالي نقعد ولما نتكلم هتفهم كل حاجة .


يقف طارق عند أحد المقاهي علي جانب الطريق ، وينزلا من السيارة ويجلسون علي المقهي .

معاذ : أنت باين عليك إنسان طيب وابن حلال .

طارق : أنت أحسن يا غالي ، كلمتين ايه اللي هنتكلم فيهم ؟؟

معاذ : نرمين .

طارق " بدهشة " : نرمين مرات خالد الله يرحمه ؟!!!

معاذ : ايوه نرمين مرات أخوك .

طارق " بدهشة " : وأنت تعرفها منين ؟؟ وهي فين ؟؟ وكلام ايه اللي هنتكلمه ؟؟؟

معاذ : نرمين قريبتي وأمرها يخصني .

طارق : قريبتك منين ؟ أنا معرفكش ولا عمري شوفتك قبل كده !!!

معاذ : نرمين قريبتي من بعيد ، وطلبت مني أساعدها .

طارق : تساعدها في ايه ؟؟

معاذ : أساعدها أنك تبعد عنها وتسيبها تربي أبنها ، الجواز مش بالعا،فية !!!

طارق : واضح أنك مش فاهم الحقيقة .

معاذ : حقيقة ايه ؟

طارق : للأسف الحقيقة مخجلة ، لكن بأختصار نرمين قريبتك أخدت فلوسي وهر.بت .

معاذ : أخدت فلوسك أزاي ؟

طارق : الفلوس اللي هي ورثتها من خالد أخويا الله يرحمه دي فلوسي أنا وهي زو رت الأوراق وورثته وهر،بت .

معاذ : لأ بقي ، بالراحة عليا وفهمني واحدة واحدة .

طارق : للأسف فيه كلام صعب أقوله .

معاذ : كلامك خط.ير !! ولازم توضح تقصد ايه بالظبط ؟؟

طارق : أقصد إني للأسف ابن نرمين ده يبقي ابني أنا مش ابن خالد ، لأن خالد مبيخلفش وكان مسافر لما نرمين حملت وولدت ، والمفروض إني الوريث الشرعي لأخويا لكن الهانم زورت الأوراق .

معاذ : معني كلامك إنك خو،نت أخوك مع نرمين مراته ؟؟؟!!

طارق : للأسف أيوه ، لكن أنا كنت بعتبرها اخت ليا لحد ما حصل كده ومكنتش في وعيي وقتها .

معاذ : تعرف إن موقفك مع الست العجوزة كان خلاني أفكر إنك إنسان طيب ومحترم علشان كده أتكلمت معاك ، لكن اللي أنت حكيته ده ....


             الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×