رواية الاعصار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب محروس

رواية الاعصار الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب محروس

واقف بيتأملها و مش مصدق إنه أخيراً لقاها........اتنهد براحة و همس لنفسه: أخيراً لقيتك يا عليا.....و مش هسيبك تانى.

اتحرك لعندها بسرعة و مبسوط و أول ما وصل لعندها و من غير مقدمات نزل لمستواها عشان يحضنها....بس عليا بحركة سريعة زقته فوقع على الأرض و  بصتله يغضب : انت مجنون إزاى بتقرب منى كدا؟؟

سمير قام بهدوء بصلها و هو مبتسم بحب...و ميعرفش أنها فاقدة الذاكرة: عليا انا عارف إنك زعلانة منى....بس انا و الله آسف صدقينى انا من يوم ما مشيتى و انا مش قادر أعيش من غيرك

عليا بعدم فهم: هو انت اصلا تعرفنى؟؟......و ايه مش قادر أعيش من غيرك دى؟

سمير نزل لمستواها مع احتفاظه بمسافة مناسبة: عليا انا سمير جوزك حبيبك.

عليا اتصدمت من كلامه....و اتكلمت و هى بتشاور على نفسها: انا؟!!.......انت جوزى أنا؟؟

سمير هز دماغه بتأكيد.....إنما عليا عيونها دمعت و مش قادرة تصدق كلامها.....حركت دماغها برفض و بصت لإيلدا اللى عطيالها ضهرها و بتكلم فى الفون....و مقدرتش  تنطق لانها اصلا مش متقلبة سمير نفسه و مش مستريح لكلامها....حركت الكرسى لورا و هى بترجع لورا و مش واخدة بالها من السلم اللى بتقرب منه........


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا    

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×