رواية الاعصار الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب محروس
الطيارة هبطت فى مطار ألمانيا ، نزل و هو مقرر إنه مش هيرجع غير و عليا معاه، لازم يلاقيها حتى لو تطلب منه الموضوع أنه يدور فى ألمانيا كلها شبر شبر مش معقول بعد ما لقاها هيضيعها بسبب غباء صاحبه و تسرعه و رغم إن رائد قاله إنه سممها لكنه عنده يقين إنها عايشة مش عارف الشعور دا منين بس هو مقتنع إنه هيلاقيها .
طيارتهم كمان نص ساعة ، السواق الخاص و طبعا عربيات الحراسة وصلوهم لحد بوابة المطار زى ما ايريك طلب منهم، عرضوا على رولا إنها تروح معاهم و تغير جو و هى وافقت بسرعة و خصوصاً أنها كانت حابة تزور مصر بلد الفراعنة .
نزلوا التلاتة من العربية الليموزين و هما على أتم الاستعداد لرحلتهم فى مصر، و خصوصاً روبين الى كان قلبها بيدق جامد و متحمسة لكنها فى نفس الوقت كانت خايفة و متعرفش ليه حاسة كدا بس عشان أخواتها معاها هى كانت مطمنة نوعاً ما.
فى نفس وقت نزولهم من العربيات كان هو نفس توقيت خروج عمر من المطار ، جاله اتصال من محمد ، فتح الخط و اتفق معاه هيتقابلوا فين و رجع تانى عان فونه و كمل طريقه و فجأة خبط فى حد ...........
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات