رواية القرية الفصل الثامن 8 بقلم اسماعيل موسي
#القريه
٨
متفتحش !!!
ايدى وقفت على اوكرة الباب، كنت متأكد ان المنزل خالى من أى بشرى غيرى
لكن فى الآونه الاخيره وبعد إلى حصل معايا فى الغيطان، مقابلة الأشباح فى هذة البلدة اسهل من شرب المياه...
إستدرت بجسد مقشعر متخيل رؤية مخلوق مرعب
الصوت كان قادم من جهة اللوحة، وبالطبع لم أرى احد هناك
خارج الباب كانت المرأه لازالت تلح على طلبآ للدخول
امرأه جميلة بجسد مبتل رغم انه لا مطر هطل على القريه
كان الصوت المحذر قد دق جرس إنذار داخل عقلى
كنت مأخوذ بجمال المرأه
لطالما فتنتنى النساء الجميلات المستعدات للخضوع لرغباتى
لكنى لم افكر فى كيفية وصول هذة المرأه إلى بيتى المنعزل
ترتدى تنوره قصيره ضيقه وقميص ازرق لامع
إنها ليست واحده من أهل القريه؟
بالتأكيد لم يحملها منطاد سحرى إلى منزلى
فمن تكون ؟
مثل هذه المرأه لا تشاهدها الا فى الساحل الشمالي
او فى افلام هند رستم ،أثناء شرودى ظهرت القطه التى قابلتها فى القبو والتصقت بساقى
افتح الباب....
افتح الباب
كان صوتها ناعم، دافيء، مغرى، انثوى، غجرى
... أذا كانت عفريت او جنيه او حتى مخلوق فضائي كيف اسمح لنفسى برفض كل ذلك الجمال
فتحت الباب، ومع فتحى للباب هربت القطه ،كنت فى حضرة الجمال والأبتسامه الساخره متيبس مأخوذ تائة
لكن المرأه لم تدخل البيت وانا لم ادعوها للدخول
ممكن أدخل ؟
وانا احاول ان اختار كلماتى، مثل تفضلى يا قمر او طبعأ يا جميلة الجميلات، سقطت ثرية الرواق فوق الأرض وتهشمت،
محدثه صوت صاخب مرعب
ارتعش جسدى وتراقصت قدمى من الرعب، كان الرواق خالى
رغم ذلك سمعت لا تسمح لها بالدخول ستكون نهايتك
دوى الصوت داخل الرواق وامتعضت ملامح المرأه ولأول مره أرى انيابها الطويله
صككت الباب بسرعه بلا ارداة منى تصرف جسدى تلقائيا من الرعب
وعندما فتحت الباب مره اخرى كانت المرأه رحلت رأيتها تمشى داخل الحديقه دون أن تستدير...
وانا واقف كنت عارف انى استحاله اقدر انام داخل البيت الليله دى بعد ما الثريا المربوطه بالسلاسل ما وقعت على الأرض وتهشمت
ولم أصدق نفسى عندما رأيت الثريا معلقه فى مكانها
الزجاج المكسر المبعثر على الأرض اختفى.
مقدرتش ادخل جوه البيت فضلت واقف على الباب
كانت المره الأولى إلى اتأكد فيها ان البيت مسكون بالاشباح
مش بس أشباح لكن أشباح ربما تخاف على مصلحتى او ترغب فى مساعدتى
ظهور القطه مره تانيه طمنى وخلانى امشى ناحيت الكنبه وعنيه وسط دماغى
ولعت سيجاره وانا متوقع فى اى لحظه يظهرلى عفريت او جن وكانت جلستى قدام اللوحه
اللوحه إلى التركيز فى تفاصيلها هيدمر دماغى ويصيبنى بالجنون
نقصت اللوحه وأحده من الفتيات ،لم تكن نفس الفتاه التى اختفت فى المره الأولى بل الأصغر منها
قربت من اللوحه غير مبالى بارتعاشة المصباح فوق دماغى
اللوحه دى مش طبيعيه، اللوحه دى مسكونه ،اللوحه دى كلها عفاريت
ادرك جسدى ان البقاء فى المنزل يعد جنون، مشيت قاصد الباب اهرب
بخط عريض كتب على الباب فى الحال اذا خرجت لن تعد مره اخرى لن تكون موجود سيتم القضاء عليك
