رواية القرية الفصل السادس عشر 16 بقلم اسماعيل موسي
نام عونى على الأريكه لا يعرف ما عليه فعله كل الخيوط تقطعت حتى مسعد عبد الدايم اتضح انه من صنع مليكه
اه يا مليكه لو تعرفين كيف يدق قلبى كلما أراك ؟
لكنه تذكر شيء هام
الشبح الذى ظهر له عند البئر وقال انه مسعد عبد الدايم الحقيقى وان الآخر الذى يسكن الدار مزيف
اعيش فى قريه نصفها أشباح والنصف الآخر مصاصى دماء وموتى أحياء يا ويلى كيق اوقعت نفسى فى هذة الورطه
ما الجرم الذى ارتكبته فى حياتى يستحق هذا العقاب المؤلم ؟
فى نصف الليل على غير العاده طرق باب عونى بأستمرار
شتم عونى وسب ،ماذا يريدون منى أكثر من ذلك؟
اريد ان اترك كل شيء وارحل لكن هل يسمحون بذلك ايضآ ؟
فتح عونى الباب ووجد فتاه فى السابعة عشر من عمرها
دخلت بلا استأذان
همس عونى انتى عفريته ؟ أم واحده منهم؟
جلست الفتاه على الأريكه فى خجل وارتباك
انت لسه ما متش دى ما توقعت؟
لسه حى ؟ كنت متأكده
انتى مين ؟
انا رافا يا يا استاذ عونى، بنت من أهل القريه إلى قضو على كل عائلتي
لية دخلتى بيتى يا رافا ؟
لأنك الوحيد إلى تقدر تنقذنى منهم، انا سمعت كلامك فى طرقات القريه ومصدقاك، اللعنه من صنع ادينا
تردد عونى كيف يخبرها ان اللعنه حقيقيه وانهم ينتظرون فى الخارج؟
كيف وصلتى هنا ؟ وقت الحظر
همست رافا مفيش حاجه قابلتنى فى الطريق
قال عونى لأنهم رحلو الليله لكن من بكره هيبدأو تانى بعد ما ينتهى عهدهم مع بنات أوزو
انا هفضل معاك هنا اخدمك يا عونى مليش مكان تانى
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
