رواية القرية الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي
كانت نظراتى لأهل القريه مختلفه تلك المره ،انهم يمارسون حياتهم الطبيعيه خلال النهار ،يزرعون ويحصدون ويتزاورون كأن لاشيء غريب فى حياتهم ،بينما يغلقون بيوتهم مع غروب الشمس.
عرجت على منزل السباك، لم أكن احتاجه فى شيء لكنه اول من القى إلى الأسرار
لم أجد السباك، بل وجدت زوجته وكان على ان اختلق اى حديث فقلت بلا تفكير
طلب منى زوجك ان امر عليه لأخذ تميمه اعلقها على منزلى
لقد وصلت القريه حديثآ ولا امتلك تميمه
دلفت المرأه داخل البيت واحضرت قطعه نحاسيه صغيره على هيئة قزم وفراشه فعلت ذلك كأنه امر عادى لا غرابه فيه
علق هذه على باب بيتك لن يصلون إليك ،انهم يحترمون عهودهم القديمه
شكرت المرأه ومشيت تجاه منزلى ساخرا من نفسى ،وقفت دقائق على مدخل حديقة المنزل ارمق الحقول البعيده
هناك يقبع منزل مسعد عبد الدايم الشخص الوحيد الحقيقى فى هذه القريه..
لم تكن لى رغبه فى دخول منزلى، جلست على مقعد اتابع الشمس حتى الغروب
بعدها وعندما اقفلت كل بيوت القريه أبوابها انطلقت بين الحقول بلا غايه محدده تاركًا الرعب والخوف خلف ظهرى
قابلنى نقيق الضفادع فى الحقول والسكون الرهيب الذى يعم كل ارجاء القريه ،مررت على حقل ذره وبعد عشرين دقيقه من المشى لاح منزل مسعد عبد الدايم
كان غارقا فى الظلام مثل قلعة مصاصى دماء من تحته تنساب مياه النهر بين ضفتين نمت عليهم حشائش الحلفه والغاب والغبيره ،بين الحشائش تقبع فلوكة مسعد عبد الدايم
وقفت بلا حركه اراقب المنزل والدخان يتصاعد من سيجارتى
وبدا لى أننى انتظرت إلى ما لا نهايه حتى هيئ لى اننى سمعت صوت داخل منزل مسعد عبد الدايم
ما اعرفه ان مسعد عبد الدايم غير متزوج بينما الصوت الذى سمعته كان صوت انثوى.
ثم توقف الصوت فجأه وخرج مسعد عبد الدايم واحترت اذهب خلفه ان ادخل المنزل
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات