رواية انا والشيطانه الفصل السابع 7 بقلم محمد طه


 رواية انا والشيطانه الفصل السابع 7 بقلم محمد طه


#أنا_والشيطانه 

#بقلم_محمد_طه 

#السابع


_الطب الشرعي أكد إنها إنت،حار مش جريمه قت،ل


(باستغراب) أنته متأكد يا رياض 


_أنا متأكد من اللي بقولهولك..بس الحقيقه اللي الكل يعرفها غير كده خالص..بقلم..محمد طه 


(وما رضيتش أكتر مع رياض ف التلفون..لأني متأكد إنها جريمه قت،ل مش إنت،حار..وأكدت على رياض أي أخبار جديده تظهر يبلغني بيها..وقفلت معاه) 


_خير يا عبدالرحمن 


_الحكومه قفلت القضيه على إنها إنت،حار


(ردت بهدوء) إبن عمي مستحيل ين،تحر..مفيش أي سبب ف الدنيا يخليه يفكر ف الانت،حار 


_بس الحكومه قالت إنو إنت،حار 


(ردت باستعجال) مش الحكومه اللي قالت 


(وبدأت أستدرجها) أومال مين اللي قال 


(بتوتر) معرفش..بس الموضوع كده ما خلصش..

الموضوع هيبدأ..وربنا يستر (وبصتلي وعنيها مليانه خوف وقالتلي) أنا خايفه على أبويا وأخويا أوي يا عبدالرحمن..قلبي حاسس إن اللي جاي مش خير 


(أخدتها ف حضني وهيا بتتنفض من الخوف وف نفس اللحظه أنا كنت خايف أكتر منها وبدعي إن ما يكونش حد من عيلتنا ليه دخل بالموضوع ده.. وبدأت أطمنها وف الحقيقه أنا اللي عايز اللي يطمني) 


_إهدي يا روفيده وأطمني..إن شاءالله خير..وإن شاءالله ربنا هيخيب ظنك وإحساسك..ومفيش حاجه هتحصل 


_ردت عليا وهيا بتترعش من الخوف ف حضني..لأ يا عبدالرحمن..دي مش عركه..دي جريمه قت،ل..وعمي وأبويا مش هيسكتو غير لما يعرفوا مين اللي عملها..

وأنا متأكده إن مش هيهدالهم بال غير لما ياخدو قصاده واحد وأتنين وتلاته وأكيد التانيين هيردو..

(وبصتلي وعنيها غرقانه بالدموع وقالتلي) أنا خايفه يا عبدالرحمن ل حسن أخويا يروح ف الرجلين 


_أطمني يا روفيده..وبعدين أبوكي برضوا مش هيسيبو وأكيد هيبقي خايف عليه أكتر منك 


_ردت عليا وهيا بتترجاني وبتبوس إيديا.. أبوس إيدك يا عبدالرحمن..كلم حسن وخليه ياجي يقعد معانا هنا اليومين دول لحد الموضوع دا ما يخلص..

وهيبقي دين ليك ف رقبتي ليوم الدين 


(باستعجال) دين إيه بس يا روفيده..هوا إحنا فيه بينا الكلام ده..وبعدين هوا إنتي عندك شك ف إني ممكن أرفض إنو ييجي يقعد معانا..حسن زي ما هوا أخوكي ف هوا أخويا أنا كمان وإبن خالتي


_بلهفه وإستعجال.. طيب كلموا دلوقتي والنبي 


_أصبري يا روفيده..أنا عايز أجيبهالو بطريقه تانيه عشان يوافق وما يرفضش..وإنتي عارفه أخوكي لو حس إن إحنا بنبعدو عن المشاكل هيركب دماغه ومش هيرضي ييجي..بقلم..محمد طه 


_ردت عليا وهيا دموعها بدأت تهدي.. طيب اللي أنته شايفه بس يا ريت ف أسرع وقت 


(وبدأت أفكر إزاي هقنع أخوها ييجي يعيش معانا..

ومن ناحيه تانيه بفكر يا تري عيله النادر ناويين على إيه..ومن ناحيه تالته يا تري مين اللي عملها من عيلتنا..أنا خلاص دماغي هتنفجر من التفكير)


(ما بقتش عارف هعمل إيه وهتصرف إزاي..وبدأ يذيد خوفي على أخواتي وأمي وأبويا وبقيت أقول لنفسي هما دول الأولي إني أجيبهم يقعدوا معايا لحد ما المشكله دي تخلص..بس أنا عارف أبويا مستحيل هيوافق)


(ووقف تفكيري عند أبويا..وإزاي أبويا هوا الوحيد اللي يعرف تفاصيل الجريمه دي..وبدأت أستبعد عيلتنا من الموضوع ده.. وأستنتج حلول تانيه..يعني مثلا ممكن يكون اللي عملها عارف إن أبويا مشهور ف البلد بحكمته وإنو بيحل أي مشكله قدامه..فراح لأبويا عشان ياخد رأيه ويشوف هيتصرف إزاي)


(وممكن يكون أبويا كان متواجد بالصدفه ف وقت الجريمه وشاف القا،تل وخايف إن رجله تيجي ف الموضوع وهوا اللي يشيلها.. وبعدين قولت مفيش غير حلين عشان أعرف حل اللغز ده)


(يا إما أواجه أبويا..يا إما أعرف اللي أنا عايزه من البنت الشيطانه دي..وبعد تفكير أخترت الحل التاني معرفش ليه..مع إنو حل لا منطقي ولا واقعي.. وبكده هيبقي أنا اللي رايح للشيطانه برجليا وأستحمل بقي اللي يحصل سواء خير أو شر..خير إيه يا عبدالرحمن دي شيطانه هييجي من وراها خير)بقلم..محمد طه 


(خلاص يا عبدالرحمن واجه أبوك.. وبعدين أنته كده كده مش عارف هيا هتظهرلك تاني ولا لأ..ولو ظهرت ممكن تظهرلك بمصيبه جديده..يعني لو ظهرتلي ف الشغل أكيد فيها رفد.. ولو ظهرتلي ف البيت هتعملي مشكله مع روفيده..ومش بعيد يا عبدالرحمن تظهر وتقولك إنها حامل منك..دي تبقي كارثه)


(وفضلت أفكر ودماغي تودي وتجيب لحد ما نعست وروحت ف سابع نومه ومعرفش إزاي أنا دخلت على السرير..المهم إني قومت مفزوع من النوم وروفيده هيا كمان قامت مفزوعه من صوتي لأني صرخت وأنا قايم من النوم.. وأول ما صحيت لقيت الشيطانه واقفه قدامي وبتقولي) 


_بلهفه وإستعجال.. الحق أختك حنين يا عبدالرحمن بسرعه.. فيه واحد هيغت،صبها وبعدين هيق،تلها......


_ويتبع..........  


_بقلم..محمد طه 


_تحياتي لمتابعيني العزاء 


             الفصل الثامن من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×