رواية انا والشيطانه الفصل الخامس عشر 15 والاخير بقلم محمد طه

رواية انا والشيطانه الفصل الخامس عشر 15 والاخير بقلم محمد طه

#أنا_والشيطانه 
#بقلم_محمد_طه 
#الخامس_عشر_والأخير

(وروحت فتحت الباب وأول ما فتحت الباب أغمي عليا لما شوفت روفيده وأخوها حسن..وطبعا سندوني ودخلوني ف الصاله على الأنتريه لأنهم حاولوا يدخلوني أوضه النوم لقيوها مقفوله بالمفتاح 
وقعدوا يفوقو فيا لحد ما فوقت وأول ما فوقت خوفت منهم)بقلم..محمد طه 

_بلعت ريقي وبكل خوف..إنتو مين..إنتو إيه..طب إزاي..إزاي 

_روفيده بعدم فهم..فيه إيه يا عبدالرحمن مالك..هوا إيه اللي إحنا مين 

_حسن باستغراب..هوا أنته خايف مننا ليه يا عبدالرحمن..وليه أول ما شوفتنا أغمي عليك 

(أنا كنت شايفهم وهما بيتكلموا لكن مش سامعهم هما بيقولوا إيه..وعمال أبصلهم وأبص على أوضه النوم..
وعمال أتلفت ف الشقه كلها على الشيطانه ومش لاقيها لحد ما أنتبهت لصوت روفيده) 

_فيه إيه يا عبدالرحمن مالك..عمال تتلفت على إيه..
وأوضه النوم مقفوله بالمفتاح ليه 

_بلعت ريقي وبصوت يدوب يتسمع..إنتو مين 

_رد حسن وهوا باصص لروفيده..هوا جوزك ماله 

(وبدأ حسن يقرب مني..وأنا خايف منو وعمال أرجع لورا لحد ما حط إيده على راسي وبدأ يقول) 

_بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم..بقلم..محمد طه 

(وبدأ يكررها أكتر من مره وبدأ يقرأ المعوذات وآيه الكرسي وآيات تانيه كتير لطرد الجن لأن حسن فهم إن فيا حاجه وإني مش طبيعي..وبصراحه بدأت أحس براحه وإن كان فيه حاجه كاتمه على نفسي 
وخلاص إنزاحت..وبدأت أفهم ليه الشيطانه كانت حاجبه عني صوت خبط الباب وليه ظهر على وشها الخوف)

(لأنها كانت خايفه من حسن(وحسن يبقي إبن خالتي وأخو مراتي وإمام مسجد وحافظ كتاب ربنا والنور والإيمان ف قبله)

_روفيده بعتاب..هوا أنته ليه ما سألتش فيا يا عبدالرحمن من ساعه ما نزلتني البلد..وليه تلفونك مقفول (وشاورت على أوضه النوم) وأنا عايزه أعرف الأوضه دي مقفوله بالمفتاح ليه 

(وبدأت أفهم إن طول الفتره دي..إن اللي كانت معايا هيا الشيطانه بس كانت على هيئه روفيده..وبدأت أطلع المفتاح من جيبي وناولته لحسن لكن روفيده مدت إيدها بسرعه وأخدت المفتاح وراحت بسرعه عشان تفتح الأوضه لأنها شاكه إن فيه حد جوه..ودا كان طبيعي لأن أي حد مكانها هشك ف كده..وفتحت الأوضه ومكنش فيه حد جوه لأن اللي كانت جوه واللي كانت معايا بره هيا هيا الشيطانه) 

(وبدأت أستفسر منهم عن قانون عيلتهم اللي الشيطانه قالتلي عليه وأول ما روفيده سمعته زعلت وردت عليا بكل غضب لكن حسن بيبتسم لأنه فهم كل حاجه)

_روفيده بغضب..إيه القرف اللي أنته بتقوله ده..أنته أتجننت ولا إيه يا عبدالرحمن..أنا ما أسمحلكش تقول علينا كده (وبصت لحسن لاقته بيبتسم) بتضحك على إيه يا شيخ حسن هوا أنته مبسوط من القرف اللي بيقوله ده..بقلم..محمد طه 

_رد عليا حسن بكل ثقه..وقالتلك إيه تاني يا عبدالرحمن يا إبن عم عوض اللي مشهور بحكمته وعقله اللي يوزن بلد 

_روفيده بغضب وغيره..هيا مين دي اللي قالتله 

_حسن بهدوء..أصبري بس يا روفيده (وبصلي) كمل يا عبدالرحمن 

(وقولتلهم على كل اللي قالتهولي الشيطانه عن عيلتهم وروفيده كانت عايزه تقوم تق،تلني من اللي بتسمعه.. لكن حسن بدأ يفهمني بهدوء بعد ما هدي روفيده)

_حسن بهدوء..دلوقتي يا عبدالرحمن أنته فوقت من الغيبوبه اللي أنته كنت فيها..وعارف إننا لينا أخت أكبر مننا ومتجوزه وعندها أربع عيال ولدين وبنتين وجوزها مش من عيلتنا ومش من البلد أصلا..
وأكيد برضوا عارف إن عيلتنا أكتر عيله ف البلد بتعمل خير وبتساعد المحتاجين..دا عيلتنا فيها 7 مشايخ وكل شيخ أمام مسجد (وسكت شويه) طبيعي يا عبدالرحمن إنهم يشوهو صوره الكويس واللي مع ربنا وبيساعد الناس..لكن اللي مش طبيعي إننا نسلملهم عقولنا ونصدقهم 

_رديت عليه بهدوء..طيب إبن عمكم ما،ت إزاي 

_رد حسن بنبره صوت حزينه..الأول الحكومه قالت إن فيه إشتباه إنو يكون أتق،تل..وبعد كده الطب الشرعي أكد إنو ما،ت مو،ته طبيعيه وما،ت بسكته قلبيه..وهوا أصلا كان بقالو فتره بيشتكي من قلبه 

_طيب وحنين أختي واللي حصلها 

_ردت روفيده..مالها حنين وحصلها إيه..أنا كنت بايته معاهم إمبارح وحنين مفيش فيها أي حاجه..وياريت تتصل بيهم عشان قلقانين عليك لأن سيادتك قافل تلفونك ومحدش عارف يوصلك..بقلم..محمد طه 

(ومسكت تلفوني ولقيته شغال مش مقفول وفهمت إن الشيطانه كانت حاجبه عنو الشبكه..ومكنش التلفون بس..دي كانت حاجبه عقلي عن الدنيا كلها..وفجأه عيني جات على بطن روفيده وكان واضح إنها حامل..قولتلها وأنا فرحان وقلبي بدأ يحس بطعم السعاده)

_هوا إنتي حامل 

_ردت عليا باستغراب..أيوه حامل يا عبدالرحمن..أنا ف الشهر السادس وحامل ف ولد 

_بصيت لحسن وقولتله..هوا أنا إيه اللي حصلي يا إبن خالتي 

_رد عليا بهدوء وبالابتسامه اللي ما بتفارقش وشه وقالي..اللي حصلك إنك بعدت عن ربنا يا إبن خالتي..
بعدت عن الصلاه..بعدت عن القرآن..بعدت عن الأذكار 
اللي حصلك إنك سلمت نفسك لشيطانك وسيبته يتملك منك..أستغفر ربك يا عبدالرحمن وأرجعله هتلاقيه مستنيك 

(وقام الشيخ حسن عشان يستأذن ويمشي..لكني صدمته بمشكله ومش هوا بس اللي أتصدم..دي روفيده كانت هتتجنن ومش مصدقه) 

_مش هينفع تمشي يا شيخ حسن 

(أفتكر إني بعزم عليه إنو يقعد معانا شويه لكني وضحتلهم الصوره وقولتلهم وأنا وشي ف الأرض ومحروج منهم)..بقلم..محمد طه 

_أنا طلقت روفيده 

_روفيده بذهول..أنته بتقول إيه..أنته بتهزر ولا بتتكلم بجد..ولا أنته مش واعي للي أنته بتقوله 

_حسن يهدئها..إهدي يا روفيده وافهمي..عبدالرحمن كان فيه شيطانه مسيطره عليه ودول من أهم أهدافهم التفرقه بين الأزواج..وزي ما إنتي قولتي..
هوا مكنش ف وعيه (وبصلي وقالي) من حقك إنك تردها ف أي وقت قبل العده ما تخلص 

(وروحنا للمأذون ورديتها وأعتذرت لروفيده.. وقبلت الاعتذارات الكتير اللي قدمتهالها هيا والنونو الصغير..
لأنها فهمت كل اللي حصل..وطبعا حسن أخوها كان ليه دور كبير ف إقناعها وف رجوعي للطريق الصحيح) 

(تاني يوم روحت على شغلي وأنا مكنتش عارف الأيام اللي فاتت دي أنا كنت بروح ولا مكنتش بروح ومش عارف إيه اللي هلاقيه مستنيني ف الشغل..
وطبعا أول ما وصلت زمايلي بلغوني أدخل للمدير..
والحمدلله لقيت المدير كان عاملي أجازه بفتره غيابي 
ودا لأني من أكفء الموظفين ف البنك بشهاده المدير..واستلمت شغلي وحمدت ربنا إني رجعت لبيتي وشغلي وحياتي من تاني)

(وف يوم من الأيام وأنا ف الشغل وبستقبل أول عميله)

_بصوت هادي وأنا باصص للكمبيوتر..أؤمر يا أفندم 

_صوت هادي وكله أنوثه..عايزه أفتح حساب لو سمحت 

_أسم حضرتك إيه 

_سديل عبدالرحمن عوض 

(وفجأه لقيت روفيده بتصحيني وبتقولي) 

_هوا أنته كنت بتشخر لمين وأنته نايم يا عبدالرحمن 

(تمت بحمد الله) 

_(ملحوظه)_
(مشهد الشغل الأخير فقط هوا اللي كان حلم وليس الروايه بأكملها) 

_بقلم..محمد طه 

_دمتم سالمين 

_تحياتي للجميع

تمت

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا      

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×