رواية بنات ورد الفصل الرابع عشر 14 بقلم رشا عبدالعزيز
ويدخل هو ، أصابها الذهول من مظهره فقد كانت عينيه حمراء يترنح في مشيته والكلمات ثقليه على لسانه لمحها تقف أمامه ليقول
بكلمات متقطعة
_ اي دا هي الدكتورة هنا؟
أتسعت عيناها بفزع وهي تجده يتقدم نحوها يضحك بصوت غريب وعينه تنظر لها نظرات أرعبتها لتركض نحو غرفتها
تبعها هو بخطى متعثرة وقبل أن يصل إليها دخلت الغرفة
وأغلقت الباب خلفها بسرعة ثم أحكمت غلقه بالمفتاح
لتجده يطرق الباب عليها طرقات متفرقة وعنيفة
وهو ينادي عليها
_افتحي يا شمس.. افتحي يامشمش
أرتعش جسدها بخوف وتسارعت أنفاسها بهلع
لتهرول نحو هاتفها تلتقطه بيد مرتعشة تبحث بأرتباك حتى أستطاعت أن تجد من تبحث عنه
ضغطت زر الإتصال ووهي تردد متوسلة
_رد... رد أرجوك رد
انقطع الإتصال دون أجابه
زاد أرتعاش جسدها مع أزدياد
عنف طرقات وصراخه بأسمها
لتعاود الإتصال مرة أخرى حتى اتتها الإجابة
لتقول بسرعة
_ألحقني يا علي .....
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
