رواية بنات ورد الفصل الثاني عشر 12 بقلم رشا عبدالعزيز
حركت يدها عليه تستشعر قماشه المزخرف لتشعر كأنه يخنقها حتى اختنقت أنفاسها وسالت دموعها دون عناء
استدارت متجهه نحو صوره والدها تشكو له
-النهارده أنا عروسه ياحبيبي …بس أنت مش معايا
كان نفسي تكون معايا يمكن كنت خففت عني …
كان نفسي ماما تكون موجوده نفسي اترمي بحضنها وأعيط
محتاجه حد يطبطب عليا يابابا …حبيبتك تعبانه …
كان نفسي أتجوز حد شبهك حنين وطيب …كان نفسي يعوضني حنانك
ثم أختنق صوتها وهي تخرج كلماتها بقهر
-كان نفسي أحب وأتحب …حتى دي أستكتروها عليا
أول مره أحس باليتم …من بعدك كنت دايما بحسك معايا
لكن غصب عني النهارده حاسه نفسي يتيمه من غيرك …كسروني يابابا …
رفعت صورته تقبلها عده قبلات ومسحت عينها تقول بحسره أرفقتها بأبتسامه استهزاء
-اهو بدل القفص الذهبي هيكون سجن
وضعت الصوره جانباً واتجهت للمراه تلملم خصلات شعرها وتشبكها معاً وتزين وجهها بلمسات
بسيطه من الزينه كانت تلف حجابها لتتأوه بعد أن افزعها رنين هاتفها فغرست الدبوس في أصبعها من دون قصد
ليمتعض وجهها رفعت الهاتف بعنف واجابت ساخطه
-الو
لترتعش ويخفق قلبها بأضطراب وهي تسمع صوته يقول:
-أنا مستنكِ بره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات