رواية فات اوان الندم الفصل السادس عشر 16 بقلم اماني سيد


 رواية فات اوان الندم الفصل السادس عشر 16 بقلم اماني سيد


حاسه إن كل خطوة بتبعدها عن القاعه،

بتبعدها عن العيون اللي مرقباها  

وصلت للحمّام،

بصّت في المراية، وشها محمّر ومتوتر،

مش عارفه من كسوفها ولا من الغيرة اللي شافتها في عيني عبد الظاهر وحسين 

مسكت طرف فستانها وعدّلته بعصبيه خفيفه،

وقالت لنفسها وهي بتتنفس:

"مالك يا سميحة؟ هو انتي لسه بتتأثري كده؟!"

غسلت وشها بالمية و نزلت على وشها، بس ما طفتش اللي جواها.

وش عبد الظاهر لسه قدامها،

نظرته اللي فيها مزيج من وجع وغيرة وحنين،

كأنها لمست حاجه نايمة جواه وصحّتها من غير قصد.

قالت جواها وهي تبص لنفسها في المراية:

"هو بيغير؟ ولا أنا اللي بتخيل؟

وقفت لحظة، خدت نفس عميق ولمّت نفسها،

عدّلت الطرحة وقالت بهمس خفيف:

"أنا سميحة… ماينفعش أتهزّ من نظرة،

ولما فتحت الباب عشان تخرج،

اتفاجئت بيه واقف مستنيها برّه.

سكتوا هما الاتنين لحظة…

بس عينيه كانت بتتكلم بصوت عالي جدًا،

نظرة كلها كلام،

فيها لوم… وغيرة… واعتراف مش قادر يتقال.


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×