رواية في حصار قلبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميادة يوسف
#_الحلقة_الرابعة_عشر
#_رواية_فى_حصار_قلبه
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
سلوى ......
عايز كام هحول لك على طول
رامى .......
بجد مش عارف من غيرك كنت عملت ايه ؟
وقفل الفون ، بعد لحظات بسيطه كان وصل له المبلغ اللى طلبه
كوبايه الشاى ياروحي، ايه حولت لك
رامى ......
علشان تعرفى جوزك ، مش بيلعب
سحر .....
طب عايزة اعرف ، ليه بتعمل معها كدة ، وانت كنت بتحبها قوى زمان
رامى ......
قولى للزمان ارجع يازمان ، وانا عهد الله اخليها كلبه تحت رجلى ، وبعيون كلها قهر وصوت مجروح ، دانا روحت لها وعرضت حبى عليها وقولت لها اصبري معايا ، هسافر واشتغل ، ومش هخلى فى نفسك حاجه، بس هى هانتنى واستهزئت بيا ، وعاملتنى معامله الشحات، اللى رايح يطلب حسنه ، ومش بس كدة ، دى هانت امى قدام الكل بكل وقاحه
سحر .....
طب ما اخوك صلاح اهو متجوز اختها حبيبه وبيحبها قوى ، ومش بيتحمل عليها الهوا ، وحماتى الله يرحمها ، كانت بتحبها قوى بردوا
رامى ......
البطن قلابه ، زى ما بيقولوا ، وحبيبه صبرت مع صلاح ، وكانت بتساعده ، بكل طاقتها ، انتى ناسيه انها غول دروس ثانوى ، وبصراحه شغلها وحياتها لبيتها وجوزها واولادها ، دول اتنين عكس بعض تمام ، ومحافظه على اخويا
سحر ........
طب وانت ناوى على ايه بقى مع سلوى؟
مش كفايه كدة ، انا بتقطع لما بعرف انك كنت عندها ، وبقول كفايه كدة
رامى .......
مش تعصبينى ، وكله بتمنه ، وانتى بينوبك من الحب جانب ولا ايه ، وشاور لها بالفلوس اللى فى الفون
وانا معرفك كل حاجه ، انتى ناسيه ولا ايه ، انا اختارتك انتى بالذات علشان تكونى الميكب ارتست بتاعتها ليه ،
سحر .....
بس انا قرفت من نفسى ، وعايزك تبطل ، وتسيبها فى حالها ، ونمشى نروح اى مكان تانى نبدأ من جديد ، وشاورت على بطنها ، علشان ابننا يتولد فى مكان نضيف ، علشان خاطرى يارامى ، وكفايه انتقام ، انت نفسك لما تبعد عنها هتعرف ان ده أشد انتقام ، وبلاش الحاجات اللى تغضب ربنا دى ، عقابها عند ربنا كبير ، انا بحبك وعايزة لك الحلال والصح ، انت هتروح لام العيال إمتى، هتبات معى النهاردة ، ومش ناوى تعلن جوازنا بقى ؟!
رامى ......
سكت وشرد وهو بيسمع لسحر ، واكتفى بالصمت
عند سلوى........
رمت الفون على السرير ، وكانت بتتكلم مع نفسها ، ايه الهم دة هو استحلاها ولا ايه ، انا هصرف عليه وعلى عياله كمان ، هو كان يطول انى اعبره، لا وكمان بيحور عليا ، انا لازم احط حد لكل ده ، لازم القى طريقه .
بس لازم اخلص من جوازة شهاب ، انا خلاص بقيت مش طيقاه اصلا قدامى
عند شهاب .....
ايه ماملكة مش بتردي عليا ليه ، قولتى ايه
ملكة .....
وهى باصه بعيونها لقدام ، ولما اخلف لك العيل اللى نفسك فيه ، انا هبقى ايه عندك ؟
شهاب ......
طبعا كل حاجه ، مراتى وأم ابنى او بنتى
ملكة ......
عيونها اتملت دموع ، بس كدة
شهاب .....
خلينى صريح أكتر، انا دلوقتى بفكر بعقلى ، ولاغى قلبى ، قلبى انا مشيت وراها دمرنى ، والانسانه الوحيدة اللى حبيتها ، خدعتني، اللى مش قصرت معها ولا استخصرت فيها شى ، كنت بالنسبه لها فيزا كارت Atm مش اكتر ، ماعنديش وقت احب او اتحب ، واظن انتى نفسك قدامك مستقبل، انتى عايزة تكمليه
ملكة .....
طب والمشاعر والحب ، عبارة عن ايه ؟
شهاب ......
لما توصلى لعمرى ، هتلاقى الجواب ، ان المشاعر والحب دول مجرد ضيوف ، بيجوا ومش بيطولوا بالقعده عندك ، بس بيسيبوا مكانهم علامات كلها حزن واسى ، ومنها جرح اهانه ، وساعات كره
ملكة ......
كره ، اللى بيحب مش بيكره ابدا
شهاب .....
بيكره ، واكتر حد بيكرهوا هو نفسه ، مش بيحب يفتكر الايام ولا الوقت اللى ضيعوا فى حب حد مايستهلش ، حدمش بيقدر
ملكة .....
ليه مراتك عملت ايه بالظبط ؟
شهاب .....
واللى هقولوا يبقى سر !!
ملكة ......
انت شايف ايه ، لو انا مش قد السر مش تحكى
شهاب .....
لا هقولك ، علشان عايز اتكلم مع حد ، واهو يبقى نقطه نقرب منها لبعض شويه
ملكة .....
اقول احكى
شهاب ......
فاكرة دكتورة امنيه اللى كنت بترحم عليها امبارح ، اللى جانى خبر وفاتها لحظة اما خبطتك بالعربيه دى تبقى زميلة دراسه وكنت بعتبرها اختى واللى حصل ان سلوى فى يوم من الايام ................
ملكة ......
مستغربة كلامه ، ايه وهى ترفض تخلف لك ليه يعنى ، دى الواحدة بتتباهى انها هتبقى ام وحامل ، وكمان من شخصيه زيك كدة ، وهى تطول اصلا
شهاب........
ابتسم بمرارة ، شوفتى بقى قلبها الجامد الجاحد ، وانا اللى صدقت ، وكنت اقولها هنكشف فى حتة تانيه تعالى افحصك انا ، وكانت فى الاول عندها براعة انها تهرب وانا كنت بصدقها، كنت مغفل
ملكة.....
لاء انت ، كنت .....وسكتت وحطت وشها فى الأرض
شهاب ......
قرب منها ورفع وشها، كنت ايه قولى
ملكة ........
معمى ، مراتك جميله زى بتوع التلفزيون كدة ، نجوم السينما ، وانت كنت بتعمل دكتور شهاب ، ماكنتش فاضى
او لما هى طلعت بتخدعك ، انت عايز ترد لها القلم وتثبت انها كدابة ، بس تكون انت التوب عليها
رغم انك ، ممكن تواجهها ، أو أنك تفسد العقار اللى بتاخد ه ، وتخليها هى تخلف لك الولد اللى نفسك فيه ، وكده هتبقى انت التوب
بس لازم تكون صريح مع نفسك الاول ، انت عايز ايه ، وبعيد عن موضوع الخلفة دى
انا كدة كدة مراتك ، وقدرى وقدر العلتين ارتبط بينا مش هينفع نتراجع، بكل المقاييس
لازم تفكر أكتر وبوضوح
شهاب .....
بيبص لها نظرة إعجاب، على كلامها وثقتها فى نفسها ، تفكيرها ، اللى سابق سنها ، انتى لايمكن تكونى عيله ١٩ سنه لايمكن
ملكة .....
قول ليه مش تفكر تخلف منها هى بالذات وتكون كسرتها وانتقمت منها ؟
شهاب .....
ببساطه لانه ......
عبد الرحمن........
كان قاعد على طرف السرير بيقرى فى المصحف ، دخلت عليه كريمان شدت رجله
عبد الرحمن......
ايوه ياام مصطفى ، دوسى جامد هنا
كريمان ......
مش بترحم نفسك ، مفكر حالك لسه صغير ، تعالى واقعد معنا هنا وريح نفسك ، والبركه بمصطفى ابنك ، موجود ، ربنا يعطيه العافيه
عبد الرحمن.......
يارب ، ويعينه ، بس دلكى انتى بس بحب ، مش بغل
كريمان.......
بغل انا بردوا ماشى ياعبد ه
عبد الرحمن.......
اومال شهاب راح فين ؟
كريمان .....
اخد عروسته وراحوا الدار الشرقيه ، احسن يبقوا لحالهم ، بعيد عن هنا ، مراته سلوى طبت علينا الصبح ، وجيتها باردة ، وتقيله
عبد الرحمن.......
مش بقيت احبها زى الاول ، سبحان الله ، بس شوفتى شهاب وهو بيرقص بالعصا ولابس لبسنا كنت خايف عليه من العين ، وكمان من زمان مش شفته بيضحك كدة ، كأنى شايف حامد أبوه قدامى ، اللى خلف مامتش ، بتمنى ربنا يرزقه بالخلفة الصالحة
كريمان .......
يارب بدعى له من قلبى
عند سمير ......
انتى يابت اسمعى والا لو مش نفذتى كلامى والله صورك اللى عندى تكون مغرقه تليفونات البلد كلها ، عايز كل صغيرة وكبيرة بين شهاب وملكة عندى ، بالتفصيل
ست أخواتها........
يعنى انا هسيب هنا وهاروح اخدم عند الست ملكة فى بيتها صح
سمير ......
ايوة بالظبط ، كل حركه ، مين راح مين اجى جدول مواعيدهم ، مش تفوتى هفوه ، وانا مش هنساكى ، اهم شئ كل حاجه تكون عندى اول بأول، ومش هنساكى ، انتى بكرة تقولى للستك امال انك عايزة تروحى تكونى خدامه الست ملكة ، وتعيطى لها تعميلى اى حاجه المهم تكونى عندها واحنا على اتصال فاهمه
ست أخواتها.......
طب افرض رفضوا
سمير .....
لاء مش هيرفضوا ، اعميلى انتى بس اللى بقولك عليه
واول شئ تقولى لى عن .......يتبع
لسه مستنين رد ملكة ؟!!
ويا ترى ايه الخطوة الجايه من شهاب ؟
وسلوى هتعمل ايه ؟
هنعرف فى البارت القادم من رواية #فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى