رواية في حصار قلبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميادة يوسف


 رواية في حصار قلبه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ميادة يوسف


شهاب .....
شاور على نفسه ، انا زى زيك ، فى نفس الخانه ياملكة ، مش بعيد عنك ، بالعكس ، دا بقى واجبى انى احميكى وحاصرك من اى حد واى شئ
ملكة ....
حطت الصنيه ، على الترابيزة،  ورفعت وشها له ، وانا بعفيك من حمايتك دى ، مش بطالبك بيها
شهاب .....
رمى كوباية العصير من إيده،  ايه قولتى ايه ، انتى التانيه ، كانوا مجانين انتوا
ملكة ....
اول لما جمعها ، مع سلوى ، جن جنونها وصوتها على ، اه طب اسمع بقى يادكتور ، بلاش تعيش دور الضحية المجنى عليه ، والمخدوع فى مراته ، لأنه مش لايق عليك بصراحة ، وانا وهى مش هننحط فى خانه واحدة ابدا
شهاب ....
صوتك عالى شويه ، وبعدين اللى هو ازاى يعنى
ملكة .....
تراجعت خطوتين لورا ، ماهو بالعقل لو بتحبك اصلا ، مش تتفق معك تتزوج واحدة تانيه ، لاء وتزقك على كدة ، تحت اى مصلحة هتطلع هى بيها ، الا اذا كان الزواج نفسه من واحدة تانيه هى المصلحة نفسها .
شهاب ......
بيهز راسه ، يعنى ايه مش فاهم ؟!!
ملكة ....
دور انت بقى يادكتور وشوف ، وأن كان على البلاغ اللى هنا فهو رد فعل للقلم اللى ضربته لها مش اكتر ، ومش تنسى من أعان ظالم اعنه الله عليه
وخرجت راحت البلكونه ، وافتكرت اللى حصل .......

عند سلوى ......
جت عربيه الإسعاف ونقلتها للمستشفى ، وهناك كانت حبيبة ورامى
حبيبه .....
انا اسفه يارامى ، انا طلبتك انا عارفه انك كنت هتسافر النهاردة سينا بس معلش مش معى حد هنا ، وسلوى هى اللى فاضله لى بعد وفاة ماما وبابا الله يرحمهم
رامى .....
عيب عليكى تقولى كدة ، احنا اخوات ياحبيبة ، ربنا يعلم غلاوتك فى قلبى ، انتى مش مرات اخوى وبس انتى اخت لى ، بس هما اتأخروا جوه عندها ، ولا ايه ؟!
حبيبه ....
اه ، اخبط وادخل اشوف فيه ايه ؟
رامى ......
اهو الدكتور خرج اهو، وراح له ، خير يادكتور طمنا
الدكتور .....
خير ، ان شاء الله،  انت جوزها ؟!
حبيبة........
لاء دى تبقى مرات دكتور شهاب النوافعى ، واختى الكبيرة ، خير طمنا مالها
الدكتور .....
حقيقه هى .......

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×