رواية ما لم يقله المنام الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر نورالدين
طلعت الشقة وسمعت صوت ضحك كريم العالي،
دخلت أوضتهُ وأنا شاكك فيه إشترى موبايل تاني دا ولا إي!
ولكن ظلمتهُ الحقيقة كان بيتفرج على فيلم كوميدي،
يصلي بإستغراب وقال بتساؤل:
_ في حاجة ولا إي؟
إتنهدت وقولت بهدوء:
= لأ مفيش، قوم شوف الباب.
قولت كدا بعد ما سمعنا صوت الباب بيخبط،
قام فعلًا وأنا بدأت أقلع الساعة والچاكت.
ولكن قلبي دق جامد أول ما سمعت صوت ليلى،
كنت مدي ضهري للباب، لفيت وشي ليها وشوفتها شايلة أطباق متغلفة وكريم بياخدها منها بسعادة وبتقول:
_ أنا وفيت بوعدي أهو، يالهنا والشفا يارب يعجبكم بس.
إتكلم كريم بسعادة وقال:
= أكيد هيعجبنا تسلم إيدك بجد تعبتي نفسك والله.
كانت مبتسمة بصت ناحيتي وقالت بحماس:
_ عامل إي يا عصام؟
إتكلمت بهدوء وبنفس النبرة الجامدة:
= الحمدلله تمام، شكرًا تعبتي نفسك، تصبحوا على خير.
إتكلمت بتساؤل وإستغراب وقالت:
_ مش هتاكل الأول من الأكل؟
رديت عليها ببرود وقولت:
= كلت في الشغل.
سيبتهم بعد كدا واقفين على الباب ودخلت الأوضة بتاعتي،
تحت صدمتها وصدمة كريم وكمان صدمتي.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
