رواية نوح الباشا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم ندا الشرقاوي
توقفت لحظة، تنظر إلى بخار الكوب المتصاعد، ثم تابعت
– وفعلاً كتبنا الكتاب.
في الأول كان كله غريب، مش فاهمة إزاي أبقى مراته وأنا مش فاكرة ولا لحظة من حياتنا سوا،بس مع الوقت بقينا نتقرب… وابتديت أحس إن في مشاعر حقيقية.
ليلى بصوت خافت
– وبعد كده؟
ابتسمت موج ابتسامة موجوعة
– بعد فترة… الذكريات رجعت كلها.
ساعتها اكتشفت إن اللي حصل ملوش أساس… إن الجواز باطل، وإن اللي ربطنا كان كذبة، حتى لو هو عملها بنيّة إنه يحميني.
ثم استطردت
– حصلت كوارث بعدها، مشاكل ومواجهات ومشاعر متلخبطة… بس في الآخر، لما كل حاجة اتكشفت واتصلحت… اتجوزناه بجد.
المرة دي وأنا فاكراه، وأنا مختاراه.
سادت لحظة صمت بينهما، لا يُسمع فيها سوى خرير الغلاية الباقي في الخلفية.
ليلى مدت إيدها لموج وقالت بابتسامة دافئة
– شكلها كانت رحلة طويلة أوي يا موج.
ضحكت موج بخفة، وقالت
– أيوه… طويلة، بس تستاهل.
أكملت حديثها قائلة
-وأنتِ بقا نظامك ايه مع معتصم؟ عرفت انه بيحبك وعاوز يتجوزك
غضبت ليلى وظهرت علامات الغضب عليها وهتفت
-متجبيش سيرته الخاين الخسيس عد"يم الشرف
وبعدين اتجوزه إزاي وأنا
مــســيــحــية……….
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات