رواية نوح الباشا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندا الشرقاوي

رواية نوح الباشا الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم ندا الشرقاوي

 

كانت الحقنة ما تزال في يده، والقلق في قلبه يتضاعف مع كل ثانية تمرّ دون حركة منها.

ثوانٍ وارتجف أصابعه قليلًا ، وانفرجت شفتاها عن أنفاس خافتة، انحنى بسرعة صوته مبحوح وهو يناديه
-مُعتصم ،سامعني ؟؟؟؟
بدأ يرتجف جُفونه وتفتح ببطء،ثوانٍ وعاد له وعيه ،وضع يده على جبينه يتحسسه ببطء يشعر بصداع في رأسه .

فتح عينه جيدًا نظر له بصدمة وقال
-نوح ؟؟؟ 

حمحم نوح بتوتر شديد وقال بهدوء
-أولًا اسف إني اقتحمت عليك خصوصياتك وكسرت الباب ،لكن قلقت لما لقيت صوت التلفون في الشقة وأنت مبتردش ،تقريبًا كده كالعادة نسيت تاخد الأنسولين.

هتف بتعب 
-تقريبًا كده .

وقف نوح عن مقعده واتجه إلى الباب وهو يقول 
-لينا كلام يا معتصم لكن لما تفوق كده ،مع السلامة 

وغادر نوح وبقى مُعتصم يسرح في أفكاره .


لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات     

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×