رواية نورة الفصل العاشر 10 بقلم مجهول
#قصة_نورة_الجزء_العاشر
...... سمعا صابر ونورة تصفيقا من الخلف يقول مؤثر جدا حتى دموعي اوشكت ان تشارك مسرحية دموعكما بارعة في التمثيل حقا يا إبنة العم
قالت نورة عامر من الذي اتى بك هنا وكيف علمت بوجودي في هذا المكان
قال عامر رويدك رويدك سأروي لك كل شيء منذ ان فطرتي قلوبنا برحيلك حتى هذه اللحظة وانت تعانقين طفل أيعقل انك أحببت طفلا بعد حبيبك الاول
قالت اصمت ايها الوغ.د وامسك فمك القبي.ح امام طفل بريء ليس له شأن بكامل الموضوع الذي قدمت من اجل
قال هل تقولين عني وغد أيتها اللئيمة تعالي هنا وسأربيك مالذي يفعله الوغ.د بسا.فلة مثلك وسافعل بك مثلما فعلنا بحبيبك الذي لم تقبليني انا إبن عمك زوجا بسببه
وانقض عامر كالو.حش يضر.ب وير.كل نورة بكامل قوته وهي تصرخ على إثر شدة وجع الضربات هنا وهناك في كامل جسدها وصابر يبكي بحرقة وهو يحاول ان يخلصها من طغيانه
سمع الشيخ الصراخ من الإصطبل القريب من الاصوات العالية حمل العصا الضخمة معه وتوجه صوب الموقع فص.عق من المنظر الذي رآه امامه ذاك الشاب نفسه ينهال على نورة ضر.با فتوجه الشيخ مسرعا نحوه دون ان ينتبه عامر لوجوده لانه كان مائلا على نورة المتمرغة في التراب يجر شعرها جرا.
هنا ضر.به الشيخ بالعصا على ظهره فسقط عامر وسقطت معه العصا ولكن ماهي ثواني حتى عاد للوقوف مجددا وهو يشت.م الشيخ باسوء الألفاظ ووصفه بالغ.بي لأنه هو من دله على ما كان يبحث عنه من الاول واوصله دون ان يدري إلى عقر داره الثاني بتتبع خطواته خطوة خطوة منذ ان إلتقى به اخر مرة من منزله في الضاحية الاخرى
بعدها حمل عامر العصا من على الارض وشرع يديه بكل قوته لكي يضرب الشيخ على رأسه وهو في تلك الصورة طع.ن من الخلف بسكين من الرجل الملثم الذي ظهر كالشبح فجأة وطرح عامر ارضا لاحراك له
كان الذهول ينتاب الجميع في تلك اللحظة من اين حط ذاك الملثم في لمحة البصر الذي انقذ الشيخ في آخر ثانية من موته المحتم على يد عامر الظالم.
وفي تلك الأثناء حضر هاشم بسرعة عندما رأى الجمع ملتف حول رجل منبطح على الارض فهو الوحيد الذي كان متأخرا عن الاحداث الاخيرة التي وقعت
قال مالذي حدث هنا ياوالدي ومن هما هذان الشخصان
في تلك اللحظة نزع الملثم القناع عن رأسه وصرخت نورة
صرخة مدوية أبي وذهبت تختبىء وراء الشيخ.
قال لها هل خفتي من والدك الآن يا نورة ولم تخف من ربك يوم دن.ست شرفك وشرفي في الوحل لما فعلتي ذلك بوالدك بنفسك لماذا طأطأتي رأسي امام عشيرتي وانا الذي حسبتك عاقلة وناضجة كل هذه المدة لماذا كنت دائما اتباهى بك امام الجميع ان لدي إبنة كبرت وأصبحت عروسة
لماذا حرمتني ان اعيش فرحة ان آخذك بيدي لعريسك
قالت نورة أنت السبب لكل مايحدث لي الان يا أبي انت الذي تركتني في عز إحتياجي وعوزي لمن يسمعني لمن يطبطب على كتفي عند وجعي احيانا اظنك انك تنتقم مني لأن والدتي توفت وتركتني لتتكفل بتربيتي بمفردك.
أنا يا أبي كنت أبكي ولا احد يعلم مالذي يحزنني وكم من ليالي مرت وانا اغطي وجهي بالرداء من كثرة الخوف ولااستطيع حتى ان ألجأ للإختباء مابين ضلوعك مثل مايفعلونه باقي الاطفال لانك لم تعودني على ذلك
عشت وحيدة اتكفل نفسي بنفسي لوحدي من كل شيء يصيبني حتى من تنمر الاولاد لي.
انت اكملت يا أبي حياتك ونسيتني وراءك لذا تعبت من تحمل التجاهل والبرود في التعامل من قبل الجميع حتى زوجتك تلك التي تفضل اولادها في كل شيء عني
وماذا تريدني ان افعل يا أبي بعد كل هذا لجأت بدون وعي مني إلى اول من أسمعني كلاما حلوا لمن يفهمني وينصت إلى كلامي حتى وإن كان تافها إلى من ينسيني الجفاف الذي اعيشه منذ وفاة امي اقت.لني يا أبي وخذ بعا.رك مني فانا اصبحت لا أخاف الموت لانني تذوقته قبلا
في تلك الاثناء إقشعر بدن صابر وظن ان والد نورة سينفذ بالفعل طلبها فارتمى ما بين ذراعيها وهو يقول سأق.تل لكل من يلمس منك شعرة هذه المرة حتى وإن كان والدك
