رواية نورة الفصل السابع عشر 17 بقلم مجهول
قالت خديجة لنورة لماذا تعجنين الخبز بهذه الطريقة دعيه من يدك سأتمه بنفسي اما انت فاذهبي اجلبي الحليب وقبل ذلك نظفي الإسطبل
لم تستطع نورة الرد بكلمة واحدة وتجنبت الشجار مع خديجة على الصباح وخرجت من المطبخ فورا
إستيقضت خولة وقالت صباح الخير خديجة اين هي نورة.؟
أجابت واين تكون نورة برأيك غير انها لم تستيقظ بعد فهي تدلل نفسها بنفسها بما انها مازالت عروسا.. اما حظي انا فها انا اقوم بالعجن والنفخ
قالت خولة ندمت اني سألتك ياخديجة من اصله ودعي المرأة وشأنها
عند مائدة الإفطار إلتف بها الجميع ماعدى نورة الذي ظن بعضهم انها مازالت نائمة بينما زياد إنسحب من الجميع بغية ذهابه إلى دورة المياه ولكن الحقيقة ان زياد ذهب يبحث عن نورة في كل اماكن المنزل حتى وجدها اخيرا في الإسطبل مغشي عليها
هرع زياد إلى نورة الذي حاول إيقاضها ثم حملها واخذها إلى غرفتها وبينما هو خارج منها لينادي على احدهم لمساعدته وجد في وجهه مباشرة خديجة قالت هي وصلت الوقا.حة بكما إلى هذا الحد
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات