رواية نورة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مجهول

رواية نورة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مجهول

 

قالت نورة وهل عثمان تغير معك بعد علمه بعدم إنجابك هل طلب الطلاق او الزواج من أخرى غيرك...؟ 

قالت خديجة لا بل بالعكس كما قلته لك زادت حنيته ولطفه معي ولم اسمع حتى الآن طلب كهذا بل انا كنت دائما في إعتقادي انه يواسيني ويشفق علي فقط وصبره معي ناتج عن وفائه للصداقة مابينه وبين اخي هاشم


قالت نورة لااظن ياخديجة ان الصداقة تجبره على تحمل الفقد في حياته بوجود ابناء من صلبه. لو لم يحبك بإخلاص ومن قلبه  

قالت خديجة لااعلم هذا كل ماكنت احسه ويوم علمت انك حامل غرت منك وها انا اقولها بصراحة لك فقمت بإشعال الن.ار بينكما حتى لاتستطعما تلك الفرحة المفقودة لدي


ولكن الله عاقبني اشد ع.قاب وانا استحق ذلك واكثر ولكن صدقيني يانورة لم اكن سعيدة بتصرفاتي نحوك فوسادتي تخبرك كم ذرفت دموعا مما اصبحت عليه الآن. إنسانة بلا قلب ورحمة فما ذنبك انت او اخي كي انتقم بسبب قدري و المكتوب اللذان لم تكونا سببا فيه. 


قالت نورة لاعليك ياخديجة كل مايهم هو اليوم الذي نحن فيه الآن وعفى الله عما سلف . وانت عدت إلى رشدك وعدت إلى الإنسانة الحقيقية التي بداخلك.


في اليوم الموالي قبلت نورة ان تذهب مع الشيخ وهاشم إلى المدينة لكي يتبين كم عمر الجنين ولكن كان لها شرطها الخاص

         

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا


جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×