رواية صعيدية في امريكا الفصل الثاني 2 بقلم مصطفي جابر
تاني يوم...
يسري كان نايم تسنيم دخلت له: انت يلا اصحي عندنا شغل.
يسري بنوم: سيبني انام يا بابا من امتي بصحي بدري كده.
تسنيم ببرود: بابا مين يلا اصحي ... من دلوقتي جهزلي حالك هنروح بتاعي نشوف شغله ليك واهو تشتغل وتعمل بلقمتك .
يسري فتح عينه بخبث وشدها عليه وبقا هو فوقها: انتي اي حكايتك بالظبط عاوزة اي.
تسنيم بتوتر: شكلك محرمتش من ليلة امبارح حابب نكررها.
يسري بعد عنها بسرعه وهيا قامت وابتسمت..
تسنيم ببرود: انجز يلا عشان الفطار ميبردش ولعلمك الفطار والاكل بمواعيد هنا لو اتأخرت مش هتاكل .
يسري بسخرية: عادي هطلب اكل دليفري من برا.
تسنيم بضحك: هو اني مقولتلكش اني خدت كل فلوسك ... اي حاجه هنا في بيتي تبقي ملكي وبعد كده هتاخد مصروف و تشتغل عشان تاخد مرتب كمان ... وبالمره كمان العربية انا أجرتها اهو تجيب لينا فلوس زيادة.
يسري بصدمه اكبر : اييييييي ؟
مسا مسا ورجعتلكم بروايه جديده أتمني تعجبكم ... الروايه بتناقش حاجه مهمه جدا ...أغلب الناس اللي بتكتب روايات صعيديه بيطلعو البنت جاهله مش متعلمه وضعيفه فا علشان كده غيرتلكم شخصية البنت الصعيديه واتمني تكون عجبتكم ...
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
