رواية سباق بلا نهاية الفصل الثاني 2 بقلم ڤونا

رواية سباق بلا نهاية الفصل الثاني 2 بقلم ڤونا

 رواية سباق بلا نهاية الفصل الثاني 2 بقلم ڤونا


_مهدئات يا مريم!


بعد مرور الوقت...

بدأت افتح عيوني بتعب كنت في أوضة غريبه عليا...متعلقلي محلول ويوسف أخويا كان قاعد جنبي.


أول ما شافني صحيت قرب مني بلهفة:

_مريم أنتِ كويسه

قولت بتعب:

ـ ايه اللي حصل

قال بعتاب:

_اغمي عليكي بسبب الدواء اللي بتاخديه.


بصيتله بهدوء والصراحة مهتمتش لأنه عرف...خدت نفس عميق وقومت من علي السرير بتعب..فقرب مني بسرعة:

_رايحه فين بس..أنتِ تعبانه ولازم ترتاحي.

شيلت الكانولا من ايدي بهدوء:

_هرتاح في بيتي.


وطبعا يوسف معرفش يتكلم لأنه عارف انها عنيدة!


ركبت عربية يوسف وهو بدأ يسوق في صمت قطعته أنا:

_مين جابني المستشفي.

_بنت من اللي معاكي في الكافيه مع شاب تاني.

ـ مين الشاب ده؟

_ معرفش بس اول ما عرف اني اخوكي اتطمن ومشي وقال هو ويتعامل مع الراجل اللي اتخانقتي معاه.


بدأت افتكر الأحداث اللي حصلت في الكافيه وافتكرته!


هو هو نفس الشاب اللي كان في السباق.


يوسف روحني البيت واطمن عليا وراح لشركته وأنا فضلت طول اليوم نايمة من التعب مقدرتش اتحرك.


صحيت بعد نوم طويل وببص في موبايلي لقيتها ٩ بليل.

قومت وبدأت اجهز...لبست بنطلون أسود جلد ،وعليه توب أحمر بنص كم ،ولميت شعري ديل حصان،وحطيت ميكب خفيف،اه كنت في المستشفى الصبح بس مستحيل أنزل وأنا مش مرتبه.


خدت المهدء...وبعدين نزلت ركبت الريس وبدأت أسوق لمكان معين.


أول ما وصلت مكان السباق ابتسمت بمتعة.


ـ ايه اللي جابك هنا

_وأنت مالك


عند چون"

بعد ما وديتها المستشفى واخوها جيه والدكتور بلغنا أنها بتاخد مهدئات بكميات كبيرة.

بعد كده انسحبت بهدوء من وسطهم وطلعت ركبت عربيتي واتجهت للقسم عشان اخلص شغلي وأشوف هعمل ايه مع الراجل اللي اتخانقت معاه.


بعد وقت طويل كنت تعبت،قومت من مكاني واتجهت لعربيتي وركبتها...روحت مكان السباق مش عارف ليه بس لقيت نفسي في المكان.


ركنت العربية وكنت لسه هنزل لقيتها!

هي ازاي كانت تعبانة الصبح وجت هنا بليل!


نزلت بغضب مكتوم وقربت منها:

_ايه اللي جابك هنا

ـ وأنت مالك

ردت عليا ببرود وأنا الصراحه اتنرفزت.


نزلت من الريس وكانت هتمشي بس وقفت قدامها:

_ ما تتكلمي عدل معايا.

ـ وأنا مش عايزة اكلمك اصلا.


ومشيت من جنبي بكل برود ولا كأني واقف!


دخلت هي جوا وأنا دخلت وراها بضيق ومش عارف هي عنيده كدا ليه!


دخلت وقعد مع الشلة اللي كانت عبارة عن بنتين وهي التالته وولدين.


دخلت وقعدت وسطهم بكل برود فبصتلي وقالت ببرود:

_لازق ليه خير.

ـ وأنتِ مالك.


ضحكت بخبث لما لقيت ملامحها اتحولت لضيق.


قعدت بكل راحه فواحد من الولاد اتكلم:

_ده يا ستي چون..لسه منضم جديد معانا.

ردت مريم بضيق:

_وهو أي حد معدي كدا يبقي معانا ونثق فيه.

كملت كلامها وهي بتبصلي_مش يمكن وراه مصيبة.


خلصت كلامها وهي بتطلع من جيبها علبة واتصدمت منها!

_أنتِ بتشربي سجاير!


ضحكت بسخرية:

_السجاير دي تشربها العيال اللي شبهك.


بصيت لها بعصبية وبعدين اتصدمت_اوعي يكون اللي في بالي


ضحكت_هو


فضلت شوية واخد وضع الصدمة... وأنا اللي كنت بقول عليها كتكوته...ده أنا اللي كتكوت!


كانت لسه بتولعها فشدتها منها بعنف ورميتها.

_أنتَ مجنون أنتَ إزاي تعمل كدا!

ـ لو أنتِ مجنونه أنا اجن منك..مستحيل اسيبك تشربي الزفت ده!

_وانت مالك كنت ولي أمري!

بصيتلها في عيونها جامد_حاجة شبه كدا.

بصتلي بنرفزة وكانت لسه هتتكلم بس قاطعتها:

_ويكون في علمك لو مقومتيش دلوقتي حالا كل أخبارك هتكون واصله لأهلك واعتقد أنتِ عارفه ايه اللي ممكن يحصلك!!


عند مريم"


_أول ما خلص كلامه بصيتله شوية وبعدين نطقت بكره:

_كلكم شبه بعض.

قومت من مكاني بسرعة وركبت الريس..


البنات حاولت توقفني بس كنت أسرع منهم ومشيت بسرعة.


وأنا بسوق بدأت مشاهد مقرفه تيجي قدام عيني.


_أنتِ بنت عاقه !

_مش هتخرجي عن طوعي ابدا!

_يا أنا يا اللي في دماغك !

_اطلعي برا بيتي أنتِ متستحقيش تكوني بنتي!


مشاهد كتير أوي وكانت كلها قساوة من الست هانم!

حتي مش قادره أقول عليها ماما...أنا مكنتش كدا!

كنت بنت طبيعية بتحب الحياة لغاية ما بابا اتوفي وكل شىء اتغير.


بلا وعي كنت بزود السرعة وأنا مش حاسه..ومش شايفه بسبب دموعي اللي كانت في عيوني


دقايق ولقيت نور أبيض قوي في وشي،سامعه زمارة عاليه،ناس بتصرخ...وفي لحظه كنت منطورة أنا والريس بسبب الخبطة اللي اتخبطها في عربية قدامي جاية عكس.


اترميت علي الأرض وأنا حاسه ان كل عضمة في جسمي بتوجعني...حسيت بسائل دافي نازل قدام عيني...صوت ناس بتصرخ...وناس بتنادي وتقول إسعاف... وأنا الرؤية بقت مشوهه قدامي..بصيت جنبي كانت الريس ومتكسرة ميت حتة...وهنا دموعي نزلت بغزارة لأنها كانت آخر هدية جاتلي من بابا.


وفي وسط كل ده سمعت صوت:

_متخافيش يا مريم..مش هسمح للمو.ت ياخدك مني.


يتبع 


ياتري حياة مريم كانت عامله ازاي مع اهلها؟

وصوت مين ده؟


#الحلقة_الثانية

#بقلم_فونا

#سباق_بلا_نهاية


              الفصل الثالث من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×