رواية سباق بلا نهاية الفصل الرابع 4 بقلم ڤونا


 رواية سباق بلا نهاية الفصل الرابع 4 بقلم ڤونا

_ للأسف حضرتك جالك شلــل نصفي!


وهنا كانت أول مره أتخلى عن برودي وقولت بصدمة:

ـ يعني ايه؟!... يعني مش هقدر امشي تاني!


اتنهد الدكتور وقال بهدوء:

_لأ طبعاً ده شىء مش مؤكد... أن شاء الله مع العلاج الطبيعي نقدر نعمل تحسن وترجعي زي الأول.


قال كلامه وبعدها خرج وأنا فضلت باصه للفراغ حتي محستش ب يوسف وهو بيمسك ايدي:

_مريم أنتِ قوية وهترجعي تمشي صدقيني خلي عندك ثقة في ربنا.


كنت ساكته مش بتكلم فخدني في حضنه وفضل يطبطب علي راسي بحنان:

_لو بابا كان هنا مكنش كل ده حصل!


فجأة ايده وقفت وبعدني عن حضنه بهدوء واتصدم لما شاف دموعي نازله:

_ لو بابا كان هنا مكنتش سيبت البيت!

مسك ايدي جامد:

_مريم دي مش غلطتك!


الباب خبط،يوسف مسح دموعي براحه وقال بهدوء:

_اتفضل 


الباب اتفتح وظهر منه چون وكان شايل بوكيه!

بصيتله وأول ما لمحته رجعت كشرت وبصيت الناحيه التانيه.


دخل هو بحرج وقال:

_حمدلله علي سلامتك يا آنسه مريم.

مردتش عليه،بس يوسف رد بهدوء:

_الله يسلمك يا أستاذ چون اتفضل.


دخل وحط البوكيه قدامي بهدوء:

_انسه مريم أنا آسف علي اللي....

ـ وأنا كمان آسفه 


بصلي بأستغراب_اللي حصل حصل خلاص الغلط مش بتاعك بس.


سكت شوية فكملت_واسفه علي طريقتي معاك.


ابتسم وبعدين قعد يتكلم مع يوسف شوية وفي الآخر يوسف طلع يجبلي حاجة اكلها وفضلت مع چون.


_انا محكتش ليوسف علي اللي حصل يومها.

همهمت بهدوء فكمل:

_هتبقي أحسن من الأول بس تبطلي عناد شوية.


رفعت وشي بصيتله وبعدين ضحكت بقلة حيلة.


استأذن ومشي ويوسف كان قاعد معايا طول اليوم.


بدأت اهدي من ناحية چون ومش عارفه كنت بعمل معاه كدا ليه...بس لاحظت أنه شخص هادي مع أن عرفت أنه ظابط...هادي وظابط في جملة واحده!

حاسه أنه شرير بس معنديش دليل.


فضلت أيام في المستشفى وفي الآخر اصريت إني اطلع،اتكتبلي خروج من المستشفى.

لقيت يوسف داخل الأوضة ومعاه كرسي متحرك بصيتله بحزن فيوسف لاحظ:

قرب مني شالني واتجه لبرا،اتخضيت

_ يوسف بتعمل ايه

 ـ هنروح نركب العربية

بصيت له بصدمة:

_الناس بتتفرج علينا يخربيتك


ضحك:

_ياستي يولعو أهم حاجة عندي أنتِ.

ابتسمت وسندت راسي علي صدره


قال بمناكشة:

_تقلتي يا بت

ضربته علي دماغه من ورا فضحك،وصلنا العربية ودخلني فيها براحه ولف ركب وبدأ يسوق.


ـ هنروح فين.

_ عايزة تروحي فين.

ـ البيت.

_من عيوني.


روحنا البيت وفي الحقيقة هو جيه معايا وقالي أنه ساب البيت وهيقعد معايا وده شئ بسطني جدا عشان كنت علي طول بقعد لوحدي.


كان مهتم بيا وبأدق التفاصيل بتاعتي وحقيقي الأسبوع ده كان من ألطف الأيام اللي عدت عليا.


في ليلة كنت في البلكونه واخدني في حضنه وبنتفرج علي السماء.

_تفتكر العيب كان فينا ولا فيها.

اتنهد وبدأ يطبطب علي كتفي_مش عارف،ساعات كنت بقول يمكن إحنا غلط..بس برجع وأقول هي كمان غلطت وغلطها كبير..مكانتش عارفه تفهمنا صح.


اتنهدت وكملت بحزن_ماما اتغيرت أوي يا يوسف..فاكر زمان بيتنا ده كان عامل ازاي وإحنا صغيرين.


ضعفت؟!

اه، أصل دي أمي..بالرغم من كل اللي عملته فينا أنا لسه بحنلها،لسه بدعي ربنا يهديها وترجعلنا أم تاني!


هي الأمومة صعبة للدرجادي؟!!!


مرت الأيام وبدأت أروح جلسات علاج طبيعي وكان في تحسن بس بسيط خالص،علاقتي بچون اتحسنت وبقينا أنا وهو ويوسف صحاب،بعدت عن كل الناس اللي كانت فيك في حياتي، والعجيب أني بطلت أخد مهدئات!


في يوم كنت قاعدة في أوضتي بقرأ كتاب،الباب خبط ودخل يوسف أخويا وقعد جنبي،فضل باصصلي شوية وباين أنه متردد.

قولت بهزار_ في ايه ما تنطق

اتنهد_چون اتقدملك


اتصدمت_ايه

ـ زي ما سمعتي اتقدملك

 خدت نفس عميق وقولت_ وأنا مش موافقه.

بصلي شوية_اللي يريحك يا حبيبتي.


كنا صحاب قريبين بس كل ده ويوسف عارف،يعني مجرد صحاب و مكناش بنتكلم شات،كنا عاملين جروب إحنا التلاته فيه.

أنا معرفش هو اتقدملي ليه والحقيقة مش عايزة اعرف!

أنا مش حمل أي حاجة أو أي علاقة وخصوصا باللي أنا فيه دلوقتي.


من بعد ما رفضت وهو كان مصر أنه يقعد معايا ونتكلم وأنا كنت بهرب الصراحه،لغاية ما في يوم يوسف حب يخرجني شوية فروحنا كافيه علي البحر بس كنت قاعدة علي كرسي متحرك.

اه بيضايقني شكله بس خلاص مبقاش قدامي حل غيره.


وإحنا قاعدين بنتكلم فجأة لقيت چون قرب مننا:

_ايه الصدفه دي.


قام يوسف سلم عليه وحضنه وبعدين لفلي وابتسم:

_عامله ايه يا مريم.

قولت بهدوء_الحمدلله.


اتكلم يوسف_بتعمل ايه هنا.

ـ ابدا كنت في شغل فا قولت اعدي اشرب قهوة هنا.


فضلو يتكلمو شوية وبعدين يوسف قام دخل الحمام

كنا ساكتين لغاية ما اتكلم چون بهدوء:

_ليه.

ـ ليه ايه.

_مريم أنتِ فاهمة أنا قصدي ايه.


اتنهدت بخنقة_چون لو سمحت الموضوع ده اتقفل خلاص


_ لأ متقفلش يا مريم ده لسه هيبدأ


بصيتله بأستغراب_يعني ايه


ـ  هتجوزك  يعني هتجوزك


#بقلم_فونا

#سباق_بلا_نهاية

#الحلقة_الرابعة

تفتكرو مشاعرهم تجاه مامتهم ايه نظامها صح ولا غلط ولا ايه؟

           الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×