رواية صغيرة في قبضتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية عيد


 رواية صغيرة في قبضتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم اية عيد


#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist


براء بصدمة:ايه؟! انتي بتقولي ايه.... م مد*منة!!!


هند بدموع:ا اه.

براء:ط طب وبتجيبي الحاجات دي ازاي.

هند :ع عاصم.

براء بصدمة:جوزك... جوزك ال بيديكي الحاجات دي؟!


هند بدموع:ا ايوا.

براء :وانتي ازاي ساكتة علي كدا... ازاي مقولتيش لبابا، ازاي متقوليش لحد عشان تتعالجي.

هند بدموع:خ خوفت... وولله خوفت، و وغير كدا ا اني بتعب جامد لو مأخدش الجرعة.


براء:لازم تتعالجي.

هند بدموع:ل لا، ب بابا مينفعش يعرف... ارجوكي يابراء.

براء بصتلها بحزن وسكتت شوية.


هند مسكت ايدها بدموع:س سامحيني، بسبب كدا انا سكت علي جوازك من ابن السيوفي.


براء بسرعة:طب انتي متعرفيش هو اتجوزني ليه؟!

هند سكتت بتوتر:ها، ل لا م معرفش.

براء:ارجوكي يا هند، لو عارفة حاجة قوليلي.

هند بحزن:صدقيني معرفش.

براء سكتت بحزن،وبعدين بصتلها.... انا هساعدك تتعالجي.


هند بحزن:انا فعلا عايزة اتعالج، مبقتش طايقة نفسي ولا شخصيتي... بس انا مش معايا فلوس تكفي، دا غير بابا لو عرف هتبقي كا*رثة.


براء:انا هساعدك، اهم حاجة متطلعيش من البيت الفترة دي.... تمام؟!

هند:ح حاضر.


براء خرجت واتجهت لاوضتها.

مسكت تلفونها واتصلت عليه، وهو رد.

قالت بتوتر:ا ادم... ممكن اقابلك؟!

اتاها الرد بهدوء:انا في اجتماع.


اتنهدت بتردد وقالت:ط طب، خلاص... سلام.

رد عليها:محتاجة حاجة؟!

ردت بتوتر:ل لا، خلاص هقابلك بكرا.

رد بهدوء:تمام.

اتنهدت وقفلت.

نظرت للتلفون بتوتر،لم يأتي احد في عقلها ليساعدها ويساعد اختها غيره.


فجاة فكرت في عمر، لكن قعدت تاني بحزن... دا يعتبر كأنه دراع والدها اليمين، ومش بيخبي عليه حاجة....لا يوجد لها تفكير غير في ادم.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في غرفة هالة وعزيز.

كان قاعد علي حرف السرير وحاطط ايده علي رأسه بضيق.


دخلت هالة وشافته:بقالي عشر سنين مشوفتكش قاعد القعدة دي يا عزيز.

عزيز بضيق:حاسس اننا هنرجع لاحداث الماضي تاني ياهالة.


هالة قعدت جمبه: عمر ما حد خلاك تتضايق كدا غير كامل.

نظر لها عزيز بحده:جه ال اقوي منه، وشوية وهيخليني اتجنن.


هالة:الامور مش بتمشي كدا.

عزيز بضيق:امال بتمشي ازاي... الحفلة مبقاش عيها كتير، حاسس اني مش هكون سعيد الحظ السنادي.


هالة:بس انت بتعامل عملاءك احسن معاملة، ازاي يتخلو عنك.

عزيز:عشان نفسهم وشغلهم، شركة السيوفي حطمت الرقم القياسي في الاسهم... هه دا غير شركاته ال برا.


هالة:انت روح الحفلة وشوف، مش هتخسر حاجة يعني.

اتنهد عزيز:تمام.


هالة:انا طبعا هاجي معاك.

عزيز:ماشي.

هالة بتردج:طب وبراء، مش هنسيبها اكيد في البيت لوحدها.

عزيز وهو بيقوم بضيق:يوووه، هاتي معاكي ال تجبيه.

ودخل الحمام.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح.


براء كانت واقفة علي حافة الطريق، منتظرة ادم.


كانت لابسة جيبة طويلة حبتين بالون البني، وفوقه بلوفر مغطي الرقبة باللون الابيض بدون اكما*م، وشوذ نسائي بني.

وعاملة خصلات شعرها ضفيرة صغننة ومرجعاهم للخلف بتوكة مشبك.... وشنطة صغيرة سودة.


فضلت واقفة منتظراه، لكن ماجاش، ابتسمت لما لقت عربية سوداء اللون تتجه ناحيتها.

فتح الشباك بس كان السواق.


حزنت، ونظرت له:هو ادم فين؟!

قال بعفوية منه:في الشركة.

نظرت له قائلة :طب ممكن تاخدني علي هناك.


نظر امامه بتوتر،وهي ركبت في الخلف وبصتله ببراءة:ارجوك، خدني هناك.... عايزة اشوف شركته.


قال بتوتر:ط طب هتصل بيه، عشان اخد اذنه حضرتك.

قالت بسرعة:لا استني.... ا انا عايزة اعمله مفاجاة، ممكن لو سمحت متقولوش.

قال بخوف:مقدرش يا هانم، دا ممكن....

قاطعته ببراءة:متقلقش، انا هقوله ان انا ال طلبت كدا.


اتنهد بتوتر.

وهي قالت بطفولية:ارجووووك، والنبي وافق يا عمو.


اومأ لها يتوتر وانطلق.

وهي ابتسمت بانتصار، فا هذه اول مرة ستذهب لشركته، انه لا يتحدث عن العمل ولا الشركة امامها ابدا.... غير بأنها لا تعرف عنوانها حتي.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة السيوفي.


ادم كان واقف في مكتبه، ويرتدي قميصُه الابيض، ومتني اكما*مه، ومحرر اول ثلاث زرار به.


كان واقف وفي ايده ملف والايد التانية فيها قلم، وبيدقق في الملف، وكان بجانبه خمس موظفين، منتطرين توقيعه للملفات الذي في ايديهم.


وزين واقف جمبه.

زين:السكرنتيرة قالت ان في غداء عمل النهاردة.

ادم وهو مركز في الملف:اممم.

زين:طب ينفع اخد اجازة بقي.

ادم بهدوء:لا.

زين سكت بغي*ظ،والموفين واقفين بيكتموا ضحكتهم عليه.


دخلت السكرتيرة من خلفهم:ادم بيه... في بنت برا عايزة تقابل حضرتك.

ادم وهو يوقع الملف بجمود:مشغول.

خرجت السكرتيرة.

وهو بدأ يوقع الملفات، والموظفات واقفين يبصوا عليه من فوق لتحت باعجاب.


فجاة سمعو صوت بنت من وراهم:ادم.

رفع اعينه للامام، عندما تعرف علي صوتها... وكل الموظفين بصوا عليها.

لف وشافها،بصلها بشدة... ازاي عرفت طريق الشركة، او ازاي تيجي اصلا.


الكل بصلها بأستغراب، وزين بصلها بصدمة وبعدين بص لادم.


براء اتوترت لما شافتهم بيبصولها.... وعينها جت في عين ادم.

ادم بهدوء:اطلعوا برا.

الموفين نظروا ليه واومأوا بأحترام وخرجوا، ما عدا زين ال لسة بيبص لبراء بصدمة وفاتح فمه.


ادم اتنهد وبص لزين بحدة، وزين بصله وبلع ريقه بتوتر، وخرج جري.

السكرتيرة بخوف:حاولت امنعها ولله بس....

ادم شاور لها انها تخرج، وهي خرجت وقفلت الباب وراها.


براء بتوتر:هو انا عملت حاجة غلط.

قرب منها ومسك ايدها بهدوء، واخدها عند المكتب، ورفعها من وسطها وقعدها عليه.

وضع يده علي خدها يعيد خصلات شعرها لخلف اذنها قائلا بهدوء:مين ال جابك؟!

قالت بتوتر:ا السواق... انا ال قولته علي فكرة.

قال بنفس هدوءه:ليه؟!

ردت:ا اصلا افتكرت انك هتيجي... ب بس انت مجيتش، فا قررت اعملك مفاجاة.

قالتها وخدودها اصبح لونها احمر من الخجل.

قال بهدوء:مكانش لازم تيجي يابراء.

قالت وهي تنظر في عيونه:ليه؟!


تاه في عيونها وسكت، وضع يديه علي حافة المكتب، وهو ينظر لها.

اتكسفت من نظراته ونزلت عينها بسرعة.

قالت بتوتر:ك كنت محتاجة منك مساعدة.

قال:قولي.


نظرت للارض بحزن: ا انا بصراحة يعني...

لم تستطيع التحدث.

لكن هو مسك ايدها، وهي رفعت عينها ليه، لكن هو نظر لشفا*يفها.... اما هي نظرت في عيونه، شعرت بشعور غر*يب.... وكأنها لا تريده  ان يبتعد عنها، فا قد تقبلت قربه منها.

مال رأسه قليلا، وطبع قب*لة خفيفة علي شفا*يفها ويبتعد ويقب*لها تدريجيا.


وفي تلك اللحظة، الباب اتفتح وكان خليل، ال جه بسرعة بعد ما زين راح حكاله.


وقف خليل بصدمة وهو حاطط ايده علي الباب، رغم انه مش شايف حاجة، لان ظهر ادم مغطيها، ماعدا جيبتها الذي تظهر من خلف قدميه.

قال :ادم.


براء اتخضت وبعدت وشها عنه وهي مصدومة، مسكت في اطراف قميصُه تخبي وشها.


لم يلتف ادم،بلي اكتفي بأن يلف وجهه لعمه قائلا بهدوء :بعدين.

اتنهد خليل بضيق،وخرج وقفل الباب وراه.


براء اتنهد براحة وتوتر، وبصت لادم:مين دا؟!

قال بهدوء وهو ينظر لها:عمي.

شهقت بصدمة وسكتت.

نظر لها قائلا بصوته الرجولي:اهدي.

مسك ايدها ونزلهامن علي المكتب، واتجه ناحية الانتريه.

قعدت علي الكنبة، وهو قعد جمبها.

قال: كنتي عايزاني في ايه امبارح؟!


شبكت ايدها في بعض بتوتر ونظرت للاسفل:ا اختي، هند.

قال بهدوء:مالها؟!

قالت بحزن وتردد:م مد*منة مخد*رات.... ا انا عايزة اساعدها تتعالج.... ب بس مش عايزة بابا يعرف.


سكت فهو كان يعلم بهذا، لكن لم يتحدث حتي لا تتضايق هي.

اكملت وهي تنظر له:م مفيش حد اثق فيه غيرك، عشان كدا عايزة مساعدتك.

اتنهد فا فكرة بأنها تثق به عن غيره، تجعله يعيد حسابته. 

قالت بتردد:هتساعدني؟!


قال:طالما انك واثقة فيا، يبقي انتي عارفة الاجابة.

نظرت له فهي تربد ان تتأكد منه.

قال بهدوء:حاضر يابراء، هقدملها في مستشفي خاصة.


ابتسمت براحة وفرحة، وقربت منه بسرعة وحضنته، تجلس علي ركبتيها وتلف يدها حوالين رقب*ته:شكرا، بجد شكرا يا ادم.


حاوط خص*رها بيديه، ملامحه غر*يبة لايعرف ان كان هذا سيكون الحضن الاول... ام الاخير.


دفن وجهه في رقب*تها يشتم رائحة شعرها الذي تس*حره.


استوعبت واتكسفت،بعدت عنه وهي تعيد خصلة شعرها للخلف وتنظر للاسفل:ا اسفة، مكنتش اقصد.


اتنهد وقام وقف.... وهي وقفت.

ادم: هبعت الرجالة ياخدوا اختك من البيت، خليها تجهز.


اومأت له بابتسامة، ومسكت شنطتها ونظرت له بخجل: طب.... مع السلامة.

ابتسم لها ابتسامة صغيرة وهو يضع يده في جيبه:سلام.

ابتسمت له بخفة وخجل، ولفت عشان تمشي، بس وقفت وهي مترددة.

اتنهدت بقوة ولفت وقربت منه بسرعة، ووقفت علي اطراف اصابع رجليها مسندة ايدها علي كتفه، وطبعت قب*لة خفيفة علي خده.

ظهرت ملامح الدهشة او الصدمة الخفيفة علي وجهه، رغم بأنها مجرد قب*لة صغيرة الا انها حركت بداخله مشاعر كثيرة.... رغم بأنه يقترب منها جس*دياً، الا ان قب*لتها هذه كانت جديدة عليه.


ابتعدت وهي تنظر للارض بخجل، رفعت يدها قليلا وتحركها له بخفة بمعني وداعها قائلة :باي.

ولفت بسرعة ومشيت ووشها احمر من الخجل.


اما هو كان لسة ثابت ايده في جيبه عينه علي الباب ال خرجت منه.

ابتسم ابتسامة جانبية صغيرة، وقعد علي الكنبة يسند اصبعه السبابة علي جانب فمه وهو مازال ينظر للباب مبتسما ابتسامته الجانبية قائلاً:

:صغيرة... بس كلت عقلي.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري.


دخلت براء الفيلا،بس لاحظت عربية سودة واقفة بعيد.

عرفت انها بتاعة ادم.

اتنهدت ودخلت،واتجهت لاوضة اختها ال كانت حالتها غر*يبة وقاعدة بتترعش.


قربت منها وقعدت جمبها علي السرير:يلا يا هند، العربية برا.


هند بصتلها بخوف وصدمة:ايه، بالسرعة دي.... ط طب انا مش مستعدة ا انا....


براء مسكت ايدها بهدوء:اهدي، كل حاجة هتبقي ماشية تمام.


هند:ا انا خايفة.

براء بابتسامة:متقلقيش، انا هبقي اجي ازورك.... بس انتي دلوقتي لازم تتعالجي، لازم ترجعي اقوي وتن*تقمي من جوزك علي ال عمله فيكي.


هند بخوف :ع عاصم، هيسأل عليا.

براء: دا ولا هيكون مهتم اصلا.... يلا قومي البسي.


قامت هند بخوف واتجهت للحمام، وغيرت هدومها.


خرجت وبراء كانت جهزت شنطة هدومها.

هند برعشة:ط طب عايزة اسلم علي ماما.

براء بحزن:مفيش حد في البيت يا هند، ماما في النادي.

حزنت هند، ومشبت مع براء.... وخرجوا وقربوا من العربية.


وكان فيها السائق وممرضة في الخلف.... ركبت هند بعد ما حضنت براء بدموع.


هند : بعد ما ارجع، هساعدك تتطلقي.

سكتت براء،فهي تشعر بأنها ستغير رأيها، بس اكتفت انها تأومأ لاختها.

هند ودعتها بحزن،وبعدين انطلقت السيارة، وبراء بتبصلها بحزن ودموعها اتجمعت في عينها.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة السيوفي.


الباب خبط، وتدم كان قاعد علي مكتبه فاتح الاب توب، بيشوف شغله.

سمح بالدخول، ودخل خليل.

خليل زوقف قدام مكتبه بحده:ممكن افهم ايه ال كان بيحصل.


ادم اتنهد وقفل الاب توب وبصله، قام وقف وهو حاط ايده في جيبه بهدوء، ووقف قدامه. 


ادم:قصدك ايه؟!

خليل بحده:قصدي لما كنت انت وهي هنا في المكتب، زين قالي انها جت هنا.

ادم قعد علي الكرسي ال امام المكتب ورفع عينه وبصله بهدوء:كنت قاعد مع مراتي، عادي جدا.

خليل قعد علي الكرسي ال قدامه بدهشة:عادي.... انت بتتكلم جد.... البنت دي جات الشركة النهاردة، وانت قربت منها عادي، وهي كمان.


قال ادم بجمود:انت عايز ايه بالظبط.

تكلم خليل بشك:انت هتخلي البنت دي علي زمتك يا ادم؟!انت بصراحة حاسس انك بتفكر في حاجة غير..... هي اثرت عليك يا ادم؟!


كان ادم ينظر للارض بجمود وصامت، منتظر عمه يخلص كلامه.

خليل بعصبية:دي حصلت انها تيجي الشركة، دا معناه انك بتشوفها وهي واضح انها متعودة عليك.


نظر له ادم بحدة:شركة جوزها، وتيجي في الوقت ال هي عايزاه.

خليل بعصبية:وياترا العلاقة دي هتفضل لحد امتا؟!

ادم بحده:لحد ما انا اقرر.

خليل قام وقف بعصبية:تقرر ايه؟! كل حاجة هتنتهي يوم الحفلة.... حتي جوازك منها هينتهي.


قام ادم بغضب واتكلم بسرعة: لا، مفيش حاجة هتنتهي.... وجواوي منها هيكمل.

نظر له خليل بصدمة :لا بقي، دي لحست دماغك.... انا هقول لجدتك.

ادم بحده:علي اساس اني بهتم برأيها.

خليل بحده:ادم....

قاطعه ادم بحده اكبر:عمي... متنساش ان ال بتتكلم عليها تبقي مراتي وعلي اسمي.... يعني مش انت ولا اي حد ال ياخد مكاني قرارا زي دا.


نظر له خليل بضيق وقال:انت قابلتها كام مرة.

ادم بحده: اظن دا مش هيفرق معاك بعد ردي.

اومأ له خليل بحده:ماشي ياادم... انا مش هقول حاجة لجددتك.... هسيبك لوقت الحفلة، يمكن تغير رأيك.


ولف بس قبل ما يخرج قال:اتمني متنساش انتقا*مك، ال استنيته بقالك عشر سنين، متنساش انت تبقي ابن مين.... وهي بنت مين.

وخرج.


وادم اتنهد بحده، ومسك تمثال صغير عان علي المكتب ورماه بقوة علي الارض، وك*سره مي*ت حتة.


مسح علي شعره بقوة وغضب.

مسك تلفونه بسرعة واتصل عليها قائلا :عايز اشوفك... تعالي الفيلا.

وقبل ما يسمع ردها قفل.

ومسك جاكته بغضب وهو بيفكر في كلام عمه.... وخرج.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في قصر السيوفي، وتحديدا في غرفة رغد.


كانت قاعدة وبتذاكر ومعاها صاحبتها رنا.

رنا بزهق:يووووه، انا تعبت.


رغد:قومي ذاكري ياختي، هنتضرب.

رنا:طب ما تيجي ننزل نذاكر في الجنينة، بصراحة دي واسعة والهوي فيها يرد الروح.


رغد بتنهيدة:ماشي ياختي، يلا.


ونزلوا واتجهوا للجنينة.

فجاة رنا شافت سيف، قعدت مستقيمة ومسكت الكتاب بثقافة قائلة :اممم، ايوا صح شكسبير كان بيعمل كدا.


رغد ضحكت عليها، لانه بتقول اي حاجة وخلاص.

سيف قرب منهم بابتسامة:اهلا يابنات؟!

رنا بخجل:هاي.


رغد:ركزي في كتابك.

رنا بغي*ظ: اهو ياختي خلاص.

سيف ابتسم وقال:هخلي الخد*م يجيبوا ليكم تسالي.


رنا بصتله تاني:اه والنبي انا علي لحم معدتي من الصبح.

سيف ضحك،ورغد بصتلها بضيق.


فجاة رنا شافت شخص وراه من بعيد واتصدمت:يااااا، انتوا عندكم، العيلة كلها كدا حلوة.


نظرت رغد وسيف للشخص:دا زين.

رنا بهيام:يااااه، زين.... ايه الاسم الشامخ دا.

وقامت بسرعة وقربت منه.

رغد قامت وهي بتضحك وماشيين وراها هي وسيف.

سيف بضحك:هي اي حد تشوفه كدا تجري عليه!!!

رغد بضحك:اومال لو شافت ادم، هتقع من طولها.

سيف ضحك واتجهوا عندها.


رنا وقفت قدامه باحترام:اهلا انا رنا، صاحبة رغد.

زين بصلها باستغراب ومردش، وبص ناحية سيف ورغد.

ورنا بصتله بغي*ظ.


سيف:في حاجة يازين؟!

زين وهو ماسك في ايده ملف:لا، انا كنت جاي اخد ملف من مكتب ادم.... بس لاحظت ان القصر فاضي.

سيف:فعلا،ماما وجدتي راوحوا مشوار.

 زين:تمام.

ولف عشان يمشي.

رنا نادت عليه:زييين.

لف وبصلها ،وهي ابتسمت وقالت: رد السلام، احترام واصول.... يابن الاصول.

نظر لها قليلا، ثم ابتسم غص*ب عنه، واومأ لها. وبعدين خرج.

وهي طارت من الفرحة، وحطت ايدها علي قلبها قائلة :اه قلبي اول مرة يدق.

رغد بضحك:هو بيدق علي طول.

رنا بهيام:لا، دي اول مرة بجد.


سيف بص لرغد وسرح فيها هو كمان، فا قلبه هو كمان كان بيدق ليها.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا ادم.


دخلت براء، وملقت حد.... طلعت علي فوق في الاوضة... وحطت شنطتها علي السرير، وبصت حواليها ملقتهوش برضوا.

لكن لمحته في البلكونة.

دخلت وقربت منه، لقته قاعد علي الكنبة بيد*خن سيجا*رة.


قربت وقعدت جمبه:في ايه؟!

لم ينظر لها، نظر امامه بهدوء:كنت عايز اشوفك.

براء بخجل:ما انا كنت معاك في الشركة.

نظر لها:حبيت اشوفك تاني.


ابتسمت وقالت:شكرا.... هند راحت مع الممرضة.

قال:كويس.

نظر لها قليلا،وبعدين مسك ايدها قومها وخلاها تقعد علي رجله، ومحا*وط خص*رها.


قال بنظرة غريبة:براء.... انتي عايزة تكملي معايا؟!

سكتت بتوتر، فهي لاتعرف الاجابة.

قال:ردي.

قالت بتوتر:ل لو قولتلي علي سبب الجواز.... م ممكن.

قال: ايا كان؟!

قالت:علي حسب... لازم تقولي سبب مقنع.

سكت، واعاد خصلة شعرها للخلف.


مدت ايدها بتوتر واخذت منه السيجا*رة... نظرت له وهو بصلها ومتكلمش.


لفت راسها، وطفتها في الطفاية ال علي التربيزة ال قدامها.


نظرت له قائلة :انت تعبا*ن؟!

كان ينظر لها فقط وساكت.

وهي ابتسمت بخفة،ابتسامتها خلته يهدي.

حضنته، وهي تلف يدها حوالين رقب*ته، وهو دفن وجهه في رقب*تها يستنشق رائحتها ومغمض عينه.

حطت ايدها علي شعره من الخلف بتردد، وبقت تحرك ايدها فيه بهدوء... حتي شعرت بهدوء انفاسه.

ابتسمت بخفة،فهي تشعر بالامان معه، ولاول مرة تشعر بأنه يحتاجها فعلا.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


استووووووووب


           الفصل الثاني عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×