رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية عيد


 رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية عيد


#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist


في المساء.

في فيلا العماري.


عزيز كان قاعد في الصالة علي الانتريه، جمبه صالح وعمر وسليم، وبيشاهدوا التلفزيون علي الاخبار. 


نزلت براء وشافت الخدم بيحطوا الاكل علي السفرة.


قربت واخدت قطعة خيار من السلطة واكلتها، بصت للخاد*مة:ازيك يا دادة.

نظرت لها بابتسامة: كويسة ياست البنات.

ابتسمت لها براء، ولفت وراحت عند والدها، وقفت وراهم، وبصت علي التلفزيون


اندهشت لما لقت ادم، وبيعلنوا في الاخبار "تم اتحاد شركتي الوفد الاجنبي جونسون مانديلا، مع رجل الاعمال الشهير ادم السيوفي"


نظرت له وظهرت ابتسامة خفيفة علي رثغها.


اما عزيز كان قاعد مضايق وبياكل في نفسه.

عمر :دا شخص متكبر اوي، شوفته في كلية براء.... وكنت هسلم عليه بس مشي من غير ما يبص في وشي حتي.


سليم:واضح ان غر*وره غالبه.


عزيز بضيق:من صغره وهو كدا.

صالح بص لبراء ال منشغلة في الشاشة، وبعدين بص لعزيز:خلاص يا عزيز... متفتحش الحكاية بقي.


نزلت هالة وقربت منهم، وشافت براء متنحة في الشاشة مبتسمة.

حطت ايدها علي كتفها باستغراب:في حاجة؟!

براء اتخضت وبصتلها بتوتر:ها، ا لا م مفيش.


الكل نظر لها.

وقال عزيز:ايه ال موقفك هنا؟!

براء بتوتر:ه ها ا انا كنت واقفة بتفرج عادي.

عمر باستغراب:انتي تعرفيه؟! اظن انك شوفتيه مرة واحدة بس في الكلية.


براء:ا اصل يعني البنات بيجيبوا سيرته كتير، فا استغربت بس.


هالة:طب يلا العشا جاهز.

الكل قام واتجه للسفرة.... وبراء اتنفست بقوة واتجهت للسفرة.

براء نظرت للخا*دمة:ممكن تقفلي التكيف.... حاسة اني بردانة.

اومأت لها الخا*دمة بابتسامة، وكادت ان تذهب لكن وقفها عزيز قائلا بحده:متقفليش حاجة، انا حران.


نظرت له براء بحزن، وبعدين سكتت وبصت في طبقها.

وهو كان بياكل عادي وببرود، وهو بيفكر هيعمل ايه في الشركة.


وعمر كان بيبصلها من تحت لتحت بابتسامة.

وهي كانت قاعدة بتبص في طبقها، وكانت بردانة فعلا بس متكلمتش.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح

في قصر السيوفي.

كان ادم يترأس سفرة الطعام، وبياكل بهدوء.


وخليل كان بيبصله وبيفتكر ال حصل امبارح.


سهر نظرت لادم:هتروح الشركة؟!

ادم:اممم.

سهر بابتسامة:طب ايه رأيك تيجي تتغدا معانا النهاردة؟!

الجدة بحده:وراه شغل هو مش فاض...


قاطعها ادم بجمود:خلاص، محصلش حاجة.... هبقي اجي.


ابتسمت سهر، والجدة سكتت واومأت ليه بهدوء.


جنا بابتسامة:هبقي اخلص محاضراتي بدري وارجع.

رغد:وانا كمان.

سيف بص لرغد:اوصلك؟!


نظرت له جنا بخبث:دا انت مسألتش اختك ال من دمك.

رغد اتكسفت، وسيف بص ل جنا بتوعيد.


دخل زين في تلك اللحظة:صباح الخير.

سهر بابتسامة:صباح النور.... تعالي افطر.

زين بابتسامة:لا شكرا، فاطر ولله.


رغد قامت بسرعة:زين، تعالي وصلني.

الكل بصلها باستغراب،ماعدا ادم ال مش مهتم.

رغد وهي بتبصلهم بتوتر وقالت في سرها:الله يخربيتك يا رنا.

الجدة فيروز بجمود:والسواق راح فين؟!

رغد بتوتر :ا اصل....


قام سيف:مفيش حاجة، عادي يعني... وانا همشي معاها زين يوصلنا احنا الاتنين.

وقرب من زين وحط ايده علي كتفه:مش كدا يا زين؟،

زين باستغراب:مش عارف... اسأل ادم،لو وافق همشي. 


ادم نظر له:خلاص امشي.... بس متتأخرش.

اومأ له زين:حاضر. 

رغد اخدت شنطتها واتحركت.

جنا:طب استنوا وصلوني انا كمان.

وقامت اخدت شنطتها.

الجدة بحده:بنات، متعملوش مشا*كل.

جنا بابتسامة زهق :حاضر ياتيتة.


ومشيت معاهم،وادم قام... وقام معاه خليل.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري.


نزلت براء وهي ترتدي هودي قصير وبنطلون رياضي، لونهم وردي فاتح.


نزلت وكان واضح عليها التعب، شافت مامتها وحاولت تتصنع الابتسامة:صباح الخير ياماما.


هالة وهي مركزة في التلفون:صباح النور.


قعدت جمبها براء بهدوء وامل واضح في عنيها:هو اليوم دا مش بيفكرك بحاجة.

نظرت لها هالة باستغراب:قصدك ايه، انا مش فاضية قولي.


براء نظرت للارض :يعني النهاردة يوم مميز بالنسبالي.

هالة بملل:براء، قولي انا بكلم صحابي عشان الجمعية مش معايا وقت.


براء بسرعة وابتسامة:عيد ميلادي. 

هالة :ياااه يا براء.... انتي لسة فاكرة،يا حبيبتي انتي كبرتي علي الكلام دا.


براء نزلت رأسها بحزن، والامل انطفي:ب بس السنة ال فاتت محتفلتش بيه برضوا.... دا غير اني مرضيتش اتكلم مع بابا امبارح، لاني عارفة انه مش هيوافق،ب بس انتي...


هالة حطت ايدها علي خدها بهدوء:يا حبيبيتي، مش ضروري تحتفلي بيه يعني، خلاص بقي عدي اليوم.


براء نظرت لها بحزن... وفجاة عطست عطسة صغننة.


هالة بعدت ايدها بسرعة وبخضة:ايه دا... انتي عندك برد.

براء بحزن:اه، جالي دخلة برد امبارح.


هالة قامت وقفت:يوووه، وقاعدة جمبي، انتي عارفة اني مش بحب كدا، وانتي ممكن تعديني.


نظرت لها براء بحزن، حاسة ان مش دي امها ولا دي عيلتها، ولا دا مكانها.

هالة بضيق:قومي اطلعي اوضتك، وانا هبعت الخد*امة بكمدات.


براء قامت وقفت وبصتلها بعتا*ب، وبعدين طلعت.

هالة بصت عليها بضيق عشان زعلت منها، بس رجعت تكمل كلامها مع صحابها تاني.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في كلية التجارة.


نزلت رغد بعد ما زين وصل الكل لجامعتهم، نزلت ولقت رنا واقفة مستنايا قدام البوابة، ابتسمت وشاورتلها.

ورنا قربت منها.


رغد بصت لزين:شكرا يازين.

زين:العفو.


رنا قربت منها ومسكت ايدها، ونزلت عيونها لتحت.

وزين عينه جت عليها.

زين:طب محتاجة حاجة يارغد؟!

رغد بابتسامة:لا شكرا.


زين اومأ ليها، وبعدين انطلق.... ورنا كانت بتبص للعربية... لكن الحقيقة انه كان بيبص عليها من المراية.


رنا بهيام:الواد دا يقربلكم ايه؟!

رغد :يبقي صاحب ادم... وكان عايش في اميركا.

رنا بصدمة:اميركا... وانا اقول جايب الشعر الاصفر دا منين.


رغد بصحك:طب اسكتي ياختي، اسكتي فضحتينا.


رنا:ولله ما قادرة.... الواد قمور.

رغد:انتي كل الشباب بالنسبالك قمورة.

رنا بهزار:قلبي الكبير بقي.


رغد ضحكت،واخدتها ودخلوا جوا.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مصنع كبير للحديد.


دخل ادم ووراه بعض الموظفين وزين، وكان حاطط ايده في جيبه ولابس نظارته.


قرب منه المدير بسرعة :اهلا بحضرتك، نورت مكانك.

ادم وهو ينظر علي الالات :دفتر الحسابات.

ورفع كف يده منظر الملف.


جري المدير بسرعة علي مكتبه وجابه بسرع.، وحطه في ايده.


وادم فتحه وبدأ يدقق في التفاصيل، وبيشوفه بتركيز.


المدير بتوتر:انا بظبط كل حاجة اول بأول ولله... وبهتم كويس بالشغل.

كان متوتر مش عشان عامل حاجة غلط، بس سمع في باقي المصانع ان الرئيس الجديد مش سهل واي غلطة بيلقطها.


ادم ناوله الملف بهدوء ودخل المصنع يتأكد من ان كل حاجة ماشية تمام.

والمدير اخد نفسه براحة.

زين حط ايده علي كتف المدير بابتسامة:احمد ربنا، دا انت نجيت من تحت ايده.

نظر له المدير بتوتر.

وزين قرب من ادم قائلا :ورانت باقي المصانع... مش يلا.


ادم اومأ ليه، ولف وخرج، وانطلقوا بالعربيات، دا غير عربيات الحراسة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري.


كانت نايمة علي سريرها ومتغطية، وجمبها علبة مناديل.... بس كانت بتعيط.

بتعيط عشان مش لاقية الاهتمام من حد، حتي امها، كافت علي نفسها منها.


دخلت الخا*دمة، وبراء مسحت دموعها بسرعة.

والخا*دمة حطت طبق في مياه سخنة، وجمبه فوطة بيضة صغيرة.

براء بتعب:شكرا يا دادة.

ابتسمت لها الخا*دمة وخرجت.


قامت براء وقعدت، مسكت تلفونها وكانت هتتصل عليه، بس تراجعت.

حطت التلفون علي الكمود وسكتت بحزن.


استلقت تاني وهي ضامة نفسها، والدموع بتتجمع في عينها.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في بيت صالح.


البيت كان فاضي.

وتحديدا في اوضة عمر.


كان قاعد علي الكنبة، وبيد*خن....فجاة خرجت بنت من الحمام وكانت لافة نفسها بمنشفة.


قعدت جمبه واخدت السيجا*رة وبدأت تنفث هي.


نظر لها بابتسامة:هنتقابل تاني؟!

ردت بغر*ور: اوكي، بس لازم تتصرف في حكايتك مع بنت عمك بقي.... انا مش هفضل كدا كتير.

عمر بابتسامة: متقلقيش، هفتح الموضوع بكرا مع عمي.


قالت بحده:اعمل حسابك، الفيلا هتتكتب بأسمي.

عمر:اكيد،اخد انا بس الاملاك، وكل حاجة تبقي تحت ايدك.


ابتسمت بخبث،وهو قام وقف وقال:بس بصراحة هي حلوة، وتستاهل ال يقرب منها.


قامت وقفت وبصتله بحده:قصدك انها احلي مني.

نظر لها بتوتر: لا، مش قصدي كدا.....طب انا هروح استحمي بقي.

ودخل الحمام.

وهي ابتسمت بخبث، وبصت علي شيء علي الكمود.... واتجهت لهناك، واخذت تلفون من ورا المزهرية، وقفلت الفيديوا مبتسمة بخبث، وبعتته لحد.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء.


في فيلا العماري.


كان عزيز وهالة وسليم قاعدين علي السفرة.

عزيز:امال هند بقالها يومين مجتش.

هالة:مش عارفة، اتصلت عليها امبارح ومردتش.


سليم:امال فين براء؟!

هالة:دي جالها برد، ونايمة فوق.

سليم:طب هطلع اشوفها.


عزيز بصله بحده:اقعد، انت عايز تتعدي منها ولا ايه!!!

سليم بضيق:هو انت بتتكلم معاها ليه كدا يابابا.... بحس انها مش بنتك.


عزيز بحده:سليم، اتكلم معايا كويس.

سليم :ولله انا بتكلم كويس.... بس انا بقولك ليه بتعاملها كدا.


عزيز بضيق:بنت مستهترة، مش عارفة حاجة عن الدنيا، فاكرة ان كل حاجة بتعدي بالحب... مغفلة بجد.


نظر له سليم بدهشة:هو دا السبب، بجد مش مصدق.

عزيز بحده:سليم.


قام سليم بضيق:انا خارج، وهبات عند صحابي النهاردة.

هالة:استني ياسليم، كلم باباك كويس.


سليم مردش عليها وخرج.


عزيز اتنهد وحط ايده علي رأسه.

هالة جطت ايدها علي ايده:اهدي يا حبيبي.... طب روح اتطمن عليها.

عزيز قام وقف بحده: انا تعبا*ن ومش فاضل للتفاهة دي.

وقام طلع علي اوضته... وهالة اتنهدت بضيق وطلعت معاه.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في غرفة براء، كانت قاعدة وبتترعش رغم انها مغطية نفسها بالبطانية.


كانت حزينة وعيونها وانفها لونهم احمر.... النهاردة عيد ميلادها، وهيعدي زي ايه يوم عادي.


كانت ترتدي بيجامة حريري لونها اسود، بنصف كم وقصيرة وبنطلون. 


فجاة تلفونها رن.

قامت بتعب، ومسكت التلفون والمنديل في ايدها التانية.


كان هو،نظرت لاسمه قليلا وبتردد.

اتنهدت، وردت.

سمعت صوته يقول :براء.

ردت بتعب:نعم؟!

سكت قليلا وبعدين قال:فيكي ايه؟!

ردت بحزن:م مفيش... تعبا*نة شوية.

قال بهدوء:عندك ايه؟!

قالت بحزن:برد،او سخونية... انا معرفش انا فيا ايه اصلا.


سمعته يقول:تمام.... لو احتاجتي حاجة كلميني.

سكتت قليلا، توقعت منه انه يقولها الف سلامة عليكي او حاجة، بس هو سكت.

قالت:سلام.

لم يرد، بل اغلق الخط.

زعلت وبصت للتلفون بحزن وضيق.

رمته علي السرير واستلقت بجزن ودموع وهي بتضم نفسها، قائلة :غبية، انا بجد غبية.... توقعت منه اهتمام عمره ما هيظهر، م محدش بيحبني، انا نكرة.


وبقت تعيط بحزن وك*سرة، وقهر.... متوقعة ان الكل بيكرهها.


.......... بعد وقت، كانت لسة عمالة تعيط، قلبها و*جعها، وحاسة بقبضة فيه، وكانت دافنة وشها في المخدة. 


فجاة الباب اتفتح ودخل شخص، وقفل الباب وراه.


سمعت تكة المفتاح وقالت بدموع:مش عايزة حاجة يا دادة، امشي.


لكن لم يفتح الباب، والخطوات قربت منها، كانت خطوات تقيلة وماشية بهدوء.


لفت وبصت جمبها،رفعت عينها واتصدمت.

قالت بصدمة:ادم!!!


كان واقف امامها، ببدلته الرسمية، واضعيا يده في جيبه.


حرك يده ناحية خدها، يمسح دمعتها بأبهامه قائلا بهدوء:ليه الدموع دي.

كانت لسة بتبصله بذهول وصدمة، فجاة حضنته، تلف يدها الصغيرة حول خصره، كانت تبكي بفرحة وحزن، ومشاعرها اتلخبطت... كانت فرحانة انه جه ليها، وكانت حزينة ان الاهتمام جالها منه هو، مش من حد من اهلها.


بعدت بسرعة وصدمة وبصتله بخوف :ا انت ايه ال جابك هنا.... ممكن حد يشوفك.


جلس حلي حرف السرير جمبها بهدوء:ششش، اهدي... قفلت الباب.

قالت له بدهشة:ا انت جيت ازاي، ازاي دخلت.


قال بابتسامة جانبية خفيفة:بطريقتي.

نظرت له بخوف وعلي الباب:ب بس مممن حد ييجي.


قال :اهدي يابراء، الكل نايم.

نظرت للساعة واتصدمت،الوقت متأخر فعلا، وهي مكانتش واعية.

نظر لها وحط ايده علي جبينها شوية، وبعدين مسك شنطة ادوية صغننة من خلفه هو من احضرها.

اخرج منه ترمومتر، ووضعه في فمها، قاءلا وهو يخرج شيئا من الشنطة:من امتا دا.

نظرت للاسفل بخجل:من الصبح.

قال بجمود:ومتصلتيش عليا ليه؟!

قالت بحزن:م محبيتش اضايقك.

نظر لها قائلا بهدوء:لما اهتم بصحة مراتي، تبقي ضيق.


ابتسمت له بخجل وقالت:متوقعتش انك هتيجي.

نظر لها،واخذ الترمومتر من فمها، ونظر له هدوء. وهي تنظر له.

اخرج برشا*مة من الشنطة، واعطاها لها، واخذ كوب المياه، وهي اخدت البر*شامة وشربتها.


قل*ع جاكت البد*لة، وحطه علي جمب.


نظرت له، ولاحظت علبة كرتونية شكلها حلو علي السرير وراه.

نظرت له:انت ال جبت دي.

قال:اممم.


قالت ببراءة:فيها ايه؟!

ابتسم بخفة، ومسك الكرتونة، وحطها قدامها.

نظرت له وبعدين بدأت تفتحها، اتصدمت لما لقت تورتة صغيرة بالشكولاتة.

ابتسمت بفرحة،ونظرت له...لقته بيبصلها بهدوء وابتسامة خفيفة قاءلا ً:كل سنة وانتي طيبة.


نظرت له بدهشة:ا انت عارف؟!

قال بهدوء:قولتلك، انا عارف كل حاجة عنك يابراء.


نظرت لها وكانت حاسة انها هتعيط، حطت التورتة علي جمب وقربت منه وحضنته ووقفت علي ركبتها، ولافة ايدها حولين رقب*ته.

وهو حاوط خص*رها، بابتسامة خفيفة.

بعدت وشها وبصتله، وكانت نزلت منها دمعة... مسحها بابهامه قائلا :كفاية دموع بقي.

ابتسمت،ولفت وعطته ضهرها وقعدت وهي تسند ظهرها علي صد*ره، وهو حاوطها. 

اخدت العلبة وحطتها علي رجلها، ولقت معاها سكينة يلاستيك.


رفعت رأسها وبصتله، ومازال التعب واضح عليها :ايه؟!

نظر لها بهدوء:ايه؟!

قالت بتعب وببراءة:مش هتغني؟!

قال برفعة حاجب:نعم!!!

قالت ببراءة:اغنية عيد الميلاد.

قال :لا مليش انا في الكلام دا.


نظرت له بضحكة خفيفة:توقعت انك ممكن تغتي، عشان انا تعبا*نة بقي وكدا.


نظر لها واتنهد: انا فعلا مش بحب الغني، فا يلا قطعي وبلاش استعطاف.

ضحكت،وقطعت قطعة من الكيكة....اخدتها ورفعت ايدها، عشان ياخد حتة.

نظر لها بهدوء:مش باكل سكريات.

نظرت له برجاء:طب حتة صغننة بس، عشاني.

اتنهد وقال:براء.

لفت نفسها نفسها ومسكت في كتفه، كأنه شايلها بس علي القاعد.

قربتها منه بابتسامة:عشان خاطري.

نظر لها وتاه في عيونها، وهي قربت منه القطعة واخد قطمة صغيرة عشانها.

ابتسمت ببراءة،ولفت واكلت من الكيكة.

وهو كان ينظر لها بابتسامة خفيفة.

بعدتها شوية وحطت ايدها علي بطنها:بس شبعت، بطني وجعتني.

قال ساخرا:ما انتي كلتي نصها، ودي غلط عليكي.

قالت بتعب:عشان نفسي بقي... انا بردانة اوي.


نظر لها واخذها في حضنه، وضمها جامد... وهي واضعة يدها ورأسها علي صد*ره... حست فعلا بالدفء.

وهو غطي رجلها بالبطانية.

مسكت في قميصُه، وغمضت عينها بابتسامة خفيفة.


وهو كان بيمسح علي ضهرها بهدوء.

لف وسند نفسه علي السرير من الخلف، وخلاها تستلقي واخدها في حضنه.

وهي نامت.

كان بيبص قدامه بجمود، مش متخيل انه دخل بيت عد*وه عشانها. 

نظر لها،لاقاها مبتسمة بخفة وهي نايمة، ودافنة نفسها في صد*ره.


اتنهد، وقام.... غطاها كويس، ونظر لها قليلا وبعدين اخذ جاكته وخرج.

وهي كانت نايمة مبتسمة بخفة وحاضنة الوسادة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


استوووووووووووب


          الفصل الثالث عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×