رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية عيد


 رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم اية عيد


#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist


في الصباح.


صحيت براء، وفتحت عينها ببطء... بصت حواليها ملقتوش.


قامت قعدت وابتسمت، مسكت المخدة وحضنتها بقوة.

رجعت خصلات شعرها للخلف بسعادة.

نظرت للاعلي بابتسامة وخدودها حمراء:اههه، شكلي كدا وقعت فيك.

وبعدين ضحكت بخجل، ودفنت وشها في المخدة.


نظرت جمبها علي الكمود، واندهشت.... لقت علبة قطيفة صغيرة لونها ازرق غامق.

مسكتها باستغراب،فتحتها واتصدمت.... ابتسمت بخفة لما لقت خاتم الماس مزدوج و كان علي شكل فيونكة، لكن كانت مميزة في لونها كان وردي.

لقت ورقة صغيرة فيها اخدتها وكان مكتوب فيها بالانجليزي.

"Happy birthday" 


ابتسمت، كان كاتبه بخط ايده المميز.


قامت وقفت بفرحة،حست انها بقت احسن... مبقتش تعبا*نة، الفرحة مش سايعاها،مبقتش قادرة تخبي مشاعرها.


وقفت قدام المراية، وابتسمت.... لبست الخاتم وبصت فيه بحب.... حضنت ايدها،ونظرت للمرآه بهيام:بحبه.


ابتسمت بخجل،ونظرت للسلسة ال جابها ليها برضوا، ابتسامتها وسعت:اهدي يابراء، مش كدا.... لازم تستني برضوا لحد ما يعترف هو.... ما يمكن اتجوزني عشان مهووس فيا. 

وبعدين ضر*بت رأسها بسخرية وضحك واتنهدت، واتجهت للحمام.


............. بعد مدة.


خرجت وهي ترتدي بنطال جينز اوفر سايز لونه رمادي، وتيشرت وردي يظهر منحنياتها، وكوتش ابيض.


وقفت قدام المراية، وبقت تلم شعرها، لكن افتكرت لما كان بيقولها"بحب اشوفه كدا"

ابتسمت وسابته مفرود، بس حطت توكة علي شكل فراشة من الخلف.


اخدت شنطة مدرسية حديثة  من النوع الصغير لونها رمادي وسادة. 


كانت بدندن بأغنية وهي بتظبط شعرها وبتلف خصلات شعرها وترجعهم للخلف وتثبتهم بالتوكة.

ووضعت بعض الميكب الخفيف. 


نظرت لنفسها نظرة اخيرة في المرآه وهي تنظر لبراءتها وجمالها...

ابتسمت وخرجت من الغرفة وهي مبسوطة.


نزلت للاسفل واستغربت، لما لقت الكل موجدين، وبيضحكوا.


مرضيتش تكلم حد، ومشيت في وشها علي طول، بس هما شافوها.

فجاة وقفت بصدمة علي صوت والدها:استني يابراء.

موقفتش عشان كلامه،وقفت عشان نداها بأسمها، هي مش فاكرة اخر مرة ناداها بأسمها كان امتا.


لفت وبصتله وهي منزلة عينها بضيق:نعم يابابا؟!


قال بجمود:تعالي هنا.

نظرت له قاءلة:عندي محاضرة.

قال:تعالي عنا عايزينك في موضوع مهم.

اتنهدت بضيق، وقعدت معاهم.


هالة بابتسامة:عمر كان عايزك في حاجة.

نظرت لعمر باستغراب،لقته بيبصلها ومبتسم.

بس صالح كان قاعد باصص في الارض وبيعرق، وواضح انه متوتر او خايف.


عزيز بابتسامة: عمر طالب ايدك للجواز.... وانا وافقت.

اتصدمت،وبصت علي عمر، وبعدين بصت علي عمها، ال مش قادر يرفع رأسه.


سليم بضحك:هو قالي من زمان، بس كان مستني الفرصة.


عزيز :يلا،اهو نفرح شوية بعد الهم ال شوفناه.


قامت براء بسرعة وقالت بتوتر:بس انا مش موافقة.


عزيز بصلها بحدة وقام وقف.... و الكل وقف بصدمة واستغراب من ردها.

هالة باستغراب:في ايه يابراء... ما احنا عارفين ال فيها.


براء بضيق:لا ياماما... انا خلاص اتغيرت، ومش موافقة.


قام صالح بعد ما اتنهد براحة:طب احنا نستأذن بقي.

وقفه عزيز بحده:استني يا صالح.

ونظر لبراء واكمل:وانتي بقي،هتوافقي وغص*ب عنك.... انا موافق عليه ومش هيكون في احسن من عمر ليكي، اسمعي الكلام... انا ال عارف مصلحتك زي هند.


تحدثت بعصبية وعفوية:اه قصدك رميتها لواحد متخلف، مش عارف قيمتها... وانت عايزيني ابقي زيهاااا.


قرب منها بغصب ولسة هيرفع ايده عليها، وهي خافت، بس صالح مسك ايده وكان واضح عليه التوتر:اهدي يا عزيز، الجواز مش غص*ب.... وبراء زي بنتي وانا مش زعلان منها، سيبها علي راحتها.


عزيز بعد ايده عنه بغضب وهو ينظر لبراء:لا، دي لسانها طويل وعايزة تتربي.


براء والدموع بتتجمع في عينها: لا انا متربية كزويس، بس انت ال علي طول شايفني واحدة فاشلة مش قد المسءولية.... بس انا احسن منك بكتير، احسن منك في المشاعر.


نظر لها عزيز بحدة، وصالح منعه يقرب منها.

وهالة قربت من براء بضيق:بس يابراء، عيب تكلمي بابا كدا.


براء بعدتت عنها وهي بتمسح دمعتها: طول حياتس ساكتة، ولما جيت اتكلم بقي عيب.... انا رايحة الكلية ورياريت المهزلة دي تخلص بقي.


ولفت وخرجت... والكل بيبصلها بدهشة، لاول مرة براء تتكلم وتعبر عن رأيها او مشاعرها.


عزيز بغضب بص لهالة:شوفي بتكلمني ازاي، عشان لما اقولكم سبوني اربيها،تسمعوا الكلام.


صالح بضيق:اهدي يا عزيز، اهدي بقي.... انا اصلا مكنتش موافق.

عمر بصدمة: ايه؟!

صالح بضيق:ايوا، براء زي بنتي.... وبصراحة مش شايف انها تكون مرات ابن ليا حاجة حلوة.


عمر بصله بضيق ولف وخرج.


وعزيز بص لاخوه باستغراب.

وصالح لاحظ نظراتهم، واتحرك وخرج للخارج.


خرج امام الفيلا واخد نفس قوي وبراحة:كان هيحصل حر*ب لو حصل كدا.... كان هيقلب البيت مد*بحة لو جوزت ابني لمراته. 

اتنفس واتجه لعربيته وركب.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة السيوفي.


كان قاعد في اجتماع.... وكان الحاءط عبارة عن زجاج شفا*ف.


كان يمسك هاتفه، والموظف واقف بيشرح التفاصيل الحسابية وارتفاعها.

فجاة دخل زين بسرعة وهو بيبص لادم بصدمة.

وادم نظر ليه باستغراب.


اما تحت في الاسفل.

دخلت براء، ولاحظت نظرات الكل ليها... مشيت وهي تنظر للارض بتوتر.


وهي سامعة هماساتهم ال كانت عبارة عن:دي البنت ال قولتلك عليها، دي جات في مكتبه وواضح انه يعرفها.

:معقول تكون حبيبته.

:دي واضح انها طالبة، مش كبيرة.

:ياترا تقرب ايه لادم بيه.

:انا عارفةاخته وبنت عمه، اول مرة اشوف البنت دي. 


كانت سامعة كل همساتهم.

اتجهت ناحية المصعد،لكن فجاة وقفتها واحدة لابسة فستان ضيق لبعد الركبة، ولابسة نظارة  نظر، ومكياج اوفر، وشعرها كيرلي.

نظرت لها وقالت :مين حضرتك؟!

براء بتوتر:ا انا عايزة ادم.

قالت لها بغر*ور:تمام، انا هقوله الاول... بس انتي اسمك ايه؟!


قالت :براء.

ضحكت بسخرية:ايه؟! براء اول مرة اسمع بالاسم دا.

نظرت لها بضيق:ممكن تبعدي، عايزة اطلع.


قالت لها بحده:وهي كانت شركة ابوكي، عشان تطلعي علي مزاجكك.


فجاة الرعب دب في عروقها بعد ان سمعت صوت غاضب من وراها:وهي كانت شركة ابوكي انتي.


ابتسمت براء لما لقت ادم بيتقدم نحوها.

وقف قدامها ونظر للموظفة:لو رجعت وشوفت وشك هنا في الشركة، هندمك،وهخلي ابوكي يفرح بيكي.


نظرت له بخوف واضح.

وهو لف ومسك ايد براء وخرج من الشركة. 


اتجه للعربية وركبها بهدوء، وركب وانطلق بالعربية. 

كل دا وخليل كان واقف وشاف كل حاجة، وزين واقف جمبه.


خليل بشك:ادم اتغير يا زين، مكنتش متوقع انها تغيره في المدة القصيرة دي.

زين:دي ممكن تضيع شغل عشر سنين كامل.

خليل:انا مش مطمن، يوم الحفلة هيحدد كل حاجة.


زين:خلاص، مفيش غير يومين.

خليل:حاسس ان البنت دي بتهدي النا*ر ال جواه.

زين بغموض:نا*ره كانت بتحر*ق الكل عشان انتقا*مه، دلوقتي هيحر*قهم عشانها.


سكت خليل بضيق، ومسك تلفونه، وكان متردج يتصل بالجدة ولا لا.... بس رجع في كللمه ومتكلمش.


خليل اخد نفس وقال بابتسامة خفيفة:هو مش صغير، هو عارف هو بيعمل ايه كويس.


زين بابتسامة خفيفة:دي مفهاش شك.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في السيارة.

كانت قاعدة متوترة، وهو كان بيسوق بهدوء.

قالت بترد:ادم.

رد:اممم.

قالت بتوتر:هو انت مضايق؟!

قال بهدوء:ليه؟!

قالت بتوتر طفولي:عشان جيت الشركة.... انا قولت انت ممكن تتضايق بس....

نظر لها قليلا قائلا :بس ايه؟!

نظرت له بخجل:قولت اكيد مش هتز*عقلي....و ومش هتتضايق اوي يعني.


ابتسم بخفة علي طريقة كلامها وقال:وجيتي ليه بقي.


نظرت للشباك بضيق:كنت مضايقة، فا قولت اجي اشوفك.


قال بابتسامة جانبية خفيفة وه ينظر للطريق:بدأنا نتعود علي بعض اهو.

نظرت له مبتسمة:دي حاجة حلوة ولا وحشة؟!

قال بابتسامته: حاجة مميزة.

ابتسمت ونظرت له بخجل:شكرا.

قال برفعة حاجب:علي ايه؟!

رفعت ايدها وظهرتله الخاتم بابتسامة:علي دا.

نظر للخاتم،وبعدها نظر للطريق: دي حاجة بسيطة.


قالت له بطفولية:بس يعني الله اكبر يعني، هداياك كلها الماس.

نظر لها مبتسماً بخفة:حاجة حلوة ولا وحشة؟!

ضحكت بخفة ونظرت له:حاجة كويسة، بس برضوا لو جبتلي حاجة بسيطة كنت هفرح عادي.


قال وهو ينظر للطريق:لازم اجبلك زي قيمتك.

نظرت له مبتسمة، وبصت قدامها:قصدك اني الماسة مثلا.

قال بهدوء:انتي جوهرة يابراء، جوهرة نادرة.


ابتسمت بخجل.

وهو قال بهدوء وهو يقود بيد واحدة واليد الاخري مستتدة علي الشباك:عاملة ايه دلوقتي؟!

قالت :بقيت احسن الحمد لله.

قال:كويس.

نظرت ليه وبدات تتسرح فيه، منه ومن شخصيته، ومن معاملته معاها.

قال لها بهدوء:عايز اشوفك النهاردة في الفيلا.

قالت بخجل :ليه؟!

قال لها بخبث:عايز اقولك كلمتين سر.

نظرت له باستغراب، فكرته بيتكلم جد... وافتكرت انه هيقولها علي سبب جوازهم.

ردت وقالت:لما اخلص الكورس، هبقي اجي. 


وقف بالعربية اماما جامعتها.

نظر لها بحده خفيفة:اياكي اعرف انك وقفتي مع اي شاب.


قالت :حاضر، انا اصلا مش بكلم غير بنات.

اعاد خصلة شعرها للخلف وهو ينظر لها :شاطرة، عايزك تسمعي الكلام كدا علي طول.


قالت بغي*ظ طفولي:ما انا بسمعه اهو.

ضحك ضحكة خفيفة عليها، لكن بينت غمازاته الشديدة.... نظرت له وقلبها دق.... ابتسمت بخفة وصد*رها يعلوا ويهبط.

نظرت للاسفل بخجل وهي بتتنفس كدا.


نظر لها وحاوط خدها بايده، قرب منها وطبع قب*لة علي خدها.... خلتها ترتعش، وخدودها تحمر اكتر.

نظر لها لقاي وشها احمر زي الفراولة.... ابتسم بجانبية وحب يلعب تاني علي اوتارها.... قرب منها تاني وطبع قب*لة لكن علي رقب*تها.

اتوترت وبلعت ريقها، نظر لها وهي مازال مبتسم.

وهي قالت بتوتر:ا ادم، م مينفعش، احنا في العربية.

لم يرد عليها، بل اقترب مجددا يضع شفا*تيه علي خاصتها، بقب*لة عميقة.... جعلتها لا تعي شيء ومغمضة عينها.


ابتعد عنها ينظر لها، وهي تنظر لها، لكن است عبت ومسكت شنطتها بسرعة وفتحت باب العربية ونزلت وهي لسة فاتحة الباب، نظرت له وهي حاضنة الشنطة وملامح الخجل والتوتر علي وشها. 

 وقالت:ط طب سلام.


اومأ لها بابتسامة جانبية خفيفة، وهي مشيت بسرعة وخجل.


وهو انطلق بالسيارة.


دخلت الكلية وقلبها بيرفرف من الفرحة والخجل.


لقت رهف بتقرب منها بابتسامة:صباح الخير.

براء بابتسامة :صباح النور.

رهف بخبث:الله، وشك منور ليه كدا.

براء بتوتر:ها، ايه... منور ،لا عادي.... يمكن نوع الكريم ال بحطه.

رهف بخبث:اممم، الكريم هيخلي وشك كدا.

براء:خلاص بقي يا رهف.

رهف بضحك:ماشي، مبسوطة اني رجعت اشوفك تاني بتضحكي.

براء :وانا كمان مبسوطة اني رجعت زي الاول واحسن كمان.


رهف ابتسمت....وبراء ودعتها وراحت الكورس بتاعها. 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في بيت صالح.


عمر كان بيك*سر اي حاجة قدامه بغضب.


صالح بغضب:يابني اتهد بقيييي.


عمر بعصبية:اهدي ازي، اهدي ازاي بعد ما رفضتني وانا كنت بشوف الحب في عيونها ليا.... لا وايه ابويا كمان مكانش موافق.


صالح بحده:دا افضل ليا وليك ولينا كلنا.


عمر بغضب:انت بتقول ايه!!! قصدك ايه.... بتتكلم عن اييييه؟! 


صالح بحدهىاحنا كنا هنفتع علينا باب جه*نم يا متخلف.... انت متعرفش حاجة.


عمر بعصبية:حاجة ايه؟! طب ما تقولي.


سكت صالح بضيق.

عمر بغضب:بس انا مش هسكت وهتجوزها، وهفضل ورا عمي لحد ما يوافق ويخليني اتجوزها، حتي لو غص*ب عنها.


صالح بسخرية:هه ابقي قابلني لو حصل.

ولف وخرج من البيت، وعمر بيبصله بصدمة واستغراب من ردوده.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في جامعة التجارة.


كانت رغد واقفة مع رنا.

وكانوا خارجين.

رغد:استني، انا نسيت اجيب المقلمة بتاعتي جوا.


رنا:طب هعدي انا الناحية التانية وهستناكي في الكافيه.

رغد:تمام.

ودخلت رغد الجامعة.

ورنا مسكت تلفونها وشافت الساعة، واتحركت عشان تعدي الطريق.


لكن سمعت صوت عربية، بصت واتجمدت مكانها لما لقت عربية جت عليها بسرعة.


وهوب صر*خت ووقعت علي الارض.


فجاة فتحت عينها بخوف وضحكت :ها، انا عايشة، انا عايشة.

مكانش فيها حاجة، ابتسمت وقامت بس شافت زين بينزل من العربية، وقعت تاني علي الارض وهي بتصر*خ :اه رجلي... اه يارجلي المسكينة.


قرب منها زين بقلق:انتي كويسة يا انسة.

رنا بتمثيل الا*لم:اههههه، رجلي.

مسك رجلها الشما*ل وهي صر*خت:اهههه، جالها كسر، خلاص هقعد في البيت وهعجز، مين بس ال هيجيبلي الاكل.... مين ال هيحميني من ال هيشربني مين ال.....


قاطعها زين بحده:بسسس، اسكتي شوية.

سكتت بخوف وبلعت ريقها.


وهو بدأ يتفحص رجلها، ويحركها ببطء.

جت رغد واتصدمت:زين!!! انت بتعمل ايه هنا؟!

زين :كنت معدي عادي، بس لقيت دي في وشي.

رنا :اسمي رنا بليز.

نظر لها بحده وسكت.


رنا بصت لرغد وغمزت، ورغد اتصدمت.

رغد بتوتر:ا ططب ممكن توصلها السكن بقي.

زين:تمام.


وقام وقف.

ورنا بصتله بسخرية:ايه؟! شايف في عجلات في رجلي يعني.... قومني.


اتنهد بحده، وقرب منها وشالها وهي اتصدمت، كانت متوقعة يقومها مش يشيلها.

ضر*بته علي صد*ره بخفة وكسوف:لا، نزلني... نزلني،عي*ب. 


مردش عليها واخدها وركبها العربية قدام.

ورغد ابتسمت وركبت ورا.


وزين ركب وبدا يسوق.

رنا انبهرت من العربية وحطت ايدها علي مشغل الاغاني او الراديوا.

لكن هو بعد ايدها واتكلم بحده:ايدك.

نظرت له بغي*ظ، وعقدت ذراعيها وسكتت.... ورغد ورا ماسكة ضحكتها بالعافية.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا ادم.


دخلت براء،وعرفت انه لسة موصلش.

طلعت علي الاوضة... نظرت لها ودققت في تفاصيلا، كانت عبارة عن اللون الاسود والرمادي، والسرير واسح وعلي الطراز الحديث.


دخلت غرفة الملابس، وبدات تشوف ملابسها ال كانت كتير ومن ماركات عالمية.... دا غير الشوذ والشنط والاكسسوارت.


ابتسمت فهو مهتم بكل تفاصيلها.

قربت ناحية ملابس النوم.... بصتلها بتوتر، ومدت ايدها عشان تمسك واحد... لكن بعدت ايدها بسرعة:لا، م مش هقدر اعمل كدا.

قفلت الدولاب واتنفست بقوة، وخرجت.


نزلت تحت، ولقت الخدم مش موجود.

بصت للمطبخ بخبث وقررت تظهر مواهبها.


.......... بعد وقت.


وصل ادم وكان جاكت بدلته علي ذراعه، رماه علي الكنبة واتجه للسلم، بس سمع صوت جاي من المطبخ، استغرب لانه قال للخد*م اجازة ليهم النهاردة.


دخل وافها عطياله ضهرها وحاطة الاب توب علي الرخامة وبتعمل حاجة، ومشغلة فيديوا للتعلم كيفية عمل البشاميل.


اقترب منها وحاوط خص*رها من الخلف دافنا وجهه في رقب*تها.

براء بخضة:ادم، خضتني.

ادم وهو يستنشق رائحتها بهمس:بتعملي ايه؟!

قالت بتوتر:ك كنت بحاول اتعلم الطبخ.


نظر للابتوب:مش دا بتاعي.

قالت بتوتر طفولي:اصل يعني....

سكتت بخجل،وهو ابتسم بخفة وعض شحمة اذنها من الخلف.

براء بآ*لم:اه، ادم.... متعملش كدا تاني.

شد خص*رها اكثر يقربها منه قائلا بهدوء:بس انا جعان.


قالت بسرعة:استني بس ساعة علي الاقل وانا هخلصها.


قال:تؤتؤ، جعام علي حاجة تانية.

استغربت وقالت: ايه؟! عايز تاكل ايه؟!

قال بهمس عند رقب*تها:اكلك انتي.

اتوترت، وهو لفها من خص*رها، وبقت امامها... ويقترب منها اكثر واكثر.

براء بتوتر:ا ادم.

رفعها من وسطها وقعدها علي الرخامة.

نظر بها بهدوء... وقرب وجهه منها، لكن هي حطت ايدها علي كتفه بتوتر:م ممكن اقول حاجة.

ابعد وجهه قليلا ووضع يده حواليها علي حافة التربيزة الرخامية:قولي.


قالت بتوتر:ه هو احنا هنفضل كدا كتير.... ي يعني مش هتعترف حتي بجوازنا.

قال بهدوء وهو يقترب ويدفن وجهه في رقب*تها:قريب يابراء، قريب.

قالت ببراءة:يعني هتعترف قريب بجوازنا.... وعد؟!

قال:وعد.

قالت بضيق وعفوية:دا هيكون افضل، مش عايزة اتعرض للموقف ال حصل الصبح، ويتقدم ليا حد تاني.


فجاة شعرت بثقل انفاسه، ابعد وجهه عنها، واتخصت منه لما شافته بيبصلها بحده وعيونه حمرا، وعرو*ق يده ظهرت.


قال بصوت ثقيل و حا*د :مين؟!

قالت بخوف:ا ادم، اهدي.... ا انا مكنتش اقصد.

مسك ايدها بحده:مين؟! انطقي.

قالت بتوتر:د دي حكاية وراحت لحالها، وانا خلاص رفضت.


ادم بغضب:براااء، انطقي... متخلنيش اتجنن عليكي.


ردت بخوف :ط طب اوعدني انك مش هتعمله حاجة.

قال بغضب:براااء.

قالت بخضة:عمر.

نظر لها بحده:ابن عمك؟!

اومأت له بخوف.

وهو عينه احمرت من الغضب، بقي بيتنفس بقوة.

لف واتحرك، وهي نزلت وجريت وراه بخوف:ادم استني.


اخرج مسد*سه من جيبه الخلفي، وهي اتصدمت وخافت اكتر.

قربت منه بسرعة ومسكت ايده التانية:لا يا ادم، ارجوك عشان خاطري.


كان الغضب عاميه، فكرة ان عمر كان بيتقدم لمراته وعايز يتجوزها بتو*لع نا*ر حا*رقة بداخله.... زق ايدها، وهي وقعت علي الارض واتأ*لمت.


سمعهاوقبل ما يفتح الباب بصلها، قرب منها بسرعة، ونزل لمستواها.

حاول يتكلم بهدوء:انتي كويسة؟!

نظرت للمسد*س في ايده ورجعت خطوتين للهلف بخوف.

نظر لها وبص لمسد*سه، لاول مرة يضايق بسبب خوفها منه.... كانت فاكراه الامان، لكن بتصرفاته بتخاف منه اكتر.


اتنهد ووضع المسد*ش علي التربيزة ال وراه، وقرب منها بهدوء:اهدي.

نظرت له بخوف وصد*رها يعلوا ويهبط.

قرب منها ومسك ايدها، قربها منه بهدوء واخدها في حضنه.


قالت برعشة والدموع بتتجمع في عينها: ا انا رفضت ولله... وخلاص الحكاية انتهت،ا ارجوك متعملش كدا.


اتنهد بضيق ومسع علي شعرها.

بعدين شالها، وطلع بيها علي فوق، وهي كانت لسة خايفة ومضايقة منه.


حطها علي السرير، وهي لفت وشها الناحية التانية وهي منكمشة بحزن.


نظر لها واتنهد بحده وقال:خلاص ماشي، مش هعمله حاجة.

نظرت له بشك.

وهو اكمل بحده:انا قولت كلمتي.


اتنهدت وعدلت قعدتها، وبصتله :طب اوعي كدا بقي عايزة انزل اكمل الاكل.

نظر لها بخبث ورفعة حاجب:وانتي فاكرة اني هسيبك بعد ما زلتيني وضيعتي هيبتي كدا.


نظرت له بتوتر، وهو قرب منها بخبث:مش انتي عايزاني اسيبه.... يبقي تدفعي التمن بقي.


رجعت قليلا للخلف، لكنه سحبها عنده من رجلها، ولم تشعر الا وهو يقب*لها بقوة علي شفا*يفها.

وضعت ايدها علي صد*ره محاولةً ابعاده، لكن هو فك ازرار قميصُه... ومسك ايدها وحطها علي صد*ره العا*ري.


اما هي لم تكن تستطيع المقاومة.

ابتعد عنها حتي تأخذ انفاسها، ولكنه انتقل لرقب*تها.

محاوط خص*رها، يشدها له اكثر فا اكثر.


( استغفر الله العظيم🙂)


بعد وقت.........


كانت نائمة علي صد*ره بتعب ومتغطية، وهو يحرك خصلات شعرها بهدوء.


امسك هاتفه واتصل بصالح.

رد صالح وكانت نبرة صوته متوترة:امرك يا زعيم.

ادم بحده وصوته الرجولي: خلي بالك من ابنك يا صالح... المرة الجاية هلعب معاه لعبة مش هتعجبه... فا خليه يلم نفسه، احسن ليه وليك.


صالح:ح حاضر، ا انا فهمته ولله وهو......

قاطعه ادم بحده:انا مش هكرر كلامي تاني.....ومش محتاج اعرفك هتعمل ايه.

صالح:ف فاهم.

قفل ادم معاه،وبص ناحية براء.... ضمها لحضنه اكتر،وهو بيستنشق ريحتها بعشق.

قال بنبرة مليءة بالخنقة: ملكيش ذ*نب في ال حصل، وانا جبتك عشان اطفي نا*ري، لكن انتي زوديتها اكتر....هتزعلي من ال هيحص، بس هيكون لمصلحتك.... ولمصلحتي. 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


استووووووووب


           الفصل الرابع عشر من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×