رواية ظلام الصعيد الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور الشامي
اما عند أسد، الذي كان يدخل شقته بعدما فتح الباب بهدوء، لكنه توقف مصعوقا… كل شيء في الشقة مقلوب، الأثاث متناثر، الزجاج مكسور، والستائر ممزقة فتراجع خطوة للخلف وهو يتمتم بقلق:
إي ال حوصل اهنيه
مد يده إلى سلاحه بسرعة، وسار بحذر داخل الشقة، حتى سمع صوتا خافتا قادما من غرفة النوم و دخل بخطوات متوترة، وعيناه تتجولان في الظلام… وفجأة، تجمد كان هناك دم على الأرض، وبجواره ورقة مطوية. التقطها بيده المرتجفة وقرأ:
مرتك معانا
تجمدت أنفاسه، وارتسمت على وجهه صدمة عميقة، قبل أن يتغير المشهد مرة أخرى عند جبل الذي دخل غرفته بخطوات سريعة، وصدره يعلو ويهبط من القلق وعندما فتح الباب، وقف مذهولا…كانت الغرفة مقلوبة رأسا على عقب، والستائر ممزقة، وعلى السرير بقعة دم واضحة فـ اقترب بخطوات مترددة، التقط ورقة كانت موضوعة بعناية فوق الوسادة قرأها بصوتٍ منخفض وهو يلهث:
مرتك عندنا و
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات