رواية زياد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مجهول

رواية زياد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مجهول

 #قصة_زياد_الجزء_السادس_والعشرين
......... يجتمع بالموظفين  في شركة وحيد وقال لهم ماذا يحدث  لقد كانت الشركة تربح قبل استلامي لها فلماذا نخسر كل هذه الأموال الآن أخبروني ما السبب؟

قال المدير سيدي لقد انخفضت أسهمنا في البورصة 
بعد وفاة مالكها السيد صبري وفض.يحة القبض على شريكك السيد عباس بسبب الممنو.عات
قال وحيد موضوع عباس رددت عليه في وسائل الإعلام 
وقد كان دعاية جديدة للشركة وظهورها على الواجهة كترند 
أما عن تولي منصب مدير الشركة بعد وفاة صبري
فهذا طبيعي فأنا المالك الجديد فما الذي اختلف بين وجود صبري ووجودي 

قال المدير قبل حصولك على الشركة كان هناك تعاقدات مع شركات كبري وكلها ألغت التعاقد بعد استيلائك أقصد شراءك على الشركة
قال وحيد إذا حاولوا تقديم عروض مغرية لهذه الشركات وقدموا لهم تنازلات وتعاقدوا على إعلانات تروجية
افعلوا أي شيء لتعود الشركة كما كانت ف أنا لا أريد أن أخسرها وأنتم أيضاً لا تريدون خسارة وظائفكم لأنكم ستصبحون في الشارع أليس كذلك؟

قال المدير حسناً سيدي سنفعل ما بوسعنا فكما قلت لن نستطيع خسارة وظائفنا فليس لدينا مصدر دخل ننفق منه على أسرنا سواها

قال وحيد بدأت تفهم الآن  ، وجميعكم  عليكم التعاون معا ولو استطعتم جعل الشركة تقف على قدميها مرةً آخرى سأزيد رواتبكم وأجعل لكم نسبة في الأرباح مارأيكم؟
قالا الموظفون هذا جيد جداً سيد وحيد، و سنفعل كل مايلزم بالتأكيد

قال وحيد هيا انصرفوا الآن
يغادر الموظفون  المكتب بينما يحدث وحيد نفسه:
أعتقد الآن أنهم سيعملون بجد فيجب أن أظل في القمة ولن أقبل أن أنزل للقاع مرةً أخرى

في المساء  يذهب وحيد للنادي ويجلس على كرسي بجوار حمام السباحه وهو يقول لنفسه:
الآن أشعر أنني رجل ثري حقاً ففي الماضي ماكنت أستطيع دخول نادٍ كهذا حتى وأنا بطل والآن أجلس على كرسي فيه والجميع بما فيهم مدير النادي يسعى لخدمتي لأني تبرعت ببعض المال فعلاً هذه الحياة مظاهر ومال

بعد قليل تأتي سالي وتتمشي أمام المسبح وفجأة تنزلق قدما وتوشك أن تسقط في المسبح ولكن وحيد يمسك بذراعها بسرعة فترتمي على صدره ولا تسقط 

تبتعد سالي قليلاً شكرا لك أيها القوي  فلولاك لكنت الآن في حوض السباحة 
قال وحيد لا شكر على واجب آنستي
وخصوصا أنني أحب  خدمة الجميلات أمثالك
 
تجلس سالي على كرسي قريب من وحيد 
لا أدري ولكن شكلك ليس غريباً فهل تقابلنا سابقاً
قال أنا وحيد عباس صاحب شركة السيارات الحديثة وكذلك بطل العالم في المصارعة الحرة
قالت سالي واوو إذا أعتقد أنني رأيتك في إحدي المجلات  
قال هذا جائز فأنا أشن حملة دعائية لشركتي هذه الفترة 
وطبيعي أن ترى وجهي في الإعلانات

قالت سالي أختي أيضاً تمتلك شركة من الشركات الكبرى للسيارات وأظنك سمعت بها أنها شركة السيارات الكهربائية 
قال وحيد طبعا فهي واحدة من الشركات المنافسة لشركتي 
وعلى كل عموم تشرفت بمعرفتك ومن يدري ربما نتعاون لاحقاً 

بعد فترة ترى سالي ماجد زوج سماح أختها فتنظر لوحيد 
بالإذن منك فلدي موعد ثم تنصرف وتتوجه نحو ماجد الذي يمسكها من يدها ويتوجه نحو سيارته

قالت سالي غريب أنك حضرت اليوم المفترض أنه عيد زواجك فقد استئذنت أختي لتحتفلا سوياً
قال ماجد لقد ذهبنا أنا وأختك لإحدي الفنادق الكبرى وأحضرت لها طعاما فاخراً ثم وضعت لها منوماً وعندما شعرت بالنعاس حملتها ووضعتها على سريرها 
 وقلت أستغل الفرصة حتى نقضي بعض الوقت معا 

قالت سالي ولو استفاقت سماح ولم تجدك بجوراها 
ماذا ستقول لها؟
قال ماجد لا تقلقي فالمخ.در قوي ولن تستفيق منه سريعاً
ولو استفاقت ستتصل بالهاتف بالتأكيد وستجد الهاتف مغلقاً 

قالت سالي وبماذا ستبرر غلقك للهاتف؟
قال أبداً سأقول لها أنها نامت فشعرت بالملل وخرجت أتدرب على السباحة قليلاً وقد أعطيت المدرب مالاً  ليخبرها أنني هناك فلا تقلقي ويكفي حديثاً عنها فذلك يزعجني

قالت كما تحب حياتي هل سنذهب لشقتك الخاصة ككل مرة؟
قال طبعا فسماح لا تعلم بوجودها  ولن تعرف أنني هناك 
قالت سالي أنت داهية فعلاً 
قال ماجد الطيور على أشكالها تقع  حبيبتي فأنت مثلي تماما لذا أرتاح إليكِ هيا بنا لعش الحب خاصتنا 
وبعدها سأعود للفندق واتمدد بجوار سماح  وكأن  شيئاً  لم يكن ولن تعلم أنني تركتها أساساً يضحك الاثنان

في اليوم التالي أمام عمارة زياد في الموعد 
 يصطحب عم فتحي سالي بسيارة الشركة لشقة زياد 
تفضلي سيدة سالي
قالت سالي أليس لديهم مصعد؟
قال فتحي لا سيدتي المصعد معطل فهذه العمارة قديمة جدا لذا سنصعد على السلم 

قالت سالي أوف يبدو أن الجواب يظهر من عنوانه هيا بنا 
وبعد أن يصلا لشقة زياد
قال فتحي هذه هي الشقة
قالت سالي أين الجرس لندق عليه؟
قال فتحي لا داعي فلدي مفتاح الشقة لأن الأستاذ زياد لديه كس.ر في ساقه ولن يستطيع فتح الباب لنا 
وزوجته في المشفي ثم يفتح الباب ويدخلا، ويطرق فتحي

على غرفة زياد قال تفضل عم فتحي
قال فتحي معي ضيفة أنها الاستاذة سالي من شركة السيارات الكهربائية
يعتدل زياد تفضلي مدام سالي كنت أنتظرك
قالت سالي لنفسها: هذا الشاب وسيم جداً وأعتقد أننا سنتفق
ثم تجلس على كرسي بالقرب منه 
قال فتحي سأترككم وأذهب لإحضار مدام لبني من المشفى
قال زياد حسناً  تفضل ثم يقول لنفسه أتمني ألا تنزعج لبني حين ترى الانسة سالي تجلس بجواري هكذا فهي متبر.جة جداً وتظهر أكثر مماتخفي 

قالت سالي لقد أحضرت العقد تفضل أطلع عليه ثم وقعه
يمسك زياد بالأوراق ويقرأها وهو يبتسم هذا عقد مميز جداً ولا يمكن رفضه أبداً حتى أنني أرى أن الشروط منصفة لي أكثر من مالك الشركة نفسها
قالت سالي نحن ننصف عملاءنا لذلك شركتنا في القمة دائما
يوقع زياد العقد ثم يعطيه لسالي شكرا لك 

قالت سالي لا شكر على واجب ثم تقف لتنصرف ولكن كعب حذائها ينكسر فتسقط على زياد ثم تدخل لبني الغرفة فترى المنظر وتقول من انت وما الذي يحدث هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×