رواية زياد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول

رواية زياد الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول

#قصة_زياد_الجزء_الثالث_والعشرين
...... يرن هاتف لبنى فيرد زياد عليها 
وتخبره سماح أن موعد العملية قد تأجل فيتعجب زياد ويسألها عن أي عملية تتكلم  فتعرف سماح أن الذي رد عليها هو زوج لبنى

قالت سماح لنفسها يبدو أنني تسرعت في الكلام
 فزوج لبنى هو من رد على الهاتف ثم ترفع صوتها مخاطبة زياد أنا  صديقة لبنى، وسأجري عملية صعبة 
وقد وعدتني لبني أن تكون معي أثناء العملية
فهي صديقتي الوحيدة ولكن العملية تقدمت للساعة التاسعة صباحا بدلاً  من الحادية عشر قبل الظهر

قال زياد طبعاً مادمت قد وعدتكِ فلابد أن تكون معك 
قالت سماح أرجوك أبلغها أن تتصل بي للضرورة 
قال زياد حسناً  سأفعل 
ولكن لبنى تدخل في هذه اللحظة فتجد زياد يتحدث في هاتفها فيدق قلبها بسرعة 
قال زياد  لقد حضرت لبني مدام سماح خذيها  وأخبريها بنفسك هي معك ثم يمد الهاتف نحو لبنى

تأخذ  لبني الهاتف من زياد وتضعها على أذنها وقلبها يدق بسرعة ثم تخرج من الغرفة وتدخل غرفة أخرى وتغلق الباب هل عرف شيئاً؟
قالت سماح لا لم يعرف شيئاً بعد فقد أخبرته أنني سأقوم بعملية جراحية خط.يرة وأنتِ  ستكونين معي لأنك صديقتي الوحيدة 

قالت لبني هذا جيد لقد انقبض قلبي عندما سمعته يقول اسمك 
قالت سماح لا تخافي الحمدلله لم ننكشف المهم قبل أن أنسي لقد تقدم موعد العملية وأصبح  الساعة التاسعة قبل الظهر لأن الطبيب سيسافر بعدها في عمل

قالت لبني حسناً سأكون قبل الموعد في المشفي
 ورب ضارة نافعة فعلى الأقل لن أضطر للكذب على زياد كي أخرج غداً ولو تأخرت فلن يسألني أين كنت هيا سلام 
ثم تغلق الهاتف وتعود لغرفة زياد
قال زياد آسف لقد أضطررت للرد على هاتفك فقد رن كثيراً

قالت لبني أبداً حدث خير فليس بيننا أسرار ولكن بعض صديقاتي قد لا يتحدثن لو اتصلن بي ووجدن شاباً يرد عليهن  على هاتفي وقد يتضايقن 
 
قال زياد أعرف طبعاً ولكن السيدة أتصلت أكثر من مرة وناديت عليكِ ولم تسمعي بسبب صوت الضوضاء في الشارع لذا رددت عليها فمعذرة على تصرفي

قالت لبني لا يهم لا تضايق نفسك المهم أنك عرفت طبعاً أنني سأتغيب غداً طوال اليوم وربما أنام مع صديقتي في المشفي فهي وحيدة وزوجها مسافر وليس لها أحد غيري تلجأ إليه أما بالنسبة لك سوف أوصي الخالة سعدية أن ترسل العم فتحي زوجها كي يعتني بك خلال غيابي ويقدم لك الطعام ويساعدك على دخول الحمام

قال زياد لا داعي أستطيع الذهاب للحمام بالسلم المتنقل فلا داعي لتزعجي أحد 
قالت هم يعتبروننا مثل أولادهم فهم لم ينجبوا وعندما سيحتاجون إلينا سيجدوننا بجانبهم  بالتأكيد أليس كذلك
بالإضافة ستحتاج من يقدم لك الطعام حتى لا تحمل على رجلك المص.ابة وتشفي بسرعة 
قال حسناً كما تحبى  
قالت ألن يزعجك بقائي مع صديقتي؟
٨لا أبداً فهي لجأت إليك لأنك أقرب الناس إليها بالتأكيد

قالت شكرا على تفهمك  تجلس لبنى بجواره وتمسك يده 
أنا أشعر بالسوء لأني سأتركك غداً بمفردك وأعرف أنك تحتاجني بجوارك
يقرب زياد يدى لبنى من فمه ويقبلها لا لست منزعجا 
على العكس أنا سعيد أنك تتحملين المسئولية 
فهذه الفتاة التى كنت أظنها عديمة المسئولية وأنا.نية ومغر.وره فاجئتني بأنها العكس تماماً هي معطائه وتساعد الجميع ومتواضعه 

قالت لبنى أنت تبالغ قليلاً في مدحي فما أفعله هو واجبي نحو زوجي ولم أفعل شيئاً مميزا
قال زياد بل فعلتِ فوجودك في حياتي أكثر شيء مميز حدث معي أقتربي قليلاً لو سمحتِ

تقترب منه لبنى وتجلس بجواره فتفاجأ أن زياد يضمها ثم يقبلها 
قالت لبنى في نفسها  لماذا الآن؟
بالرغم من شوقي لك ولكن علي أن أبتعد عنك 
الفترة القادمة لأجل مصلحتك ثم تبتعد عنه وهي تبتسم وتحاول تجنب النظر لعينيه أستأذن منك سأذهب لأنام مبكرا فأنت تعرف أنني يجب أن أستيقظ مبكرا غداً لأجل عملية صديقتي

قال زياد وهو يأخذ نفساً عميقا طبعا طبعا
ولكنى سأفتقدك غداً وعذائي الوحيد أننا سنظل سوياً ًطول العمر 
قالت لبنى وهي تبتسم تصبح على خير ثم تغادر الغرفة 
بينما يسند زياد ظهره على السرير أحبك لبنى واشتاق إليكِ كثيراً لذا مجرد أن أستطيع الوقوف على قدمي سأفعل المستحيل لكسب النقود حتى نكون معا كأي زوجين طبيعين ولكن حتى ذلك الوقت سأصبر نفسي بتلك القبل التى أحصل عليها منك هيا زياد نم ويكفي سخافة متى أصبحت رومانسيا هكذا 

في اليوم التالي في منزل سماح تخرج من الصباح  متوجهة للمستشفى لتنتظر لبنى  هناك من أجل إجراء العملية 
وبعد خروجها تدخل سالي أختها غير الشقيقة لغرفتها 
فتجد ماجد زوج سماح  يتمدد على السرير
قالت ساليرصباح الخير  أين  أختي؟

قال ماجد أقتربي مني أولاً  وسوف أجيبك 
وعندما تقترب سالي من السرير  يجذبها ماجد نحوه لتقع فوقه
قالت سالي هل جننت؟ 
قال ماجد ونعم مجنون بك
قالت سالي قد ترانا سماح ماذا تفعل؟
قال ماجد أطمئني أختك المغفر.لة ليست هنا ولن تحضر طوال اليوم 

قالت سالي حسناً  هكذا يمكنني قضاء  بعض الوقت مع حبيبي 
قال ماجد أنت  السبب في هذا البعد كانت أريد التقدم لخطبتك وكان يمكننا أن  نتزوج ونعيش معا حياة طبيعية 
ولكنك أقنعتني بالزواج  من أختك  الغنية كي نستولي على أموالها وأنا  وافقت كالأبله حتى أكون بجانبك 

قالت سالي لقد تزوجت سماح منذ عام
اصبر فقط بضعة أشهر أخرى حتى نقنعها  أن  تعطينا توكيل عام بإدارة الشركة وبعدها نستولي على الشركة من خلاله  
وبعد أن نحصل على المال  تطلقها وتتزوجني ونترك لها البلد كلها

قال ماجد ولكني اشتاق إليك فكيف اصبر على بعدك
قالت يجب أن تصبر وحتى ذلك الوقت سنتقابل سرا 
كما نفعل عادة حتى لا تعرف سماح شيء
قال أختك تفرض علي حظر تجوال وتخنقني وأنا أمثل عليها دور الزوج المطيع كي أكسب ثقتها ولكني لا أطيقها بصراحة فهي جادة جداً ومملة والمشكلة أنها تحبني بجنون وتريد أن تربطني بالأطفال فلقد أخذتني منذ شهر وأجرت لي تحاليل للإنجاب لأنها تريد أن تكون أما وتربطني معها طوال العمر

قالت سالي لا تقلق فقد جائت التقرير كلها تفيد بأنها لا تستطيع الإنجاب لأنها أزالت الرحم قبل زواجكم بسبب ورم أصابها وهي طبعاً لن تخبرك بذلك حتى لا تفقدك 
قال ماجد هذا جيد فأنا لا أريد أن يربطني بها شيء بعد أن ننفصل أريد فقط الفتاة الرائعة والمرحة خاصتي

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×