رواية زياد الفصل الثامن 8 بقلم مجهول


 رواية زياد الفصل الثامن 8 بقلم مجهول


#قصة_زياد_الجزء_الثامن

..... تمر سيارة بها بعض الشباب فتشير لهم لبنى فيتوقفوا ينظر أحد الشباب من شباك السيارة

أووو أنظروا ياشباب حسناء تقف بمفردها على الطريق 

ما رأيكِ يافتاة أن تأتي معنا لنقضي ليلة جميلة ؟


قالت لبني أنا فقط أريد أن توصلوني للمطار وسأكون شاكرة

قال أحد الشباب تعالي معنا وسنجعلك تحلقين في الهواء 

ينزل ثلاثة من الشباب من السيارة ويتقدمون نحوها


قالت لبني  أبتعدوا عني  ولكن الشباب يقتربون منها 

ولكن  فجأة تظهر سيارة زياد ويقف في الوسط بينها وبين الشباب 

تبتسم لبني وقالت الحمدلله لقد عاد الموظف ويبدو أنني ظلمته وسوف يدافع عني كأبطال الافلام ويقا.تلهم حتى يتغلب عليهم


قال زياد شباب أهلا بكم 

قالا الشباب ابتعد عن الطريق نحن نريد الفتاة 

قال زياد  ليس لدي مانع ولكن هذه الفتاة مصابة بالإي.دز وهاربة من المشفي الذي أعمل به وانا أخاف على صحتكم وإلا لتركتها معكم


تفتح لبنى فمها  متعجبة  بينما يبتعد الشباب نحو سيارتهم قائلين اشبع بها فليس لدينا استعداد الإص.ابة بمرض كهذا 

ثم يركبون سيارتهم ويغادرون المكان 


تأتي لبني وتقف أمامه وهي تضع يدها في خصرها وتنظر إليه  بح.دة أنا عندي الاي.دز أيها المعتوه

قال زياد هذه الطريقة الوحيدة ليبتعدوا عنك وقد نجحت 

قالت كان بامكانك  أن تض.ربهم لتنقذني


قال  يبدو أنك تتابعين الأفلام  الهندية كثيرًا عزيزتي

 فهم ثلاثة  وأنا  واحد فلماذا أعرض نفسي للض. رب من أجلك أنتِ أيتها المغ.رورة؟

قالت لبني  ألا استحق أن تض.ربهم من أجلي

قال زياد بالطبع لا فأنت فتاة متسلطة ولا يمكن أن يعجب بكِ أحد لدرجة أن يتحمل الض.رب من أجلك


قالت لبني ليكن في معلومك أن نصف شباب الكرة الأرضية يجرون خلفي

قال زياد لعلكِ سر.قت منهم شيئاً  فاللص عادة هو من يجري الناس خلفه

قالت نعم لقد  سرقت قلوبهم 

يضحك زياد ثم يقترب منها لأنهم تاف.هين أما الرجال الحقيقين أمثالي فأنت لا تعنين شيئاً بالنسبة لهم وأنت بالنسبة  لي مجرد عروسة باربي تاف.هة ولا فائدة منها 


قالت حسناً هيا خذني للمطار كي أعود لبيتي

قال قد أتصلت بالفعل لأحجز لك تذكرة ولكن

للأسف  لاتوجد رحلات حتى الصباح  بسبب سوء الأحوال الجوية 

قالت أمري لله خذني لشقتك كي استريح فقد رفعت ضغطيووأشعر أنني لست بخير


قال زياد ببرودر تفضلي السيدة المغر.ورة

تدخل لبني السيارة بينما يحمل زياد الحقيبة ويضعها بجوارها على المقعد ثم يركب السيارة ويقود بسرعة حتي تصطدم لبني بالحقيبة متعمدا


قالت من المفترض أن الحقيبة مكانها حقيبة السيارة

قال للاسف حدث عطل بها ولا تنفتح

قالت توقف سأركب في الكرسي الأمامي فلن أركب مع الحقيبة  لصطدم بي هكذا طوال الوقت


يوقف زياد السيارة فتنزل لبني وتركب في الكرسي الأمامي 

يبتسم زياد وهو يقود 

قالت له لماذا تبتسم كالابله

قال لا أبداً تذكرت إحدي النكات السخيفة

قالت قلها فربما أضحك معك 

قال زياد  وماالذي يجبرني على ذلك؟

قالت لبني يالك من...

قال زياد  هيا أكملي كي أفتح باب السيارة وألقيك خارجها مرةً آخرى


تنفخ لبني الهواء على كلا أنا فتاة عاقلة ومتحررة ولن ألتفت إلى أفعالك الصبيانية ثم تكف عن الحديث تماماً حتى يصل 

زياد لشقته فيوقف السيارة ويفتح حقيبة السيارة ويخرج منها بعض الاكياس


قالت لبني لقد اخبرتني أن الحقيبة لا تفتح لأنها معطلة 

قال زياد يبتسم كنت أكذب عليكِ كي أضايقك 

ثم يأخذ الأكياس ويغلق حقيبة السيارة  ثم يتجه للباب الخلفي للسيارة ويفتحه ويخرج حقيبة لبني ويضعها أرضاً

تعالي خذي حقيبتك 


قالت لبني  المثل يقول أن الرجل هو من يحمل الحقيبة للفتاة 

قال للفتاة فهل أنت فتاة؟

قالت كل هذا الجمال والانوثة وتسأل هذا السؤال الغب.ي

قال أنا لا أرى أنوثة أري فتاة متكبرة و لسانا طويلاً فقط

 وبما إنك انثي متحررة كما قلت من قليل فعليك خدمة نفسك بنفسك ثم يغلق السيارة ويمسك بكيس الطعام ويدخل من باب العمارة


قالت لبني أنت انتظر ثم تجر الحقيبة حتى مدخل العمارة

في أي طابق تسكن 

قال زياد الرابع

قالت لبني هيا افتح لي المصعد إذا

قال زياد: لا يعمل 

قالت اذا احمل الحقيبة 


يرفع لها زياد الاكياس التي في يديه 

للأسف يداي مشغولة ثم يصعد الطابق الأول بينما تجر لبني الحقيبة على السلم بصعوبة لازال هناك ثلاثة طوابق يال الهول

ثم تجلس لبني على السلم لا لا استطيع سحبها أكثر من ذلك ثم تسمع صوت المصعد، فتنظر لزياد أنت ألم تخبرني أن المصعد معطل؟


قال لقد كان معطلاً منذ قليل لابد أنهم أصلحوه 

قالت لبني يالك من...

قال زياد هيا أكملي تشد لبني الحقيبة وتدخل المصعد ويدخل معها 


يحاول زياد الضغط علي الازرار فتسبقه فيجد نفسه ممسك

بيدها فيسحبها بسرعة وينظر في الاتجاه الآخر ثم يقول لنفسه:رهل ماتفعله صواب زياد  فبقاء الفتاة معك في الشقة غير صائب أبداً 


ثم يفتح باب المصعد ثم الشقة  تفضلي هذه غرفتي وتوجد غرفتان اخريان تستطيعين النوم في إحداها 

تدخل لبني احدي الغرف وتغير ثيابها وتخرج 

بينما يخرج هو من الغرفة الآخرى وقد غير ثيابه 

ألن تضعي شيئاً على رأسك 

وتغطي ساقيك

قالت لبني هذا ثوب النوم الخاص بي وأنا حرة 

قال زياد ألا تشعرين بالبرد 

قالت أنا ألبس ثيابا ثقيلة وأشعر أن الجو بارد


قالت لبني الفتيات لا يشعرن بالبرد كالشباب 

قال والدين ألا يأمركِ بالتستر أمام الرجال الاجانب مثلي

قالت حسناً علاقتي مع الله لا شأن لك بها 

قال لو تدعى حب الآله لاطعته...أن المحب لمن يحب مطيع

قالت لا أقبل نصائح من أحد ولا دخل لك بتصرفاتي فهي تخصني


قال على رأيك فأنت لا تستحقين النصيحة 

قالت ولماذا تنصحني أنا ولا تنصح نفسك ؟ وأنت تلاحقني بنظراتك طوال الوقت فأنا لاحظت ذلك بالرغم من محاولاتك أن تخفي الأمر سيد زياد


قال زياد أنت لا تهمينني أصلاً ولا أنظر إليك هذا مجرد وهم في خيالك المريض

قالت لبني هل أنت متأكد أنك لست معجباً بي؟

أم هذا مجرد كلام تقوله بينما عينيك تقول شيئاً آخر

ثم تقترب منه وتقرب وجهها منه شيئاً فشيئاً، وتهمس في أذنه لماذا أنت مرتبك صغيري بينما  يقف زياد مصدوما مما يحدث وقد أتسعت عينيه وتوقف عقله عن التفكير


              الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×