رواية القرية الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي

رواية القرية الفصل الثامن عشر 18 بقلم اسماعيل موسي

ترأست مليكه قيادة العشيره وسنت قوانين جديده تضمن للعشيره التزود بكميات كبيره من الدم والطاعه
ابتكرت مليكه خدعة التميمه المزيفه والى مش بتحمى غير بيوت اتباعها من البشر ،الخاضعين لسلطتها
اما الاخرين المعاندين إلى حاولو يفكرو ويفهمو فكان عقابهم الموت.
ارحل يا غريب ،مش عايزه ذنب دمك يقع على عاتقى.
قلت قبل ما ارحل عندى سؤال ؟
ليه مليكه او اى كان المسؤل ساب قرية الغجر فى حالها
ليه انتو بعاد عن الخطر ؟
ملكش دعوه يا غريب ،انت خدت إلى احتاجته، ودلوقتى ارحل من هنا.
أغلقت العرافه كل شيء فى وجهى ورفضت ان ترد على اى تسأل اخر.

رجعت على القريه منتظر موتى فى كل خطوه، لما وصلت بيتى، قفلت عليه الباب، رافا كانت فى البيت ،طلبت منها ترحل لبيتها لكنها رفضت.
حاولت احذرها، اشرحلها انها فى خطر وانى مش هقدر احميها وانى انا كمان هموت قبل شروق الشمس.
رافا مصدقتش، حكيت ليها كل إلى حصل معايا ورافا رافضه تصدق ،كنت عارف ان عندها حلم والى عنده حلم صعب يتخلى عنه.
مش هقدر انقذ القريه، او انقذ نفسى يا رافا ،من فضلك ارجعى بيتك مش لازم تموتى انتى كمان.
لو كان الحارس هيموت ،يبقى ايه لازمت أنى افضل حيه ؟
انا كمان عايزه اموت وارتاح.
قعدت انا وراما داخل البيت متكورين على نفسنا ،لحد ما الظلام ما نزل وكل اهل القريه أغلقو أبواب بيوتهم
ومع انتصاف الليل سمعنا صوت حضورهم خارج البيت ووجودهم داخل الحديقه.

           

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×