رواية ما لم يقله المنام الفصل العشرون 20 بقلم هاجر نورالدين
ضربت كف بكف وقولت بقلة صبر:
_ والله هيخلي عقلي يشت في مرة،
لسة مطاعش من البيضة وعايز يتجوز،
أروح أدفن نفسي بالحيا أنا بقى كدا!
خلصت النيسكافيه ولبست ونزلت،
روحت عملت بوكيه ورد جميل ورقيق يشبهلها بالظبط.
وبعدين روحت محل الحلويات وجبت جاتوه وحلويات.
لفيت كتير الحقيقة وعشان كدا قررت اروح شقتي الأول،
خدت شاور تاني وبعدين نزلت.
كانت الساعة وقتها واحدة إلا ربع.
خبطت على الباب بتاعها وهي اللي فتحتلي،
إبتسمت بسعادة وإحراج ووسعتلي عشان ادخل.
أول ما دخلت كان عمها قاعد على الكنبة وساند على عصايتهُ،
كان كبير في السن وباين عليه الكبر والوقار نوعًا ما.
ولكن نظراتهُ مكانتش مرحبة بيا أبدًا،
خدت نفس كبير على اللي أنا داخل عليه.
سلمت عليه وبادرني السلام بدون نفس،
مهتمتش عادي ما البت كدا كدا ليا إن شاء الله.
قعدت وأول ما قعدت إتكلم عمها وقال:
_ وإنت تعرفها منين بقى يا أستاذ؟
بعيد عن السؤال اللي مش المفروض يبقى أول سؤال ولكن إبتسمت وقولت:
= من حلم.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
