رواية ناي نوح الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم ايلا
اقترب منه صهيب ليتحدث بنبرة منخفضة و صارمة:
_مش مهم ازاي عرفت، أم ناي...سلمى...ما.تت...اتهر.ست على سكة القطر هي و ابنها اللي لسه مشا.فش دنيا و هي آخر حاجة بترددها اسم بنتها، ناي!
حدق فيه ليث بعدم استيعاب في حين جز الاخر على أسنانه مكملاً بغضب:
_ما.تت و هي بتحاول تلاقي بنتها، كل دا عشان رفضت تسلم لمصيرها و طلعت تجري ورا شعا.ويذ و تفا.هات، حتى لو لحقت أبوها..هترجع أمها و الجـ.نين اللي في بطنها من المو.ت ازاي؟!
صر.خ بآخر جملة لينتفض جسد ليث رغماً عنه لقد بدت كلمات صهيب منطقية له، الآن..هل يجب عليه إخباره بموقعهم حقاً ؟!
____________________
_يعني ايه انت مش موجود؟!
تحدث زين بحـ.يرة قبل أن يجيبه سهيل:
_يعني...هو موضوع معقد شوية بس...
توقف و لم يكمل حديثه عندما شاهد الكيا.ن الذي يقف في نهاية الز.نزانة و الذي أشار له أن يتبعه.
تعجب زين من صمته المفاجئ.
_سهيل، مالك؟ في ايه؟!
تحدث بينما يرمق البقعة التي كان يحدق فيها سهيل منذ لحظات.
_اسمع، سيبك من القصة دلوقتي، عايز تطلع من هنا؟!
تحدث سهيل بجدية فجأة ليطالعه زين بحيرة، كيف سيهربان من زنزانة محكمة؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
