رواية نوح الباشا الفصل الثلاثون 30 بقلم ندا الشرقاوي
-اتبسط انهارده ؟؟
كان سؤالًا طرحته موج على نوح في نهاية اليوم وهى تضع الأشياء في المُبرد .
أجاب بكُل صراحة
-جدًا يا موج ،أنتِ مش مُتخيلة أنا بكون فرحان قد اي وأنا ماسك قلم ،القلم دا حياتي .
-يارب تكون فرحان على طول يا نوح
-يارب ،على فكرة حجزتك في أكاديمية كويسة أوي تاخدي الكورس اللي أنتِ عاوزة
ردت
-ليه يا نوح ،أنا صرفت نظر أصلًا وبعدين أحنا عاوزين نجمع فلوس مش نصرفها
رد بكُل حكمة
-يا حبيبتي الفلوس دلوقتي ملهاش قيمة نهائي المهم نستثمر الفلوس في المكان الصح ،الفلوس عادية ورق وبس لكن الأستثمار دا أهم
همت بالحديث لكن قاطعهم صوت جرس الباب ،قوس حاجبيه دلالة على الغرابة وقال
-مين جاي دلوقتي ؟ طلبتي حاجه من اي محل ؟
رفعت منكبيها وهى ترفض ،اوما لها واتجه إلى الخارج وهى تقف على بُعد عدة خطوات،فتح الباب وجد أحمد يقول
-نوح بيه الحقنا مُعتصم باشا في المستشفى اضرب عليه نار..............
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
