رواية زياد الفصل الاربعون 40 بقلم مجهول

رواية زياد الفصل الاربعون 40 بقلم مجهول

#قصة_زياد_الجزء_الأربعين
...... يتصل زياد بالطبيب ويعطيه العنوان ثم يدخل زياد غرفة سعدية ويجلس بجوارها على السرير وينظر لوجهها 
فيعرف أنها قد توفيت ولكنه لا يخبر لبنى ثم يقول لسعدية شكرا على كل شيء وبعد وقت قصير يطرق الباب 
قال زياد يبدو أن الطبيب قد حضر سأذهب لأفتح له الباب 
بعد أن يكشف الطبيب على الخالة سعدية ينظر إليهم قائلاً:
البقاء لله وحده

قالت لبنى ماذا تقصد؟
يضمها زياد ويهمس في أذنها لقد توفيت  الخالة  سعدية فلا تنفعلي 
قالت لبنى بذهول لا هي في غيبوبة بالتأكيد وسوف تستيقظ
ثم تترك زياد وتذهب نحو سعدية  وتجلس بجوارها قائلة
استيقظي ياخالة لقد عدتُ من العمل آسفه أنني تأخرت عليك أرجوك استيقظي
ولكن سعدية لا تستجيب لنداء لبنى المتكررفتنظر لبنى لزياد قائلة: لقد كانت تهدّئني عندما رأيت الكابوس الليلة الماضية وبقيت تتحدث معي حتى نمت وتركتها تصلى وظلت تفعل ذلك حتى الفجر
وفي الصباح جهّزت لي الإفطار وأصرت أن آكل منه لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً هي لم تمت 

قال الطبيب آسف مدام ولكنها توفيت بالفعل 
بالاذن منكم ثم ينصرف 
بينما يجلس زياد بجوار لبنى وهي منهارة من البكاء
قال زياد هذا يكفي حبيبتي فأنت حامل وهذا سيأثر عليك وعلى الجنين 
قالت لبنى وهي تبكي لقد أصبحت وحيدة تماماً لقد كانت الخالة كل عائلتي بعد أن تركني الجميع  ولولا وقوفها بجانبي لكنت انهرت بالتأكيد 

قال زياد وهل نسيتِ أنني هنا ومن الآن وصاعدا أنا أسرتك الجديدة ، ألم أعرض عليك الزواج منذ قليل  وأنتِ وافقتِ ألا أستطيع أن أعوضك عن غياب الخالة 

ترتمي في حضنه بلى فأنت كل شئ بالنسبة لي أرجوك لا تتركني مرةً آخرى
قال زياد لن أتركك حتى أموت،  وغداً صباحاً بعد أن أنهي ٱجراءات الدفن سنذهب للمأذون ونتزوج وستأتين للعيش معي في منزلي الجديد هيا اذهبي ونامي وفي الصباح سأنهي كل ترتيبات الجنازة لندفن الخالة بجوار زوجها المرحوم ونذهب بعدها لبيتنا

تذهب لبنى وتتمدد بجوار سعدية حتى الصباح 
بينما يبقي زياد متمددا على الأريكة في الصالة حتى تشرق الشمس وبعد أن يقوم بتجهيز الجثمان  يبدأ في إجراءات الدفن وبعدها يذهب للمأذون هو ولبنى ويعقد عليها 

وبعدها يأخذها إلى بيته الجديد
قال زياد تعالي سأفرجك على المنزل انظري هذه ستكون غرفتنا وهذه غرفة الطفل  هيا اذهبي واستريحي وأنا سأذهب للشركة وسوف أحاول أن أعود مبكراً فأنت تعلمين ماذا حدث بالأمس من عطل للمولدات وسقوط المصعد وكل هذا يجب إصلاحه اليوم حتى لا يعرقل عمل الحواسيب الخاصة بالشركة
قالت لبنى بالتوفيق لا تتأخر عليّ
قال زياد سأعمل جهدي ثم يغادر

في المساء يعود زياد للمنزل فيضم لبني ويقبلها لقد أفتقدتك حبيبتي 
قالت لبنى لم تخبرني لماذا تغيرت فجأة من ناحيتي؟
قال زياد بسبب ماقالته لي الخالة سعدية
قالت لبنى ومتي حدث ذلك فقد حضرت وكانت قد توفيت 
قال زياد هي أتصلت بي قبل وفاتها وتحدثت معي
قالت لبنى وماذا قالت لك الخالة سعدية بالضبط لتتغير هكذا

قال زياد أتذكرين عندما غادرنا الشركة أمس وكنا متوجهين لمنزلك لقد جائني إتصال حين كنت في السيارة وكان من الخالة سعدية

فلاش  للخلف قالت سعدية ألو زياد أنا خالتك سعدية وأريد أن أصارحك بأمر مهم ولكن لو كانت لبني قريبة منك فلا داعي لأن تتكلم حتى لاتفهم شيئاً استمع فقط وأنا سأشرح لك كل شئ 
قال زياد بالتأكيد تفضلي أنا أسمعك 

قالت سعدية أنا أشعر باقتراب أجلي يابني ويجب أن أخبرك بالحقيقة حتى لا تظل لبنى المسكينة متهمة في نظرك
لبني تحبك يابني ولم تخنك أبداً  ولم يلمسها رجل على  الإطلاق وهذا الحمل حدث لأن إمرأة غنية أجّرت رح.مها كي تنجب طفلاً و المقابل  الذي طلبته لبنى من المرأة
 أن تكون الراعي الرسمي لاختراعك حتى يظهر للنور وتكون  لك شركة كبرى ولكن السيدة أم الطفل قد توفيت منذ فترة قصيرة ولو أحببت أن تتأكد من كلامي فقد أرسلتُ لك عنوان المشفي الذي قام بالحق.ن واسم الطبيب الذي أجرى العملية للبنى أنا أتصلت بك لأني أشعر بقرب أجلي وأخاف أن أموت ويموت السر معي وتظل المسكينة وحيدة بدون عائلة مع أنها مظلومة 

قال زياد فهمت كل شئ شكراً لكِ ثم يغلق الهاتف وتنزل دمعة من عينه يمسحها بسرعة

فلاش عودة للواقع قال زياد ولن أكذب عليكِ فاليوم صباحا بعد أن تركتك ذهبت للمشفى وتأكدت مما قالته الخالة قالت سعدية ألهذه الدرجه  تحبينني؟
تعانقه لبني   أحبك أكثر من نفسي، ولكني لم أكن  أرغب أن  تعرف الحقيقة أبداً

يمسك برأسها ويقبّلها في جبينها كل ما أنا  فيه الآن  بسببك أنتِِ و الشركات والمال وكل شئ أملكه  من حقك وليس من حقي
قالت لهذا السبب  لم أكن  أرغب  في إخبارك، فأنا  لا أريد  المال وإنما  أريدك  أنت 
يحملها زياد ويضعها على قدميه ويضمها وأنا  مغرم بك حياتي وكنت أتعذب لفقدك ولكن مافعلته ضد الدين والعرف 

قالت لبني لقد فعلت ذلك من أجلك ولم أفكر وقتها إلا في مصلحتك، فلقد رأيتك يائساً ولم أفكر في شئ سوى إيجاد  حل لك وأنا دائماً أدعو الله يسامحني 
قال زياد ولماذا لم تخبريني وتدافعي عن نفسك عندما أتهمك في شرفك ووصفتك بالخا.ئنة؟

قالت لبني لو قلتُ لك وقتها، كنتَ سترفض قطعا أن أفعل ذلك لذا ساعتها لم أفكر في نفسي أو اتهامك لي
 ولكني فكرت فقط في نجاحك وسعادتك

قال زياد كنت أظن أنني أحبك  ولكني أستصغرت حبى أمام حبك لي و مافعلته من أجلي ثم يقبلها في كل وجهها 
قالت لبني نعم أحبك وأردت أن  أكون ذات فائدة ولو مرةً في حياتي فلقد أخبرتني يومًا أنني  فتاة مدللة لا فائدة منها 
نعم لقد كنت كذلك بالفعل إلى أن تزوجنا وقررت أن أكون نافعة ولو لمرة في حياتي

قال زياد لقد كنت وقتها أمزح معك ولم أقصد أبداً ما قلته 
بل أن  معظم ماأخبرتك به كان كذبا لقد كنت أحبك بجنون ولكني أخبرتك العكس وأنك لست مهمة بالنسبة لي 
وقلت لك  إنك لست جذابة، ولكنك كنت تخطفين قلبي كلما رأيتك فأنت أجمل وأرق فتاة عرفتها في حياتي
وقلت لك أنك بلا فائدة وأنا.نية ولكنك أثبتِ لي العكس وأنك أكثر شخص معطاء عرفته في حياتي ولذلك سأعمل على تعويضك عما حدث معك ماتبقى من عمري حبيبة قلبي
ثم يضمها

في شركة وحيد أهلاً بك مدام سالي لقد نورت مكتبي
قالت سالي أهلا بك سيد وحيد  بدون لف أو دوران
ماسبب هذه الدعوة المفاجئة؟

قال وحيد لن ألف وأدور عليك أنا أعلم أنكِ شريكة زياد وإنكم اختلفتم منذ يومين وأريد أن نتعاون معا وأكون البديل عنه
قالت سالي وما الذي سأستفيده أنا من هذه الشراكة

قال وحيد  لو اتحدنا معاً لتد.مير شركة زياد سنحقق مكاسب كبيرة فلقد سببت لي شركته خسائر فادحة 
وأنت من خلال شركاتك معه تعرفين مواطن الضعف والقوة عنده فما رأيك لو أتحدنا معاً ضده 
تقف سالي وتمد يدها نحو وحيد وتصافحه اتفقنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×