رواية زياد الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم مجهول

رواية زياد الفصل الواحد والخمسون 51 بقلم مجهول

#قصة_زياد_الجزء_الواحد_والخمسين
......يبعد وحيد  يدي سارة ويدفعها بعيداً عنه ليس هناك كلام بيننا لقد انتهي كل شئ ولكنك أعطيتني درسا في الحب لن أنساه ماحييت ثم يغادر المكتب بينما تجلس سارةعلى الأرض وهى تبكي

 يرى زياد وحيد وهو يخرج من مكتبه فيعود للمكتب
 تقف سارة وهي منهارة لماذا فعلت ذلك بي لقد نفذت ماطلبته مني وأنت تعرف سبب موافقتي على طلبك ، وهو أن أمي كانت تحتاج لعملية بمبلغ كبير ولم أستطع  توفيره لأنه فوق استطاعتي فلماذا فرقت بيني وبين وحيد؟

قال زياد معذرة آنسة سارة ولكنك جشعة و المال عندك أهم من أي شيء  فأنت لم تترددي لحظة في رفض الصفقة 
وبالرغم من كرهي لوحيد فأنا سعيد لأنك خرجت من حياته، لأنك خن.ته بالرغم من حبه لك 

 تصرخ سارة بوجهه لأني كنت أريد علاج أمي 
ولم أكن أملك المال، ماذا ستفعل لو كنت مكاني؟
قال زياد لم تكن مسألة علاج والدتك فقط التي دفعك لطلب المال فأنا كنت مستعد لمساعدتك في دفع مصاريف العملية دون مقابل ولكنك كنت تتفاوضين معي لتزيدي السعر  بأضعاف ثمن العملية  فلقد سألت الطبيب عن مصاريف العملية وعرفت أنها أقل بكثير مما طلبته منيّ فعرفت أنك جشعة بطبعك 

قالت سارة  لقد كنت أتفاوض معك لأرفع السعر لأني كنت أريد شراء شقة لي ولامي لأن العمارة التي نسكن فيها آيلة للسقوط وأنا وأمي مهددتان بالبقاء في الشارع بلا مأوي
ماذا تعرف أنت عن الفقر؟ كي تتكلم عنه لقد عانيت طوال حياتي وكانت هذه فرصتي الوحيده لأتخلص منه 

قال زياد بعصبية ماذا أعرف عن الفقر؟
أنا الفقر بذاته ياآنسة، ولكني لم أبع نفسي مثلك ولم أكن مستغلاً يوماً و لو أنكِ اخبرتني بمشكلتك كنت سأوفر لك شقة من مساكن الشركة بإيجار منخفض تعيشين فيها ولكنك طما.عة وأنا.نية

قالت سارة أنا  لا أنكر أنني كنت كذلك  فعلاً  قبل أن أعرف وحيد  وكنت أريد  المال كي أخرج من بيئة الفقر التي أعيش فيها ولكني أحببته بصدق، وأنت السبب في خسارتي له

قال زياد لو تحبينه بصدق فسوف تستطيعين استعادته 
أما بالنسبة لي فسأعطيك المال الذي تريدينه لشراء الشقة التي  حلمتِ بها وقد دفعت مصاريف عملية والدتك بالكامل 
ولكني لا أريدك  في شركتي ويؤسفني أن أخبرك  أنك مفصولة فأنا  لا أعين عندي شخصاً  خائنا قد يبيعني بالمال في أية لحظة والآن تستطيعن جمع أغراضك والخروج من هنا 
سارة وهى منهارة ولكنها تمسح دموعها

حسناً  سيد زياد شكرا على كرمك، ولكنك كسرت قلبي  ولن أسامحك كان بإمكانك أن تستعيد شركتك دون أن تفضحني أمام وحيد وتجعلني أخسره ثم تخرج من المكتب وتغلق الباب بقوة بينما ينظر زياد للمكتب المحطم 
يبدو أن الفتى كان يحبها فعلاً  وكذلك الفتاة تحبه فيبدو عليها التأثر لفقده لا أعلم هل تصرفي كان صحيحا أم لا؟
ثم ينفخ المهم أنني تخلصت منهم وتبقي لي دين واحد عند وحيد وسوف أسترده قريباً

في نفس الوقت يخرج وحيد  غاضباً من الشركة 
ويقود بسرعة جنونية متوجهاً لحلبة المصارعة وهو في أشد حالات الغضب ثم تسقط دمعة من عينه فيمسحها بسرعة
لا وحيد أنت لم تبك طوال حياتك بالرغم من كل ما مررت به فلن تبكي من أجل فتاة خائنة 

بعد دقائق يصل للنادي ويدخل حلبة المصارعة
ثم يخلع ملابسه ويلقيها على الأرض خارج الحلبة
ثم يصرخ بقوة من سيواجهني الليلة  
يدخل شاب مفتول العضلات للحلبه وبمجرد دخوله يضربه وحيد بالضربة القاضية فيسقط أرضاً دون حراك
هيا من التالي 

يطلب المدرب من ثلاثة  مصارعين الدخول للحلبة دفعة واحدة ولكن وحيد يجري نحو أحدهم ويحمله ويضرب به الاثنين الآخرين فيقع جميعهم على الأرض  
ثم يهجم عليهم واحد واحد ويضربهم فيحاول اثنان منهم  الإمساك به من ذراعيه بينما يلكمه الثالث
ولكن وحيد يصرخ ويرفع كلتا قدميه ويضرب المصارع في بطنه فيطرحه أرضاً على ظهره ثم يضرب أحدهم برأسه بقوة ويضرب الاخر عدة لكمات متتالية

قال المدرب يكفي هذا  وحيد فهذا تدريب وليست معركة حقيقه لقد أذيت الشباب  
يمسح أنفه التي تنزف ويصرخ بصوت غاضب 
هيا من التالي
 يدخل زياد من باب النادي قائلا أنا  التالي فهيا استعد للخسارة  الثانية سيد وحيد

قال وحيد أنت بالذات لن أواجهك هنا فيجب أن أواجهك في مباراة رسمية  حتى أقت.لك أمام  الجميع ولاأعاقب على قت.لك 
قال زياد وأنا موافق ولكن مع تعديل بسيط فأنا من سينهي حياتك وليس أنت
قال وحيد سنري من سيقضي على الأخر  ولكن فلنعقد رهاناً صغيراً 

قال زياد ماذا تريد؟
قال وحيد لو ربحت أنا  سأخذ شركتك بالكامل ولو ربحتَ أنتَ  سأتنازل لك عن شركتي بمحض إرادتي لتعيدها لأصحابها لبنى وهشام

قال زياد حسناً  موافق  استعد للمواجهة فستبدأ الجولات بين المشتركين من الغد  وأرجو أن ألقاك قبل النهائيات 
فلن أستطيع الصبر حتى النهائيات التى ستعقد الأسبوع  القادم ثم ينصرف زياد بينما يجلس وحيد وهو يمسح وجهه  بيديه  وهو في أشد حالات الغضب

قال المدرب أهدأ  وحيد وحاول أن  توظف غضبك للتغلب على خصمك كما فعلت منذ قليل
قال وحيد أنا لا أريد التغلب عليه بل القضاء عليه نهائيا وتدم.يره كما فعل معي لقد طع.نني في المقت.ل
قال المدرب حسناً  أستعد للتدريب فبداية المنافسة في الغد 
قال وحيد وهو يتنفس بقوة وأنا جاهز لت.كسير عظام المنافسين هيا نبدأ
       
تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×