رواية بنات ورد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رشا عبدالعزيز
لتعود رجاءه علها تستعطفه
_وأنا كمان بحبك بس بلاش يافارس تجرحني بشكل دا انت مش في وعيك سيبني امشي ارجوك هتندم يا فارس وحياتي
استجمعت قوتها ودفعته بقوة ليفلتها ويترنح جسده حتى كاد ان يسقط ركضت نحو الباب حتى وصلت إليه وكادت ان تفتحه لكنه وصل اليها وجذبها نحوه بقوة ثم ألقاها على السرير بعنف وسط صراخ
_لا يا فارس
عادت تزحف بجسدها نحو الوراء برعب ليمسك قدمها ويسحبها نحوه وسط صراخها
-بلاش يا فارس مش هسامحك
لتبدأ معركة مقاومتها له وكلما زادت مقاومتها زاد عنفه معها ظلت تضربه وتدفعه وهو يردها بضربات اعنف
حتى دفعها ليرتطم رأسها بحافة السرير محدثاً جرحاً كبيراً في جبهتها افقدها تركيزها لتبدأ مقاومتها تضعف
كانت تصرخ تتوسله عله يصحو لكنه كان مغيباً لايعي شيئاً توالت صرخاتها حتى خرجت صرخة عالية
أعلنت خسارتها ليمزق قلبها من احببته وتزهق روحها على أعتاب حبها وتسحق كرامتها على يد من ظنته سنداً لها وتفقد عذريتها على يد من ظنته أمانها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
