رواية بنات ورد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رشا عبدالعزيز
_سافرت فين؟
على الذي كان ينظر له بأشفاق وحزن اتجه نحوه بقلق يمسك يده ويجرها كطفل صغير
_تعالى يافارس أقعد أرتاح
لكنه نفض يد على بعنف وهو يصرخ كأنه أستفاق
بعد أن غاب عقله لحظات من هول الصدمة
_أقعد فين أنا عاوز مراتي
مراتي فين؟
*******************************
تلك الرحلة التي كانت طويلة جدًا قضتها وهي تتذكر مشاهد من الماضي تغيبها بين طياته وتستذكر لحظاتها معه لتمزق قلبها تلك الذكريات كانت تظن انها ستعيش معه قصة الحب التي طالما حلمت بها
لكن هو جرحها وآذاها وجعلها تلعن تلك اللحظة التي ظنت بها ان الحب شيء جميل يكتب السعادة لصاحبه
صافرة القطار أخرجتها من دوامة افكارها معلنةً لها بداية فصل جديد في حياتها
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
