رواية في اول طريقي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شيماء صبحي

رواية في اول طريقي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شيماء صبحي

نهى بعصبيه :جايه تاخد حاجتها،لانها سابت الشغل بشكل رسمي،وكل دا بسببكم.


خلود رفعت حاجبها بغيظ وباقي زميلاتها بصوا لنهى باستغراب:

واحنا عملنالها إيه يعني؟

نهى مردتش عليهم لانها متعصبه منهم، سابتهم  يبصولها بسخرية وهي خرجت ورا ليلى بسرعه.


اول ما وصلت شافت ليلى واقفه تبص على المكان وعيونها مدمعه،إتأثرت وقربت منها وحضنتها:

والله هتوحشيني يا ليلى،خلي بالك على نفسك علشان خاطري.


ليلى ضمتها بحب ،وسوسو كانت شايفاهم من الكاميرا وبتبكي.


ليلى بعدت عن نهى واتكلمت:

روحي  انتي كملي شغلك،علشان الزباين ميتضايقوش وانا هركب تاكسي.


نهى هزت راسها ودخلت ،وليلى خرجت من الصالون تماما،ووقفت تاخد نفسها براااحه كبيرة.


همست باستغراب:

المفروض كنت أخد القرار دا من بدري،ازاي مكنتش حاسة بكل الضغط دا؟


قالت كلامها بعد تنهيدة قوية،وقفت تاكسي وهي مرتاحة من جواها ،اول ما ركبت بلغت السواق بالعنوان،وقبل ما يتحرك بصت للصالون لأخر مرة وجواها مشاعر كتير متلغبطة،

لكن الأهم انها حست ان قرارها مش هتندم عليه.

 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×