رواية في اول طريقي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شيماء صبحي
رد توفيق وهو بيفكر:
والله يا باشا معنديش معلومات كافية،بس أنا فهمت ان في قضيه تخص حد قريبك،ومطلوب الإفادة بمعلوماتك.
جاسر هز راسه وهو لسا بيجمع الكلام:
طيب،وقف البلاغ دو،أنا رايح القاهره بكرة هروح للظابط دا بنفسي!
توفيق بابتسامة:
ماشي ياباشا ،اللي حضرتك تؤمر بيه!
اتكلم جاسر وهو بيشكرة:
متشكر يا توفيق،هبعتلك هدية صغيرة علشان جدعنتك معايا.
ابتسم توفيق بحماس لكنه رد برفض :
متتعبش نفسك يا باشا وتبعت حاجة ،دا واجبي .
جاسر كان فاهم طريقته ،رد بهدوء:
دي حاجة بسيطة يا سيادة الرائد،هتكون عندك بكرة'
توفيق وافق بدون اعتراض،وجاسر قفل المكالمة وهو مستغرب مين قريبة ده اللي الحكومة طلباه شخصياً علشانه؟
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
