رواية في اول طريقي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شيماء صبحي

رواية في اول طريقي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شيماء صبحي

#الحلقة_24

وصل جاسر للفندق وراضي دخل غرفته الخاصه علشان يرتاح.

جاسر اتجه لجناحه مع ندى،دخل بهدوء ولما لقاها مش موجوده ،دخل لغرفته وهو ساكت.


اول ما قفل الباب ونام على السرير سمع صوت خبط خفيف على الباب.


اتحرك بتعب وفتح الباب وشاف ندى واقفه على رجليها غصب عنها..اتصدم وقرب منها وهو بيسألها:

ايه اللي انتي عملاه دا؟


ندى مسكت في هدومه بسرعه واتكلمت بتعب:

الدكتور كان قال اني هقعد في الجبس اسبوعين ثلاثة مش فاكره اوي.


بس انا حاسه بتحسن.


جاسر ساعدها تدخل اوضتها ،ولما وصلوا رد عليها:

طيب نامي دلوقت وبكرا هاخدك للمستشفى.

ندى بصت لملامحه وهي مستغربة هدوءة..لمست وشه لأول مرة من وقت طويل واتكلمت :

جاسر،،انا عارفه إني أذيتك..بس أرجوك سامحني..انا مليش اي حد في الدنيا دي غيرك..ومش قادره اتقبل ان اللي بيحميني هو اللي بيأذيني.


جاسر بصلها بطرف عينيه وسكت كالعاده..لكن لمسة ايديها حركت حاجه جوه قلبه..

ندى بعدت ايديها عنه ودمعه نزلت قدامه..

:انا عارفه قد إيه انت بتكره ماما..تفتكر هي ذنبها انها اتجوزت ابوك او خلفتني؟


جاسر في اللحظة دي اتضايق..حس بإحتناق كأنه مش قادر يتنفس.


ندى حاولت تهديه وإتكلمت:

متهيألي لو حاولت تطلع اللي في قلبك هيكون كويس..

أنا أختك..المفروض أقرب حد ليك ...وسترك وغطاك.


جاسر اتفاجئ من كلامها..اول مرة يحس انها صادقة في اللي بتقوله..وكان شاكك ان كلامها دا بسبب قعدتها مع ليلى…لان ندى متفهمش حاجه زي دي..ومتعرفش تتكلم كدة.


بصلها وهو بيحاول يهدى..بعد ايديها بهدوء ورد على كلامها:

هفكر في الموضوع..يمكن اديكي فرصه تانيه.


ندى ابتسمت برغم حزنها..واستغلت انه هادي وسألته تاني:

عرفت حاجة عن ليلى؟


جاسر لأول مرة يكون هادي ومينفعلش..رد عليها:

ايوه…رجعت بيتها!

ندى ردت بلهفه:

طيب وهي عاملة ايه؟

سكت لحظة ورد ببرود:

معرفش!


ندى ابتسمت وسكتت..وهو اتحرك من قدامها ورجع اوضته ،،وقلبه كان بيدق بسرعه..


ندى بصت على طيفه قبل ما يخرج وهي مبتسمه..افتكرت ليلى لما قالتلها انه جواه حنيه وحب بس محتاج اللي يكتشف دا بنفسه.


زعلت لما افتركتها لانها حبتها من قلبها..ومتأكدة ان جاسر شايل في قلبه مشاعر ليها...

___________________________

في غرفة ليلى.


كانت نايمه لكن عقلها صاحي..فاكر ومركز في كل اللي مرت بيه..

صورة ندى وهي بتعيط وبتضحك..وصورة جاسر وهو عصبي وهادي..لكن اللي خلاها تصحي وتبكي..


ان قلبها دق بقوة لما افتكرت حنيته اللي ظهرت فجأة..ولما ضحى بنفسه علشانها..ولما انقذها كتير وحسسها انه جمبها ومش هيتخلى عنها.


قعدت على السرير وهي ضامة رجليها لصدرها،

بتبكي لانها مش عارفه هتعمل ايه..


بتفتكر وعدها ليه انها مش هتبلغ عنه..لكن الغريب انها حست ان تهديده ليها مكانش حقيقي..


هو هددها يفقدلها الذاكرة..هو أكيد عمل كده علشان يخوفها..ويقدملها فرصه انها تهرب..

بس، هل هو كان عارف انها هتتعرض للحادث دا ،وتفقد فعلا ذاكرتها؟


كان السؤال دا هيجننها.

بعد لحظة ،،فكرت فيه تاني..

هو برغم انه في البدايه كان عصبي وقاسي لكنه في النهايه كان لطيف ومكنش بيأذيها..بالعكس دا كان بيحميها.


بعد تفكير طويل في اللي مرت بيه..ملقتش إجابه على سؤالها الأولاني .لكن اخدت قرار..ومن الواضح انه قرار مهم جدا ..

_________________________

في غرفة جاسر.


قعد على السرير وهو بيفكر في كلام ندى.

كان مستغرب ،هي ليه بتفتح موضوع زي دا؟

هو بيحاول ينسى..لكن من الواضح ان جواه جرح كبير..

فاكر انه ناسيه لكنه موجود وبيتعمق أكتر جواه.


حاول انه يطلع اللي بيوجعه من قلبه بالبكاء،لكن وقف لحظة وهو متعصب:

انا مش ضعيف؟مش انا اللي يضحك عليا بكلمتين تافهين!!


مسك تيلفونه بنرفزه..طلع رقم توانا وبعتلها رساله:

طمنيني عليكي..وحشتيني اوي.


قفل التيلفون ،وبعد ثواني وصلت رساله،فتحها وهو متقزز:

وانت كمان وحشتني جدا، طعم شفايفك لسا حاسه بيه.


جاسر فصل التيلفون بعدما شاف الرساله..ومردش.

لكنها بعتت رساله تانيه:

عاوزة اشوفك بكرة ضروري..؟


فتح التيلفون تاني واجابها..وبعدها فصل التيلفون وفرد جسمه على السرير وغمض عينيه بتعب ونام.

_____________________

في يوم جديد.

صحيت شروق واتجهت لغرفه ليلى علشان تطمن عليها.

مسكت اوكرة الباب وفتحته ،الباب اتفتح وظهرت الغرفه فاضيه.

اتخضت شروق وبصت حواليها بخضه..قربت من الحمام وملقتش ليلى…الرعب بيزيد في قلبها..خافت لتكون اتخطفت تاني.


طلعت تيلفونها برعشه واتصلت على سامح..


صوت جرس الاتصال كان مزود توترها..بعد لحظات فتح سامح المكالمة،،وسمع صوت بكاء شروق.:

الحقني يا سامح باشا..انا مش لاقيه ليلي..دورت عليها في البيت كله وبرضوا ملقيتهاش؟


سامح كان هادي ودا اللي زود توتر شروق:

طيب اهدى يا مدام شروق..متقلقيش.


شروق اتنرفزت وعلت صوتها:

اهدى ازاي..بقولك مش موجوده في البيت؟ممكن تكون اتخطفت تاني؟


سامح ابتسم ورد:

طيب اديني فرصه افهمك.. ليلى عندي في المكتب من بدري!


شروق ضمت حاجبها باستغراب:

ايه؟؟ بتقول عندك ؟


سامح بص ل ليلى اللي قاعده قدامه وبعدها رد:

ايوا متقلقيش،،ليلى معايا في المكتب..وانا هوصلها بنفسي البيت..يادوبك مسافة الطريق وتكون عندك.


شروق مكانتش مستوعبه..لكنها قفلت المكالمه وهي بتفكر:

ايه اللي خلاها ترولحه في وقت زي دا..معقول راحت تبلغه بهجوم معتز عليهم بالليل؟


مكانتش عارفه السبب لكنها هديت لانها في أمان.

___________________________

في مكتب سامح.


قفل المكالمه وهو بيبص على ليلى، اللي قاعده قدامه وهي هاديه لكنها حزينه.


قرب منها وقعد على الكرسي المقابل ليها..

اتكلم بهدوء وهو بيسألها :

متأكدة من قرارك؟

ليلى رفعت وشها وهزت راسها بإصرار وردت:

ايوه..دا قراري..وأظن ان كلامي واضح..انا مكنتش مخطوفه..ف لو سمحت اقفل المحضر.


سامح هز راسه..قام وقعد على كرسيه وطلع ملف من الدرج وحطه قدامها:

طيب ..امضي هنا!

ليلى مسكت القلم ومضت على المحضر وهي مرتاحه.


سامح كان مركز مع ملامحها..نفسه يعرف الحقيقه..لان من الواضح ان ليلى مخبيه حاجه جواها..


لكن الاهم دلوقت انها كويسه..وان اعترافها انها كانت مع واحده صحبتها وكانوا مسافرين،ولسوء الحظ، حصل معاهم عطل على الطريق وبسببه مكانوش قادرين يتواصلوا مع حد..افتكروا انهم مخطوفين.


كان كلامها مقنع لكنه لما سألها :

ازاي رنا صاحبتك قالت ان حصل هجوم على شقتها وانك اتخطفتي انتي والبنت اللي معاكي قدام عينيها؟" 


ردت بكل برود:

انا اللي طلبت منها تقول كدة..لاني كنت تعبانه نفسيا ورايحه أغير جو..وطبعا شروق اختي متعرفش حاجه زي دي..لانها مش هتسمح اني اعمل حاجه زي كدا من وراها.

وطبعا انا مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لكدة!!


سامح  هز راسه ...لكن جواه كان متأكد انها بتقول كده علشان تداري على حاجة مهمة وهي خايفه منها.


اتكلم لاخر مره،بنبرة مختلفة:

بس هما قدموا بلاغ بخطفك..اظن لو دي خطتك وانك خليتهم يقدموا بلاغ كاذب ..هيبقى فيه عقوبه ليكي وليهم!


ليلى اتوترت وهو اتكلم بهدوء:

ليلى لو في حد ضغط عليكي او أجبرك تقولي كده عرفيني، وانا هساعدك،لان كلامك مش مقنع ..واحنا وصلنالك لما راقبنا العربيات اللي خطفوكي؟ ودا معناه ان كلام رنا صح!!


ليلى سكتت لحظة لكنها ردت بتمالك:

 أنا عارفه انك مش هتصدق كلامي..لان لهفة شروق ورنا وهما بيقدموا البلاغ..بتقول عكس كدة..بس أرجوك تحترم قراري في قفل المحضر..وتسامحني على الغلطة اللي انا عملتها.

سامح اتنهد وهو بيبصلها بحيره..


ليلى اتكلمت تاني وهي بتحاول تحافظ على نبرة صوتها القوية:

انا متأكدة اني في أمان..وهمارس حياتي الطبيعيه عادي..و لو في خطر على حياتي،او في حد مهددني ،أنا مش هكون بالهدوء ده؟


سامح هز راسه لانه مش عاوز يضغط عليها أكتر..

نفذ ليها طلبها وقفل المحضر.


بعدما مضت ليلى..سلمت الملف لسامح..وهي بتشكرة.


وبعد لحظات وقف وهو بيقول:

خليني اوصلك للبيت، اختك قلقانه عليكي…وبعد كدة لما تكوني تعبانه نفسياا ممكن تيجي وتتكلمي معايا هنا..انا هحاول اساعدك بدل ما تدبسيهم في مشاكل هما مش قدها.


 هزت راسها بهدوء وقامت وهي بتتحرك قدامه..

بص عليها لحظة وبعدها مشي وراها .

______________________________

وفي مقر دياب الهنيدي.


كان قدام حمام السباحه نايم على الشازلونج وبنت واقفه جمبه وبتدلك ضهره.


دياب كان مستجم ومغمض عينيه..لحدما سمع صوت المساعد بتاعه وهو ماسك اللاب توب وبيقول وهو بينهج:

دياب باشا..وصلت رساله من چاك ،بتفاصيل المهمه.


قام دياب بسرعه وبعد ايد البنت عنه وقال بغضب:

غوري من هنا!


البنت اتحركت بسرعه وهو مسك اللاب وقرأ المهمه بتركيز…وبعد لحظات بص للمساعد وقال بصرامه:

دي مش سهله ابداا..جهز الرجالة والأسلحة..لان مدة التنفيذ اسبوع..


المساعد إتحرك بسرعه من قدامه..ودياب مسك تيلفونه من جانبه وفتح شات بينه وبين جاسر..وملامح وشه قاسيه ،مافيهاش رحمه.


بعتله رساله هو متأكد إنها هتشقلب تفكيرة وحياته.

بعدما خلص ققل التيلفون واتحرك علشان يجهز نفسة للمهمة.

________________________

 في الفندق جهز راضي نفسه  واتجه لجناح جاسر..

اول ما دق الجرس الباب اتفتح وجاسر كان واقف وهو عاري الصدر.


لف بجسمه واتحرك لجوه ،راضي دخل وقفل الباب.


اتكلم  بنشاط:

صباح الخير..چاك بعت  تفاصيل المهمة ؟

جاسر هز راسه بالموافقه وقال بسخرية:

مهمة تافهه هنخلصها أنا وإنت في دقايق.


جاسر فقد نشاطه وبصله بملل:

يعني ايه،،مافيش أكشن وضرب نار؟

جاسر هز راسه بالرفض:

لا..الراجل حاسس بينا اننا اتبهدلنا الفترة اللي فاتت.. ..انت ايه متعبتش؟

راضي ابتسم وهو بيهز راسه:

وهو فيه تعب من الاكشن برضوا يا جاسر..دا العشق.


في اللحظة دي خرجت ندى وهي بتبصلهم باستغراب..اول ما عينيها اتقابلت مع راضي قلبها دق تاني وهي مش فاهمه ايه السبب.


راضي بصلها لحظة وبعد عينيه على طول..وجاسر قام ودخل اوضته ورجع بعد دقايق..كان بيلبس التيشرت وهو بيقول:

هناخد ندى للمستشفى علشان تفك الجبس..هتيجي معانا علشان عندي ميعاد مع التافهة توانا..لو اتأخرنا هروح انا وإنت هتفضل ما ندى.


راضي هز راسه وبص لندى اللي كانت هاديه..

وقف وهو بيسألها:

جاهزة يا أنسة؟


حركت ندى راسها بهدوء ..فقرب علشان يزق الكرسي ويتحركوا، لكن جاسر وقفه..وراح هو بنفسه علشان يساعدها.

ندى وراضي كانوا مستغربين من تصرفه ..لكنه ماهتمش لنظراتهم واتحرك لخارج الجناح.

____________________________

قدام العماره اللي فيها بيت والد شروق وليلى.


وصل سامح ومعاه ليلى ،اللي كانت ساكته طول الطريق.

نزل هو الأول وفتحلها الباب..خرجت ليلى من العربيه بهدوء واول ما شافت الحراس بتوعه واقفين عند البيت بصتله وهي بتقول بجديه:

اظن ان وجودهم مش هيفيد بحاجه..خليهم يمشوا.


سامح بصلها وهز راسه..طلب منها انه يوصلها للشقه لكنها رفضت..:

انا هطلع لوحدي..شكرا لوقت لحضرتك.

سامح احترم رغبتها..وقرب من رجالته وطلب منهم يركبوا معاه العربيه..وهو وقف لحظة وعمل اتصال سريع مع شروق:

ليلى وصلت؟

شروق ردت وهي مستغربه:

هي مالها متغيره ليه..هو ايه اللي حصل؟


رد سامح بنبره صادمة وقال:

ليلى رجعتلها الذاكرة..وافتكرت كل حاجه!


شروق شهقت وهي مش عارفه تفرح ولا تحزن..لان شكل ليلى بيدل ان الموضوع كبير.


همست وهي بتقول:

شكرا يا سامح باشا..تعبتك معانا..

سامح :

ولا تعب ولا حاجه دا واجبي..انا حبيت اعرفك ،ان ليلى طلبت مني اقفل المحضر وانا نفذت طلبها..وكمان هاخد الحراس معايا لان دا برضوا طلبها.


شروق هزت راسها وهي مش فاهمة حاجة:

تمام..انا برضوا هفهم منها وابلغ حضرتك لو في حاجه.


سامح قفل المكالمه بعدما رد:

تمام..مع السلامه خلوا بالكم على نفسكم.


قرب من عربيته وهو بيحاول يهدى اعصابة..بص لرجالته وابتسم:

تسلموا يا رجالة على المساعده.


رجالته شكروه بترحيب..وهو شغل العربيه واتحرك بيها للقسم.

_______________________


وفي مكان سري تحت الأرض.


كان موجود شخص متربط من جسمة كله ،كان بيتحرك وهو بيحاول يفك نفسه..جسمه كله جروح من أثار التعذيب..

وملامحه باهته من قلة الأكل والشرب.


فضل يتحرك ويعمل صوت عالي لحدما الباب اتفتح ودخل منه شخص مقنع ماسك في ايديه كرباج..


قرب منه وهو بيبص له بغضب..رفع ايديه لفوق وضربه بالكرباج بقوه وهو بيقول:

انت عامل دوشة ليه؟


الراجل صوته علي من شدة الوجع…مكنش قادر يصرخ لانهم حاطين لاصق على فمة،لكن صوت وجعه كان واضح.


حاول يهدأ لكن الوجع كان قوي..بص للشخص برجاء ،

لكن الشخص مكنش مهتم ليه..قرب منه وهمس بصوت خشن:

كلها كام ساعه والباشا هيجيلك..لو عاوز تفضل عايش لحدما تقابله ،ماسمعش صوتك..


الراجل هز راسه برعشه والشخص المقنع خرج من الاوضه بضيق وهبد الباب وراه.


المكان اصبح ضلمة والرعب بيزيد في قلب الضحية..

بيفتكر صراخ زوجته قبل ما الشخص اللي خطفة يجبرة يقتلها..

كان بيبكي بحسرة وهو مش قادر يستوعب انه عمل كدة..


بدأ يتحرك تاني وهو كاره نفسه..بص لايديه بكره لانه بسببها خسر حبيبته وام اولاده..


الشخص المقنع سمع صوته لكنه المرة دي مدخلش..

فضل يراقبه من الكاميرا..كان شايفه وهو بيحاول يفك نفسه..لحدما نجح..


الضحية فضل يبص حواليه مكانش شايف حاجه..بدأ يحسس بايديه لحدما وصل عند الباب..خبط وهو بيصرخ.


افتحوا الباب..يا كافره…ربنا ينتقم منكم..

 

انهار على الارض..وهو بيصرخ بإسمها..

ثرياا…سامحيني يا حبيبتي…مقدرتش احميكي..

انا ضعيف..انا اللي استاهل الموت مش انتي…سامحيني.


وهو بيحرك ايديه فجاه حس بحاجك صلبه تحته..

قام بسرعه وهو بيدور عليها بجنون..لحدما مسكها وكانت سكينه.


بص على الباب وفهم انهم حطوها علشان هو يخلص على نفسه.


مسكها بانهيار وقربها من بطنه..فضل يفتكر نظرة مراته ليه وهي بتترجاة ميقت/لهاش …لكنه مقدرش يقاوم حسرته وخلص عليها.


قرب السكينة اكتر على بطنه وهو منهار..

لحدما رماها بعيد عنه بضعف.. وفضل يبكي ..


الشخص المقنع لما شاف اللي عمله ابتسم بتلذذ..وبعدها فتح الباب ودخل عليه الاوضه ..قرب منه وخبطه جامد في راسه اغمى عليه..

شاله من على الارض بسرعه ورجعه على الكرسي وربطه تاني..لكن المرة دي كانت اعنف من أول مرة.

____________________________

يتبع 

واضح ان في شخص مجهول هو السبب في كل اللي حصل🤔

تفتكروا مين؟

    الفصل الخامس والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×