رواية خفايا القلوب الفصل الثامن عشر 18 الجزء الثاني بقلم نور محمد
#البارت_الثامن_عشر
#خفايا_قلوب2
وعلى الجهه الاخرى عند ايوب وياسمين في غرفه الدكتوره**
ايوب بقلق: خير يادكتوره قلقتينا تحاليل مراتي كويسه مش كده؟!
الدكتوره بحزن: بصراحه يااستاذ تحاليل المدام مش مبشره بالخير ونمو الطفل ده مش هيكون طبيعي انا اسفه بس الاحسن لكم اجهاض الجنين في الوقت الحالي افضل
ايوب وياسمين سمعوها ونزل عليهم الخبر ده مثل الصاعقه
ايوب بصدمه وزهول: انتي بتقولي ايه ازاي يعني نموه مش طبيعي.. طيب مفيش حل تاني بدون اجهاضه يادكتوره
الدكتوره بحزن: والله تحاليل المدام بتقول كده يافندم بس هو فيه حل تاني لكن صعب اوي بصراحه
ياسمين بأمل: حل ايه يادكتوره واحنا مستعدين نعمله المهم ابني يبقى بخير
الدكتوره بتوتر: بصي هو فيه علاج في الحالات دي بس اثاره الجانبيه بتعمل مضاعفات صعبه عند الام في فتره الحمل وممكن تعرض حياتها للخطر كمان و
قاطعها ايوب بصدمه وخوف: لا كله الا ياسمين مش مستعد اشوفها بتتو*جع قدامي لأي سبب كان
ياسمين حطت ايدها على ايده بدعم وقالت: اهدى ياحبيبي انا قويه وان شاء الله هستحمل ياايوب بس فكر في سلامه ابننا وقد ايه احنا فرحنا بيه
ايوب برفض وخوف: لا يعني لا ياياسمين كله الا انتي انا مش هتحمل اشوفك مو*جوعه قدامي حتي لو علشان ابني مش هقدر اتحمل ده ابدا
ياسمين بحب: ان شاء الله خير ياايوب متقولش كده اللي كاتبه ربنا لازم نشوفه بس خلينا نجرب علشان خاطر ابننا ده حته مننا ولازم نحاول بكل الطرق علشانه
ايوب بصلها بقلق وخوف وهي كملت: انا مستعده اخد العلاج ده يادكتوره هعمل أي شئ علشان اساعد ابني للنهايه
الدكتوره بتفهم ودعم: تمام انا هكتب لك العلاج ده بس لازم تتابعي عندي كل يوم علشان اطمن على نمو الطفل طبيعي طول فتره الحمل وكمان احاول اساعدك لو حصل معاكي مضاعفات قويه تمام يامدام
ياسمين ابتسمت لها وشكرتها ومسكت ايد ايوب وطلعوا سوى روايه خفايا القلوب الجزء الثاني بقلم نور محمد
وفي الخارج بعد خروجهم **
ايوب برفض وقلق: انا مش موافق على القرار ده ياياسمين حسي بيا انا والله مش هقدر اتحمل اشوفك بتتو*جعي قدامي وانا عاجز اساعدك انتي كده بتعذ*بيني اكتر منك
ياسمين ببسمه وحب: انا حاسه بيك ياايوب بس صدقني مش هقدر اجهض ابني مستعده امو*ت والا اني اعمل كده هتحمل أي شئ غير اني اقتـ*ـله بأيدي ياايوب سامحني
ايوب بصلها بدموع وحضنها بقوه وخوف عليها: ان شاء الله خير ياقلبي ان شاء الله خير وقل لن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا... الحمدلله على كل شئ
ياسمين ابتسمت بشده في حضنه وهي سعيده جدا بوجوده ودعمه المستمر لها
وعلى الناحيه الاخرى عند حسن ومعتز **
حسن بصدمه وزهول: الولد ده مين وعرف ده ازاي.. معتز انطق الولد ده يبقى مين؟!
معتز بتوتر وخوف: ده ده انا هفهمك كل حاجه والله بس..
سكت على قبضه حسن على رقبته وهو بيقول بغضب: تفهمني ايه بروح امك مش عاوز لف ودوران انا.. انطق بسرعه قبل مااخلص عليك وارتاح من قرفك ده يالا قوول
معتز برعب وخوف: ده ده ابنك عزيز ياحسن عزيز لسه عايش بس هو مر*يض زي ماانت شايف من فتره كبيره
حسن سابه بصدمه وزهول كبير وجرى على عزيز بعدم تصديق ورفعه بين ايديه وهو بيقول: عزيز.. عزيز ابني الصغير لسه عايش انا مش مصدق عنيا ازاي وايه وصله للحاله دي و
سكت وبص لمعتز بغضب وكمل: وانت سايبه بالحاله الصعبه دي ليه.. وهو بيعمل معاك ايه اصلا روح اتصل على الدكتور بسرعه يشوفه وبعدها ليا كلام كتير معاك يامعتز الكلب
معتز بتوتر وخوف: انا انا مقدرش اتصل او اخرج اجيب دكتور علشان الشرطه بتدور عليا في كل مكان بس هو بياخد علاج معين لحالته دي والعلاج خلص مني ومقدرتش اخرج اجيب منه تاني
حسن بضيق وقلق: طيب شوف اسمه ايه.. انا هخرج اجيبه الولد د*مه اتصفي وهو بينز*ف وانت سايبه كده اصبر عليا بس يازفت اصل حسابك بقى عندي كبير
معتز بلع ريقه بقلق وخوف كبير وقرب مد له ورقه قال: العلاج مكتوب هنا في الورقه دي روح جيبه وانا هاخد بالي منه
حسن خطف الورقه منه وقال: مش هتأخر بس خليك جنبه وفوقه لغايه مااوصل لو جيت لقته كده هطلع رو*حك في ايدي يامعتز انت فاهم
معتز هز رأسه بطاعه وخوف وحسن جرى خارج المكان كله بقلق وخوف كبير على ابنه
وبعد نص ساعه رجع حسن لمكان معتز **
دخل حسن بسرعه للبيت ودفع باب الغرفه بقلق وخوف كبير على ابنه عزيز وقال: انا جبت العلاج معايا.. عزيز فاق معاك مش كده وو
سكت حسن فجأه وكيس العلاج وقع منه على الارض وعنيه وسعت بصدمه وزهول كبير وهو شايف معتز قدامه على الارض سا*يح في د*مه وعزيز كان...
وعلى الجهه الاخرى في مكان اخر **
مريم بتوتر وقلق: عملت اللي قولتلي عليه ياوليد والا لا طمني؟!
وليد بضيق: ماقولتلك ميه مره عملته يامريم ودي مش اول مره اعمل كده كفايه بقى زن ووريني اخدتي من الزبون كام المره دي؟!
مريم ببرود: لا ياحلو المره دي الفلوس كلها من حقي والا انت ناسي كلامك ليا مش قولتلي العمليه دي كلها ليا علشان ادفع تمن عمليه امي المرميه في المستشفي لوحدها
وليد بغيظ وضيق: ماشي ياختي خديها بس جهزي نفسك للعمليه الجديده المره دي قدام شركه مش قسم ومتقلقيش انا اخترت المكان المناسب وهكرت كل الكاميرات اللي في المكان زي القسم ومحدش هيقدر يشوفك في تسجيل الكاميرا زي ماعملتي مع الزبون قدام القسم ها مستعدة
مريم بقلق وتوتر: ربنا يستر انا خايفه بصراحه اصل اللي شوفته قدام القسم ده شكله مش ظابط عادي وقلقانه منه
وليد بثقه عاليه: طول ما معاكي وليد تيفة متقلقيش من حد ابدا انا ظبطت الكاميرات هناك ومستحيل يقدر يشوفك فيها ولو مفيش دليل معاه يبقى مفيش جر*يمه اصلا والا ايه؟!
مريم بقتناع: عندك حق خلاص انا هروح ادفع مصاريف عمليه امي واطمن عليها وهاجي نشوف العمليه الجديده سوى
وليد ببسمه وفرحه: هو ده الكلام ياميرو هظبط انا الدنيا عندي وهستناكي
مريم ودعته وراحت تدفع مصارف عمليه امها وهي لسه بتفكر في الظابط اللي شافته قدام القسم
وعلى الناحيه الاخرى عند عمر **
عمر بتركيز: شوف التسجيل ده وتأكد انه مش متعدل عليه يالمونه كده.. علشان انا شاكك فيه
لمونه بطاعه: تحت امرك ياباشا
وبعد دقايق قال لمونه بتأكيد: فعلا ياباشا التسجيل ده تم تعديله.. فيه شخص هكر كاميرات القسم وبعدها عدل تسجيلها بطريقه احترافيه بس انا اقدر ارجع التسجيل الاصلي لو حضرتك محتاجه
عمر بصدمه وتوعد: تمام انا عاوز التسجيل الاصلي يالمونه معلش هتعبك معايا
لمونه بتركيز وطاعه: تعبك راحه ده شغلي ياباشا
وبعد دقايق اخد منه عمر التسجيل الاصلي وقال: ماشي يابت النصابه انا هعرف شغلي معاكي وهعرف اجيبك انتي والا بيساعدك كمان تحت رجلي يانصابين الروايه بقلم نور محمد
وفي نفس الوقت عند مريم **
دفعت مصاريف عمليه امها لدكتور وقعدت مع امها المريضه شويه وبعدها قامت علشان نمشي خرجت من الغرفه وهي خارجه من المستشفي فجأه اصتدمت في شخص تاني قدامها
مريم بأسف وستعجال: اسفه معلش مأخدتش بالي منك
قالت كده ولسه هتتحرك من قدامه بس لقته مسك ايدها بقوه وقال بصدمه وتوعد: استني هنا انتي مش نفس البنت اللي نصبت عليا قدام القسم
مريم سمعت صوته وبلعت ريقها وبصتله بخوف: لا لا مش انا اكيد حد تاني شبهي بس يافندم و
قاطعها عمر اللي سحبها بقوه نحوه وهو بيبص لها بتركيز وضيق: لا انتي انا متأكد منك سبحان الله على الصدف جاي اطمن على كريم هنا وبصدفة اشوفك وامسكك كمان لا انا النهاردا حظي عنب
مريم بخوف ودموع: ياباشا ابوس ايدك سيبني انت غلطان اكيد مش انا اللي انت عاوزها
عمر ابتسم بخبث وطلع لها فونه وشغل التسجيل الاصلي اللي اخده من لمونه قدام عنيها وقال بخبث وتوعد: مش انتي دي اللي معايا في التسجيل الكاميرا والا انا نظري بقى ضعيف الفتره دي ياروح امك
مريم بصت لتسجيل وعنيها وسعت بصدمه وزهول كبير وهي مش مصدقه عنيها وفجأه لقت عمر سحبها خلفه بعنف وتوعد وهو بيقول: هتاجي معايا حالا انا عاوزك في حاجه مهمه وووو
بتبع.. بقلم نور محمد
#البارت_الثامن_عشر
#خفايا_القلوب2
احم احم عارفه طولت بس بسبب ظروف خارجه عن ارادتي وخلاص بنلم الروايه الحمد لله مش فاضل فيها غير قليل اوي صدقوني عاوزه اخلصها حالا انا بس الاحداث كده هتبوظ مني للنهايه المهم ياله نتوقع القادم ايوب وياسمين هيعملوا ايه في حكايتهم دي وهتكون النهايه ايه وحسن دخل شاف عزيز ماله ومين اللي قتل معتز كده وعمر ناوي يعمل ايه في مريم بعد مامسكها اللي جاي مشوق وجميل بأذن المولي
