رواية ماساة حورية الفصل السابع 7 الجزء الثاني بقلم فريدة احمد
تاني يوم صباحا
بوسي واقفه في البلكونه وهي بتبص علي زين اللي قاعد تحت في عربيته ، وبمجرد ما شغل العربيه وطلع بيها اتنهدت ودخلت بصمت وهي بترفع شعرها لفوق، كان واضح عليها الحيره والحزن.
اتاملتها صافي للحظات وقالت..
مالك يا بوسي؟
بصت لها بوسي بتردد وهي مش عارفه تقول لها ايه.
لكن اتنهدت وقالت...
زين.
صافي باستغراب..
ماله ضايقك؟
هزت بوسي راسها برفض وقالت...
مش عارفه اقول لك ايه يا ماما بس..
وسكتت بتردد.
بس ايه؟ ما تنطقي.
-انا كنت اتمنى ما ابقاش بنت موسى الصواف.
-ليه؟
سالتها صافي باستغراب.
لتقول بوسي..
انا بحب زين يا ماما من اول مره شفته وانا معجبه بيه وبشخصيته.
لتنصدم صافي وتقول..
انتي اتجننتي.. وهو عارف؟.. انطقي.
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات
